نظرة إلينا لكرم بأستغراب وقالت بطريقة تغلق هذا النقاش:
_ ستعود معي
كرم: لكن دايف لن يتركها ، يجب عليها البقاء معي ، حتى يسجن
ألاء: سأذهب مع أختي
إلينا: غداً سيتم أعتقال دايف ، حتى ذلك الوقت أستطيع الأعتناء بأختي
كرم: أنت لاتعرفين دايف نلوس ، إن وجدها سيؤذيها
إلينا: وجود أختي بجانبي الآن آمن
ألاء: معه حق أن دايف خطير لقد قابلته ، حاول قتلي
إلينا بغضب: حاول قتلك!
اضافة بنبرة تطمأن بها أختها:
_ دايف لا يستطيع الأقتراب منكِ طول ما أنتِ بجانبي
*************
بعد مرور شهر ، أعتقل كل من يحيى الحديدي و دايف نلوس بتهم كثيرة موجه لهم ، تقف أميرة و ألاء و إلينا التي ترتدي زي المحامين بجانب قاعة المحكمة ، جاء يحيى مكبل اليدين محاط بجنديين بجانبة ، أخذت أميرة نفس عميق ، قالت إلينا ؛ لتبث الراحة و ازالة التوتر لأميرة:
_ لا تخافي نحن معكِ ، تشجعي
أمسكت ألاء بيدها قائلة:
_ سوف ينال عقابة ، تستطعين فعل ذلك
دخلت الفتيات لقاعة المحكمة ، ليبدأ القاضي بفتح الجلسة و أعطاء المتهم و محامية لدفاع عن نفسه
محامي يحيى: سيدي القاضي موكلي تم أتهامة بأمور عديدة ليس لها أي صحة ، قامت أنسة أميرة بأغراء موكلي ذلك اليوم و بعد مرور أشهر أكتشف والدها حملها ، فأطره لتزويجها ، و عندما علم موكلي بذلك ذهب لطلب الزواج منها وتم ، هذه القصة سيدي القاضي.
القاضي: يمكنك الجلوس ، تفضلي
أعطى القاضي لأذن لمحامية أميرة بكلام
إلينا: سيدي القاضي حضرة المستشارين الكرام بتاريخ ##سافرت موكلتي مع صديقتها ألاء زاهد لدولة الصين ، أستقرت بفندوق### هي و صديقتها ، أول يوم لها حضرت حفلة بالفندق حصل لها أمر جعلها تستقر بالمشفى و بعد الفحوصات أتضح أنهُ يوجد مخدرات بدمها كان قد وضع لها المخدرات بكأس العصير الذي تناولته ، و بنفس الليل تم أختطافها و أغتصابها بكل وحشية أدى وضعها بالمشفى ثاني يوم ، لم يكتفي بذلك ، هددها بعائلتها و صرح لها أنهُ عدو لوالدها ، وفعلته هذه للأنتقام ، خطط لزواج منها لكن شخص من تلك العائلة وقف بوجه فكان مصيره الموت محمد العامري تم قتله من قبل يحيى ، سيدي القاضي أتسمح لي بتقديم الأدلة؟!
القاضي: تفضلي
أضاءة ألينا الشاشة و عرضت فيديوها تثبت كلامها من الفندق حتى المشفى و كيف هَرَبْنَا ، ثم أقتربت من القاضي وقدمت له هاتفها ليرى فعلته الشنيعة بأميرة
إلينا: سيدي القاضي هذا الدليل يعد خاص لذلك أقدمه لك فقط لتراه ، لقد قام بتصويره يحيى الحديدي ذلك اليوم ثم أرسله للعائلة لتهديدهم.
