الجزء22__ محاول قتل

971 27 12
                                    

أنني انتظر منذ فترة طويلة ، لم يأتي أي شخص ، أرفع اللافته المكتوب عليها أسم دولة أيطاليا ، ولكن لا أثر لأي محقق ، لقد مرت ساعة و نصف على وقوفي هنا وقد اصبحت الساعة الآن الثالثة و نصف ، و لا يوجد أثر لذلك المحقق! أشعر بالملل ، لو انهُ من فريقي لعقابته أشد العقابات ، لا بأس سوف يصبح قريباً من فريقي أساساً و سنرى من سينقذه من يدي ، سأعلمه ان الوقت مهم ، اللعنة عليه لدي أمور اهم منه! رن هاتفي رفعته لأرى الشاشة تضيء بأسم مديري
خالد: نعم سيدي
محمود(المدير): خالد هل ما زالت بالمطار؟!
خالد: أجل
محمود: يمكنك العودة لقد أتصل بي المحقق ، وقال أنهُ في طريقة للمركز
خالد: حسناً سيدي
أغلق الهاتف ليلعن ذلك المحقق ، و يتوعد له بما أنهُ سوف يكون تحت سيطرته مثل باقي فريقة أي أنهُ يمكن أن تصفة بالمسكين ، فخالد ليس بقائد الذي يتساهل مع فريقة
**************
أتصل المدير علي ، وطلب حضوري على ما يبدو ان المحقق قد أتى ؛ لنرى من هو ذلك المحقق المهم..
نزلت من سيارتي أمام كافية ؛ سأطلب قهوة و أذهب ، فجاة شعرت بشخص يدفعني على الأرض بجانب سيارتي و تليها صوت رصاص ، رفعت نظري ، أنها تلك الفتاة!! اخذت المسدس من خصري ، و رفعت يديها ممسكه به على ذلك الشخص الذي حاول ان يطلق النار ، وما صدمني اكثر أطلقها لرصاصتين ثم نهضت تركض ؛ لتلحق بذلك الشخص ، لأنهض و أركض ورائها ، أنها سريعة للغاية ، وصلت لأرها ممسك به من ولضعة يديه على ظهره و هو ممد على الأرض و قدميها عليه حتى تستطيع تثبيته لقد أصابته في يده و قدمة!! أنها خطيرة على ما يبدو ، يا أنها شرطية أو أنها من مافيا ما ! و هذا ما أرجحه أكثر ، ألقت السلاح إلي قائلة:
_ سارة أمسكِ و ناوليني الاصفاد
أعطيتها الأصفاد و بعد انتهائها أمسكته من ملابسه ، وقالت لي :
_ تفضلي ، كان يريد قتلك
نظرت سارة بأستغراب قائلة بأستغراب أكثر:
_ كيف عرفتي؟!!من أنتِ؟!!
_ ستعرفين قريباً
نظرت لساعتها ثم قالت:
_ لقد تأخرت سأذهب
غمزت لي و ذهبت ، من هذه الفتاة؟!!!للحقيقة لقد اعجبت بها و بشخصيتها يجب علي أن اكون مثلها!!
سحبت قاتلي لسيارة و وضعت في الخلف مع أصفاد أخرى ؛ لأثبته بالكرسي الأمامي لسيارة ..... و أنا اقود قلت له:
_ من طلب منك قتلي؟!!
لكنه لا يتكلم!!هذه عادة بهم ، لنصل للمركز ، و سأسلمة لخالد حينها سنترحم عليه
************
مركز الشرطة_غرفة الأجتماعات
يجلس خالد على الكرسي واضع يد على الطاولة و يد الاخرة على فكه بطريقة غاضبة بعض الشيء أما حيد و احمد يجلسان مقابلة و لا يستطيع احد منهم بفتح فمه بكلمة واحد لا يردون أي عقاب من عقاباته التي لا ترحم
خالد: ....عندما أراه سأحطم رأسه.....
و دون سابق أنذار سمعوا صوت أطلاق نار و يليه عددت رصاصات خرج خالد و فريقة للمصدر أمام باب المركز ، جثة داخل سيارة سارة ، وهي تحتمي خارج السيارة عندما الباب المعاكس لمكان اطلاق النار ، أحتمى الفريق ، و رأيت ذلك الذي يطلق النار ثم رأيت شخص ورائه يضربه على رأسه ، ليفقد وعيه! ثم يقوم بسحبه ذلك الشخص ، للحظة ظننت أنهُ يريد أخذه و الهروب و لكني تفاجأت بشرطي يحمله على اكتافة
_ سيدي أين نضعه؟!
