صباح أخر ينتظر الفريق مفاجئة في المركز خبر كالصاعقة عليهم ؛ بسبب فشل واحد فقط!!!لا ليس فشل واحد بل أكثر من فشل جمعه هذا الفريق ، فريق خالد منذ أكثر من سنة يبحثون وراء هذه العصابة ، فقط جمع الفريق معلومة واحدة أكيدة ، أسمها عصابة الأفاعي ، كل شخص يوظف فيها ، حارس ، قاتل ، خادم ، يوشم على رقبته شكل أفعى ، لكن الرؤساء لا يفعلون هذا الشيء!! وأخر معلومة وصلت للفريق أن العصابة كانت تحتوي على ثلاث رؤساء حتى قتل أحد منهم وتبقى أثنين ، أثنين معروفين ، وهم دايف نلوس ، والميت الذي أسمه زاد كريبي ، والأخير لم يجدوه حتى الأن .
دخل كل من خالد ، و سارة ، و ما تبقى من الفريق أحمد و أياد إلى قاعة الأجتماع في المركز ، أول ما وطآت أقدامهم الغرفة وجدوا المدير داخلها ينتظرهم ، ألقى الفريق السلام عليه ثم جلسوا بأماكنهم.
المدير: صباح الخير أيها الفريق ، أعرف ما تعرضتم له البارحة ، و فشل المهمة للأسف ، لكن اليوم هو يوم جديد مع أمل كبير في أيجاد دايف نلوس الذي يختبأ في جحرة مثل الفئران ، ربما حان الوقت لخروجة ولكنى نحتاج قطة لأصطيادة
همست سارة لخالد:
_ ما هذا الكلام الغريب الذي يقولة المدير؟!
خالد: لا أعرف
ثم عادت لتوجه كلامها للمدير:
_ سيدي أسفة على المقاطعة ، أنت تتحدث بالألغاز ، و نحن لم نفهم شيء ، أيمكن أن توضح أكثر؟!!
المدير: حسناً ما أريد قوله لقد تعاونا مع دولة تتبع دايف نلوس منذ شهور ، أتتذكرون أحد رؤساء العصابة زاد كريبي؟!
أياد: أجل هو أول من أنكشف من الثلاثة
أحمد: لكن بماذا سوف ينفع؟! لقد مات منذ سنة تقريباً
المدير: هذا صحيح ، لكن هل تعرفون من كشف أمره؟!!
خالد: أذكر أيها المدير أنهُ نفس الشخص الذي قتله
المدير: صحيح
سارة: لكنهم لم يوضحوا هوية الشخص غير للدولتين المتعاونتين
المدير: أجل و اليوم نحن نتعاون مع دولة أيطاليا للأمساك بهم جميعاً ، ما أريد قوله اليوم سيأتي نفس المحقق الذي قتل أول رئيس من العصابة إلى هنا ، و دايف نلوس يريد هذا المحقق حسب ما فهمت منهم أن دايف نلوس يريد الثأر من هذا المحقق بسبب قتله و تحدية واحد منهم دون الأكتراث و الخوف ؛ و هذا سبب سوف يجعله يخرج من حجره للأمساك به...
أبتسم خالد ليقول:
_ الأصح أن نقول سيلعب لعبة القط و الفأر
حيدر: سيدي هل سنذهب ونحضر هذا المحقق؟!
ألقى المدير نظرة على ساعة يده ثم عاد لينظر لخالد قائلاً:
_ خالد بما أنك رئيس الفريق الآن ستأتي بالمحقق على الساعة الثانية ظهراً من المطار
خالد: بالتأكيد سيدي
المدير: هيا لقد أنتهى الأجتماع
***********
لقد أتصلت أكثر من عشر مرات ، ماذا يحدث؟!! ألاء لا ترد ، هل هي متخاصمة معي؟!! بدأ القلق يسيطر علي سأذهب لها ، مهما حصل ألاء طول حياتها لم تتجاهل أتصال واحد لي ، وهذا غريب على غير عادتها!!!نهضت بأتجاه خزانة الملابس سأخرج اليوم و أرى من سوف يمنعني.
دخلت للغرفة لأحضار شيء ما ، لكني لمحت الهاتف بيد أميرة ، قلت لها بصوت جمهوري:
_ من أين لكِ هذا؟!
أشارة للهاتف الذي بيدها ، فأجابته بلا مبالاة:
_ أنهُ هاتفي الذي أخذته مني يوم الزفاف
قالت جملتها الأخيرة بأستهزاء يصحبها أبتسامة سخرية ، ثم أكملت قائلة بسخرية:
_ وجدته في مكتبتك ذلك اليوم ، وأخذته ، لا أعتقد أن الهاتف حتى الآن ممنوع لي!
يحيى ببرودة: لا تحاولي التذاكي علي
أميرة بنبرة أستهزاء:
_ من أنا لأتذاكى على رئيس مافيا!!لم تعجبني منك ، قدراتك لا يمكن لأحد أن يتغلب عليها ، لا تخاف ، لا أنوي سرقة الأضواء ، و جلب الشرطة و الأعداء حولي ، لست بهذا الذكاء.
أنتهيت كلامي مع أمساك حقيبتي ، وذهبت أتجاه الباب
يحيى: إلى أين؟!