ثم حملت أوراق المشفى عندما تم وضع مخدرات داخل كأس العصير الخاص بها ، و أخيراً فتحت مكبر الصوت الذي يعترف فيه يحيى بأنه قتل محمد العامري و أفصحه عن سبب العداوة بين العائلتين ، بناءاً على الأدلة الموجودة حكم عليه
القاضي: تم الحكم على المتهم حسب المادة رقم234 التي تنص على سجن المغتصب و حسب المادة رقم 454 التي تنص على عقوبة السجن مؤبد للقتل المتعمد ، و على الاتهامات الأخرى قرر المجلس بالحكم على يحيى الحديدي بالاعمال الشاقة لمدة سنة و بعدها يتم اعدامة ، و تم الموافقة على طلب الطلاق ، رفعت الجلسة .
انهى القاضي كلامه بضرب المطرقة .
خرجت أميرة و ألاء و هم بغاية السعادة
****************
في الصالون ، كانت تجلس سارة بتوتر ، تصفف لها المصففة شعرها و اخرى تضع لها طلاء الأظافر ، أنتهت مصففة الشعر لتبدأ أخرى بوضع المكياج ، دخلن الفتيات مبتسمات
سارة: ماذا حصل؟!
أميرة: ربحنا
ألاء بتفاخر: بطبع سنربح كيف نخسر و أختي بجانبنا
أميرة بدرامية: أنظري لها كيف بدأت بالتفاخر
أنفجرن بالضحك
ألاء بأبتسامة: كيف حالها العروس؟!
سارة بتوتر: متوترة ، خائفة ، سعيدة
و اخيراً فزت على يحيى و أنتقلت لمرحلة جديد من حياتي الحرية آه كم أفتقد هذه الحياة ، ذهبنا بعد خروجنا للصالون ، اليوم هو زواج سارة و علي ، كل مرة نبدأ بالمزاح ، لقد أصبحنا الرباعي الذي لا يقهر ، و طبعاً سارة متوترة و خائفة و سعيدة يا لكمية المشاعر الموجودة بها ، جذبتني إلينا بنظرتها التي تحمل الحزن و السعادة بنفس الوقت نكزت ألاء لتراها
أميرة: أنظري لإلينا
ألاء بقلق: لا تبدو بخير
قامت ألاء بسؤالها:
_ إلينا هل أنتِ بخير؟!
أختفت تلك النظرة من عينيها لتعود للأبتسام فقط قائلة:
_ لا شيء
نظرت لسارة لأتذكر نفسي عندما قمت بتحضير لزواجي من الشخص الذي أعتبرته كل حياتي لكنه خذالني و غدر بي ، لأدرك لاحقاً أنهُ كان هدفه الوصول للأنتقامة مني......
بعد مرور ثلاث ساعات خرجت الفتيات ، و كل واحده بهم بأطلالة رائعة تخطف الأنفاس
أجتمع كل من أماني ، و أميرة ، و ألاء ، و إلينا
أماني ترتدي فستان أحمر قاتم اللون ، يصل لتحت الركبة بشكل مائل ، في وسطه شريط لربطة و فوق بدون أكمام ، حمالة واحدة حولها الكثير من أشكال الورد و اليد الأخرى بدون حمالة ، يتنهي حتى الوصول لصدر ،مع حذاء عالي مغلق باللون الأبيض على شكل زاوية منحرفة بنهايته ، وشعرها أكتفت بتركه على أكتافها مجدل من فوق بكلا الجانبين.
أما أميرة فأرتدت فستان حريري طويل أخضر فاتح ، بدون أكمام فقط بحملات ، و حذاء عالي مفتوح باللون الأبيض مع تاج من الورد الأبيض على شعراها المرفوع.
وأخيراً أتينا لتوأم الذين أصبحوا يقلدون بعضهم بكل شيء فأرتدن بنطال أسود ضيق من فوق يبدأ بالأتساع نزولاً ، مع بلوزة بدون أكمام سوداء اللون أيضاً ، حذاء عالي مفتوح ، باللون الأحمر القاتم الذي يشبه شفتاهم ، أما شعرهم كان منسدلاً على أكتافهم و أكتفوا بعمل تموجات به.
نزلت سارة بفستانها الأبيض المرصع بالمجوهرات ، و الذيل الطويل يبدأ الفستان بضيق من فوق ثم يبدأ بتوسع نزولاً ، شعرها منتهى الروعة مرفوع مع نزول خصلتين مموجتان من كلا الجانبين و تاجها الفضي الجميل ، لون شفتها الأحمر أضافة لمسه مثالية.
بعد وصولهم لقاعة الزفاف كانت أميرة تتأكد من عدم وجود أي خطأ ، نهضت إلينا لتخرج ؛ تستنشق بعض الهواء ، .......ثم عادتى لداخل .
مرة الوقت و نحن نرقص ، خرجت بسبب أتصال لهاتف إلينا أنها أمي ، أعطتني الهاتف ؛ لأتكلمه معها ، إلينا صعبة المزاج أذكر أنها مخاصمة لأمي ، يمكن بسبب هرمونات الحمل ، ذهبت بالخارج ؛ لأرد و قبل أنتهاء المكالمة شعرت بيد أحد على كتفي ألتفتت لأرى أمي! قامت بأحتضاني مع دموعها و هي تسمح على رأسي فنفجرت بالبكاء معها
سيرين: ألاء سامحيني يا أبنتي ، انا أسف ، لم أكن بوعي حينما تركتكم ، أسفة
ألاء ببكاء: لا بأس أمي ، أنت هنا الآن ، ألا تريدين رأيت أبنتك الأخرى؟!
ختمت كلامها مع أبتسامة ، كادتا أن تدخلا ، لكن قد قام أحد بسحبها من يدها بسرعة رفعت نظرها له
سوزي: إلينا
ظهرت فتاة و رجل يحمل بيده طفل ، أقتربت مني و عانقتني ، لقد تضايقة بعض الشيء
سوزي: أنا أسف لم أستطع منعهم
أبعدتها عني قائلة:
_ من أنتم؟!
بعد سؤالي ظهرت على ملامحهم التعجب و الاستفهام ، لكن أختي كانت قد أتت بالوقت الخاطئ ، ورأتهم
إلينا: ألاء هيا ينتظ....
سرعان ما تحولت لهجتها لتحذير و تنبيه لهم و سؤالِ بخوف
إلينا بخوف: هل أذاكِ أحد منهم؟!
هززت برأسي بلا ، كانت تنظر لهم من الأعلى للأسفل بتحقير و تحذير فقد وصل غضبها لأعلى حد عندما رأتهم ، سحبتني من يدها ؛ لداخل.........
يحاول خالد الحصول على أجوبة من أميرة:
_ بما أنكِ أصبحت حرة الآن ، هل تفكرين بالزواج مرة أخرى؟!
أميرة بنفي: لا
ثم تركته لتذهب بجانب الفتيات...... واخيراً انتهى الزفاف
***************
علي: واخيراً أصبحتِ ملكي
أبتسمت سارة بخجل ، فأكمل علي بتذمر:
_ لكن حقاً أتعابتني باللحاق بكِ من مكان لأخر حتى أقنعك بالزواج بي ، يا لكِ من فتاة لئيمة
أنفجرت سارة بالضحك على تذمر علي ، فضحك على ضحكتها
***************
في منزل يزيد و اماني يجلس كل من أميرة و أماني تتحدثان و يزيد منغمس بهاتفة ، لكن ما قالته أميرة جعلته ينصت لها بأمعان
أميرة بضحك: أماني اليوم لفت نظر أمرأة ما ، حتى أنها جاءت لتطلبك من أم ألاء ، كم اخذت بمدح جمالك و تريدك لأبنها هههه
يزيد بجدية: ألم تقولِ لها أنها متزوجة؟!
أميرة تعجبت من لهجة حديثة فقالت:
_ بطبع قلنا لها
ثم اضافة بغيظ:
_ حزنت بعض الشيء
ألقى يزيد عليها الوسادة بقوى و نبرة تحذير لها:
_ أميرة!
ثم خرج للخارج
كنت أتصفح هاتفِ لكن اميرة جذبت أنتباهي عندما قالت عن أمرأة تريد طلب يد أماني لأبنها ، بعد سامع هذا الكلام و كأن النار تخرج من رأسي ، غضبت من أميرة ثم خرجت خارجاً ؛ لأستنشق بعض الهواء ، مرت فترة و عدت لداخل الكل نائم ، سرت بأتجاه غرفتي لكني توقفت عند باب غرفة اماني أسمع صوتها تتكلم مع احد ما ، فتحت الباب بدون أستأذان ، نظرت لي بتفاجئ ثم قالت بغضب:
_ ألا تعرف كيف تطرق الباب؟!
يزيد بأمر : اعطيني الهاتف
اماني باستفهام: لماذا؟!
أقترب منها و سحبه من يدها ، فصرخت به:
_ أنت أعده لي بسرعة
أقتربت لتسحبه من يده لكنه قيدها بيده الأخرى ، فصرخت بقوة اكبر:
_ يزيد أعد هاتفِ لي
وضع الهاتف على اذنه قائلاً:
_ من يتكلم؟!
صديقة اماني بأستفهام: أنتَ من؟!
يزيد: أماني سوف تتكلم معكِ لاحقاً
أغلق الخط فنظرة له بحده من وقاحته
أماني: ماذا فعلت؟!
تركها ثم وقف امامها مباشرة
يزيد: لم افعل شيئاً حالياً
كاد أن يغادر ، لكنه عاد ؛ ليرمي هاتفها لها ، قائلاً:
_ آه لقد نسيت شيء ، يمنع عليكِ أرتداء الفساتين
أماني: لماذا؟!
يزيد بحده: هل أعجبك العريس المقدم اليوم؟!
أماني: هل انا قلت لها تعالي و أطلبيني لأبنك؟! ليست مشكلتي
يزيد: أنها مشكلتي
أماني: أيصعب عليك الأعتراف أنك تحبني؟!
صمت يزيد فقالت أماني بهدوء:
_ ان أنتهيت أخرج من فضلك
يزيد: أماني أنا أحبك
ألتفتت له بتفاجئ ، كنت أعتقد أنهُ من النوع الذي يغلق على مشاعره و يعترف بها ، لكنه اعترف بكل جراءة ، اكمل قائلاً:
_ كنت في بداية متردد ، كيف احب زوجة أخي؟!! لكنه ذهب ، و أصبحتِ زوجتي ، و تنتمين لي ، لا يهمني كيف تريني!...
كان سيكمل كلامه لكنها وضعت يدها على فمه ؛ تمنعه ، ثم أحتضنته ، قائلة:
_ أنا أيضاً أحبك
****************
مرت سنة ، صباح يوم جديد على كل من خالد و أميرة ، أستيقظت اميرة على صوت بكاء طفل
خالد: أميرة أستيقظي ، إلياس جائع
أميرة بنعاس: حسناً سأنهض
نهضت لتأخذ طفلها ؛ حتى تطعمه ، ثم بدات تتكلم معه بأبتسامة ناعسة و لوم
أميرة: في ليل إلياس و في الصباح إلياس و المساء أيضاً إلياس و والدك ، أتحب والدتك كثيراً ، يجب عليكِ أيضاً أن تحب والدك ولو قليلاً ؛ بطبع حتى ارتاح منك لبعض الوقت
فجاءة سمعت أصوات ضحك وراءها فرأت خالد يقف وراءها ، و ألاء التي تحمل أبن اختها أدهم معها و الصغير أيضاً يضحك على صوتهم ضحكات صغيرة
ألاء: هل جننتِ؟! حتى إلينا أصبحت مثلك تكلم نفسها كثيراً هههه
أميرة: ألاء و اخيراً أتيتِ أيتها المربية ، خذي أيضاً إلياس
ألاء بضحك: هل تنعتيني بالمربية الآن؟!
أتت إلينا إليها قائلة بأبتسامة:
_ لا أنتِ الملاك المنقذ
أميرة بتأيدي لكلام إلينا:
_ أوافقك الرأي مئة بالمئة
ألاء: لم يبقى سوى أن تأتي أماني أيضاً لتسلمني طفلها
أماني: بطبع خذِ عمر
نظرة ألاء وراءها و قالت بتذمر:
_ حقاً ، هل انا من أنجبتهم و ليس لي علم بهم؟!! من أين خرجتِ أنتِ الآن؟!!