خالد: غرفة التحقق ، من سلمك أياه؟!!
_ أنها المحققة الجديدة
ذهب الشرطي ، نهضت سارة لتذهب بأتجاه خالد
خالد:{محققة أذن وأخيراً سنتشرف بمعرفتها تلك الفتاة..}
سارة: هل تكلم نفسك؟!!
خالد: لا...نعم ، هل أنتِ بخير؟!
سارة: بخير
خالد: ومن الذي بسياراتك؟!
اشارة سارة للجثة بداخل السيارة:
_ ذلك حاول قتلي ، و الآن ذلك الشخص حاول قتلنا نحن الأثنان ، كيف أوقفتوه؟!
خالد: من يريد قتلك؟! و أوقفه ذلك المحقق الجديد
_ المحققة الجديدة تقصد
سمع الفريق صوت أنثى ، ليلتفت الجميع إليها
سارة: أنتِ!!!!
_ نعم أنا المحققة الأيطالية إلينا يماز
أما باقي الفريق مستغربين من أين تعرف سارة تلك المحققة!!
خالد بنبرة جافة: هل تعلمين أن للوقت و المعاد أهمية ويجب التواجد على الموعد المحدد؟!
إلينا: عذراً منك ، لكن من تكون أنت؟!
بينما سارة و حيدر و أحمد يتناقشون بيما بينهم
حيدر: هل ردت الجواب الآن لخالد؟!
أحمد: نعم ، ذلك لآنها لا تعرف من هو حتى الآن
سارة بسخرية: حتى لو عرفت ، هل تبدو لكم تلك الفتاة من النوع المطيع للأوامر؟!
أحمد و حيدر: مع ذلك الجمال! لا يبدو أطلاقاً
نظرة إلينا لحيدر و احمد بنظرة حادة ثم أكملت طريقها لداخل المركز
سارة بأستهزاء: لقد أنتهيتم أنتم الأثنان فقط أدعو ألا توقعو بأيديها!
نظر كل من خالد و حيدر و احمد بأستغراب لكلامها
خالد: هل اعجبتك تصرفاتها؟!
سارة: كثيراً
خالد: يبدو أن العقاب اليوم ينتظر أحداً ما
نظرت سارة بسرعة لخالد قائلة:
_ أنا أمزح ، أنها متصنعة تتصنع القوة
خالد: كلامك لا يغير أن لديك عقاب ، و هي أيضاً ستكون معكِ بالعقاب لتتسلو مع بعضكم بتنظيف المركز كله
سارة بتذمر: أتمزح!
...............غرفة الأجتماعات حيث يجتمع كل الفريق دخل المدير محمود مع إلينا
محمود: سأعرفك على فريق هذا...
أشار اولاً لحيدر ، فقالت إلينا مقاطعة كلام المدير:
_ حيدر جماجم
و اكملت كلامها لكل عضو بفريق
_ أحمد عطا ، خالد نجم و أخيراً سارة نجم
نظر المدير بدهشة ممزوجة بأستغراب ، فأكملت:
_ لنقل أنا أقوم ببحث خاص مع الذين سأعمل معهم ، لكني سبق و طلبت منك أن أعمل لوحدي
محمود: مافيا الأفاعي قوية كثيراً ، ومن الصعب العمل وحدك ، وأنا اضمن لكِ الفريق أنهُ من أفضل الفرق
إلينا بسخرية: لنرى هل سيصل لمستوى فريقي!
خالد: لنراكِ أولاً ، هل تستحقي أن توضعي بهذا الفريق
ارتفعت زواية فمها بسخرية و تحدي ، بينما المدير فر هارباً
سارة بهمس لحيدر و أحمد:
_ هذان الأثنان مثل القنابل الموقوته
حيدر: آسفي على الفتاة تريد ان ترى نهايتها من أول يوم لها.
إلينا: لم أطلب وضعي بهذا الفريق ، لكن لا يوجد عندي مانع أن أرى مهارات فريقك و بما فيهم أنت.