أميرة: إلى أبي ، هل تريد أن أوصل له رسالة منك؟!
يحيى بسخرية:
_ هل سمحت لكِ بذهاب؟!
أميرة بتمثيل درامي:
_ لماذا يا زوجي العزيز؟! هل يوجد مشكلة؟!
هل فقدت عقلها أم ماذا!!!؟لقد جنت بالتأكيد هذه الفتاة سوف تصبح مصيبة فوق رأسي!!!
أميرة: أحم أحم زوجي العزيز أين ذهبت بخيالك؟!!
ينظر لي بصدمة ، أرتفعت زاوية فمي ثم تقدمت أمامة لأقول:
_ هل تسمح لي بالخروج يا زوجي؟!
يحيى: ما هذه الدراما؟!!
أميرة ببراءة مصطنعة: أي دراما!؟حسناً إلى اللقاء
خرجت وعندما وصلت لباب سمعته يقول لي:
_ لم أسمح لكِ بذهاب
ألتفت له قائلة:
_ لكنك سكت ، والسكوت علامة الرضا
صمت للحظة ، و كان يريد قول شيء ما ، لم أسمح له فقلت:
_ أن كنت لا تريد ، لا يوجد مشكلة سأعود لغرفتي
دخل أحد من حراسة ليقول له:
_ أيها الرئيس أن السيد دايف هنا يريد مقابلتك
نظر للحارس بذهول ثم لي ، أستغربت من تصرفه كان يبدو مثل الذي أمسك به بالجرم المشهود!!وهذا جعل فضولي يتحرك ، من هذا دايف؟!و ماذا يريد؟!!
يحيى: يمكنكِ الذهاب
حسناً موافقته بهذه السهولة لم تكن أتوقعها ، وهذا حرك المحقق الذي بداخلي ، ذهبت بأتجاه الصالة ، لكنه وقف أمامي
يحيى: ألا تريدين الخروج؟!!
أميرة بدارما: هل يمكن ترك الضيف ، هذا عيب
يحيى بنبرة غضب:
_ أذهبي أين ما تريدين ، لا أمنعكِ
كنت أريد الرد عليه ، لكني سمعت صوت شخص غريب قوي
دايف: يحيى
ألتفت له مع نظرات يحيى الخائفة مني ، أنظر لهذا الغريب بأستفهام ، رحبت به:
_ أهلاً بك
نظر لي من أخمص قدامي وصولاً لرأسي ، وكأنه يعرفني!!لم يرد التحية حتى ، بالتأكيد هذا من جماعة العصابة
يحيى: تفضل دايف من هنا
سار بأتجاه الصالة ليلحق به الأخر ، ماذا يخطط هذان؟!!لحقت به ، هل يظن أنهُ سيتخلص مني بهذه السهولة!!
أبتسمت بسخرية أخر كلامها
الأثنان ينظران لي بمعنى أخرجي ، و أنا أقابلهم بنظرة تحدي ، وأخيراً تحدث ذلك الغريب ولكن أيظن نفسه يهددني
دايف: هل تعرفين من أنا؟!
للحقيقة نظرته أخافتني ، لكن أن كان يظن أنني سأخرج وأترك لهم الساحة فهم مخطأن ، جلست أمامة ، وقلت بثقة:
_ لا لنتعرف ، من أنت؟!
من أين أتتني هذه الشجاعة ، هل هذا غباء أم شجاعة؟!أنا أتعامل مع مجرمين!!!!
نظر دايف ليحيى بمعنى تصرف أم أتصرف أنا ، قلب يحيى عيناه ثم أمسك أميرة من يدها وأتجه للخارج
يحيى: أن كنتِ تريدين الذهاب فأذهبي لا أحد يمنعكِ لكن لا تتدخلي بما لا يعنيكِ أفهمتي؟!!
قال كلامة بحدة مع شبه صراخ يصطحب أخر كلمة ، صمت و نظرت له لدقائق ثم أبتسمت له ، و أقتربت منه ، مما زاد أستغرابة ، طبعت قبلة على خده مما أثار صدمته
أميرة: فهمت يا زوجي العزيز ، إلى اللقاء
وخرجت من المنزل و كأن شيئاً لم يكن!!أخرجت المناديل المببلة من حقيبتي لأمسح فمي ، ما هذا القرف!!كل الذي سأفعله بعد سيفاجئك أكثر صدقني.
.............
مازلت بصدمتي ، ما هذه الأفعال التي تخرج منها كل يوم!!!لم أفق غير على ضربة من دايف لظهري
دايف: هل مازلت بصدمتك أم خرجت منها؟!!
يحيى: هل رأيت الذي حدث؟!
دايف: نعم ، إن أنتهيت هيا لدينا عمل نقوم به ، تحل مشاكلك الشخصية لاحقاً
************
Instagram: tasneem_saadah
أنت تقرأ
زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)
Romanceاقتباس علي ينظر له ، مازن يريد قتله ولكن والده منع محمد وسوف يمنعه ، و يزيد يريد حل هذا اللغز ماذا يحدث أبي يعرف هذا الغريب وهذا الغريب قد تجرأ وأتى ليتزوج أختي ومع أنهُ أغتصبها ، عدو أبي لكنه شاب لا يبدو أنهُ عدو منذ زمن ولكنه يعرف أبي وأبي يعرفة...