إلينا: عزيزتي نحن نهيأك بعد زواجك لمعرفة تربية الأطفال .
خرجوا جميعاً ليجلسوا بالحديقة ، فأتت ألاء تحمل ثلاث أطفال و تعطي كل طفلة لوالدته
ألاء: تفضلي أنتِ وهي أطفالكم
حملت أميرة طفلها ثم ذهبت لخالد قائلة بأبتسامة:
_ حبيبي ، تفضل أبنك ، فقط لفترة صغيرة أجلس معه الطفل يشتاق لوالده
تركته أمير مع خالد ، يضحك عليه يزيد لكن سرعان ما أنقلب الوضع عليه أيضاً
خالد بضحك: أترى تتشمت بأخيك ، هذا ما يحصل لك لاحقاً.
كرم بتشمت: مساكين
يزيد: سيأتي دورك لا تقلق
كرم بهمس: أتمنى ذلك
سمعه كل من يزيد و خالد ما قاله ليعلقوا قائلين:
_ هل وقعت بالحب يا هذا؟!
أتى علي من ورائهم ليقول:
_ من سيصمد أمام الحب؟!!
كرم بغيظ: ألا ترى هؤلاء الأشخاص الذين يقفون بوجه الحب
أنفجر الثلاثي بضحك
خالد بضحكة: و أختها الشخص الذي يعيقك
كرم بغيظ: ألا ترى ؟! اخبروني ما العيب الذي يوجد بي؟!
علي: العيب الذي تجده أختها بك ، أنك أخفيتها عنها عندما كانت تبحث عنها
يزيد: لا يوجد بك شيء ، لكن تعرف الأخوة يخافون بشدة على أخوتهم ، ولا تنسى أنهم توأم ، يشعرون ببعضهم البعض
ثم اضافة ببمزاح:
_ في حال أحزنتها لألاء ستقتلك تلك الأخت
عند الفتيات
أماني: ألاء أنظري كيف ينظر لكِ كرم
ألاء تحاول أرسال أشارات لأماني تخبرها أن تصمت بسبب إلينا ، فأنتبهت لها إلينا ثم أبتسمت
إلينا: كرم شخص جيد لكن إلى متى سوف ننتظر حتى يطلب يدك ، سنعود للبلاد بعد أسبوع.
ألاء بتعجب ممزوجة بأبتسامة: أحقاً ما تقوليه يا إلينا؟!!
إلينا: أجل
أتت سارة من وراءهم قائلة:
_ و أخيراً سوف يجتمعان هذان العاشقان
أميرة: أهلاً ، كيف الحمل معك؟!
سارة: متعب ، أنتظر بشوق لرأيته
أماني: إن شاء الله ستقومين بسلامة
ألاء: هل يساعدك علي؟!
سارة: قليلاً ، أحياناً أشعر أنهُ الحامل لست أنا
ضحكاً الفتيات على تعليق سارة
**********************************
النهاية....
طريقة امساك دايف و يحيى و مادهمتك في رواية عدت لأنتقم لكِ أختي ، الكثير من النصوص غير الواضح او التي تحتوي على ...... اخرها يعني يوجد تكملة للمشاهد في الرواية الأخرىبالنهاية ما حدا بحب مغتصبو و كل مغتصب لازم يتعاقب ، كل القصص الي بتنتشر بالواتباد عن الاغتصاب و الحب خيال مش واقع الواقع اوجع من هيك
أنت تقرأ
زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)
Romansaاقتباس علي ينظر له ، مازن يريد قتله ولكن والده منع محمد وسوف يمنعه ، و يزيد يريد حل هذا اللغز ماذا يحدث أبي يعرف هذا الغريب وهذا الغريب قد تجرأ وأتى ليتزوج أختي ومع أنهُ أغتصبها ، عدو أبي لكنه شاب لا يبدو أنهُ عدو منذ زمن ولكنه يعرف أبي وأبي يعرفة...