وجه كلامه لفريق مع نظرة تحدي لإلينا:
_ لغرفة التدريب هيا
شهق الثلاث مع تذمرات بصوت خافت
حيدر: لقد أنتهينا
أحمد: كل ذلك بسبب الفتاة
سارة: لا اريد أن تكسر يدي
ثم نظر لإلينا مرة أخرى :
_ وأنتِ أيضاً تفضلي
إلينا: لا يوجد داعي لدعوتي أتي بلا دعوة
جميعهم بغرفة التدريب الآن ، و خالد داخل حلبة التدريب.
أيتفاخر الآن! أنهُ لا يعرف من أنا حتى!
أبتسامة سخرية تعلو وجه إلينا ، تكتف أيديها و تستند على الحائط ، و تنتظر أفعاله.
خالد: من يبدأ؟!...حيدر
حيدر بكذب: رأسي يؤلمني لا أستطيع التركيز
خالد: حسناً أحم...
إلينا: لأبدأ أنا أولاً أشعر بالملل كثيراً ؛ لعلك تسليني
كل من حيدر و احمد شهقو أما سارة متحمسة لترى من سوف يسقط أولاً
حيدر: أنتهى شباب الفتاة
أحمد: مسكينة
سارة: كفاكم دراما ، سترون مباراة رائعة ، اجلسوا.
دخلت إلينا لحلبة التدريب ، أريد ضربها بشدة ؛ على أنتظاري اكثر من ساعة ، وعلى تفاخرها بنفسها و تقليل مني و من فريقي ، لكن هل يمكن أن اكون غير عادل بهذه المبارة أنها فتاة هشة و رقيقة لكنها أيضاً مستفزة لن أقسى عليها كثيراً
خالد بأبتسامة سخرية:
_ لن أقسو عليكِ كثيراً
إلينا: أما أنا فلا
وقفت إلينا مكانها تنتظر أن يبدأ أولاً ، بتأكيد تريد دراسة خصمها ، حاول خالد تسديد ركله لتسقط ، لكنها قفزت على الحبل ثم عاد لأرض الحلبة وها هي تنتظر الضربة الثانية ، حاول أيضاً تسديد لكمة لها في الوجه لكنها سبقته لتخفض رأسها تحت مستوى يديه و تلكمة بوجه ثم تتشقلب لزاوية أخرى و حركة بسيطة بأقدامها تسددها لأقدام خالد ليسقط على أرض الحلبة و لكنه نهض بقفزة رياضية واضعاً يدي على أرض الحلبة و اقدامه الداعمة له مع قفزته ، أقترب ليسد الطريق عليها لكنها قفزت مرة اخرى على الحبل لتقفز وراءه و تضربة بحركة على عمودة الفقري ؛ لقد شلت حركته لا يستطيع الحركة!!! اخذت تدور حوله و تضحك قائلة:
_ ألا تستطيع التحرك؟! اخبرتك أنني لا اتساهل مع خصمي
حيدر و أحمد مصدومين بشكل مضحك مع ملامح وجههم المضحكة فمهم الفتوح و أعينهم التي لا تريد تصديق ما حدث
سارة: ألم اقل لكم هذه الفتاة قوية بشكل لا يصدق!
عاد إلينا لتسدد له ضربة خفيف ليتحرك ، نظر لها بصدمة ، اما هي قلبت اعينها ،و قفزت مع شقلبة خارج الحلبة قائلة بصوت عالي:
_ لم أستمتع لماذا كلكم بهذا الضعف؟!!
أول ما صعدت تلك الفتاة للحلبة لم تبدأ بأي ضربة ؛عرفت حينها أنها تحاول دراسة حركاتي و تجنبها ثم محاولة هزيمتي ، محاول!كنت اضحك على نفسي أنها قوية جداً لم استطيع تسديد أي لكمه لها طول الفترة و اخر حركاتها صدمتي لقد أصبحت مثل التمثال! كنت أعتقد أن هذه الحركة التي تشل الخصوم مجرد كذبة ولكنها حقيقة ، الآن فهمت هذه الفتاة ليست من النوع الضعيف ولو كانت كذلك لما استطاعت قتل رئيس المافيا زاد كريبي!
***************
بعرف كتير تأخرت عندي ظروف بحاول أنزل بعد الثلاثاء الجاي أنشالله بصير انزل بانتظام
Instagram: tasneem_saadah

زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن