الجزء 10__ قرر ناصر

2.6K 61 16
                                    

الرحمة لعائشة
______________________
عامر: أنصت لي لو سمحت
محمد: قل ما لديك ليس لدي الوقت بأكمله
عامر: بما أنك ترانا هنا ، هذا يعني أن يحيى جاء لتصحيح أخطاءة التي أرتكبها بعد أدراكه ماذا فعل ، نحن نطلب يد أختك ليحيى ، ما رأيك؟!
محمد: لا أسلم أختي لشخص قليل الشرف
وعاد لتصويب بأتجاه يحيى إلا أن يحيى قال بسخرية:
_ إن كنت تريد قتلي يجب أن تعرف أن مصيرك السجن آه ويمكن أن أنجو حينها ماذا ستفعل عندما أقترب من عائلتك من سيحمها
أشارة بيده إلى أميرة المختبأة وراء ألاء
وأكمل بسخرية أكبر:
_ و والدك هل تريد أن يموت؟!!
حسناً هنا أنهُ يهدد ، ومن؟!محمد!!ألا يعرف أنهُ يمكن بأية لحظة أن يودع الحياة ، أنهُ من غباء تهديد محمد ، تهديد شخص مستعد أن يخسر حياته مقابل حماية عائلته ، محمد لا يعير أي تهديداته أهتمام ويضربها عرض الحائط هو فقط يريد قتله وتخليص العالم من شره ، أطلق الرصاصة بأتجاه وبأخر لحظة حاول عامر تغير أتجاه يد محمد ولكنه لم يستطع فخترقة الرصاصة كتف يحيى
يحيى: آخ
عامر: يحيى هل أنت بخير؟!!
يحيى: بخير
عندما رأى محمد أن الرصاصة لم تصل لهدفة وهي قتله ، عاد ورفع السلاح ليصوب من جديد ألا أن والده أوقفة
ناصر: محمد أترك السلاح
أخذ مازن من يده السلاح
محمد: هذا الشخص يجب أن يموت
ناصر: ألم تراه؟!!لقد أتى ليصحح أخطأه
محمد بصراخ:
_ هل تمزح معي أبي؟!!هل الخطأ الذي أقترفة يصحح؟!!ما هذا الجنون الذي تقوله؟!!
ثم نظر له بشك قائلاً ومشيراً بأصبعة على يحيى:
_ أنت تعرفة؟!أليس كذلك؟!!!
ناصر: محمد سنتكلم لاحقاً
محمد بأستهزاء:
_بطبع يا أبي سنتكلم لاحقاً
ثم وجه كلامه لألاء:
_ ألاء هيا أنت وأميرة للسيارة
...........
علي ينظر له ، مازن يريد قتله ولكن والده منع محمد وسوف يمنعه ، و يزيد يريد حل هذا اللغز ماذا يحدث أبي يعرف هذا الغريب وهذا الغريب قد تجرأ وأتى ليتزوج أختي ومع أنهُ أغتصبها ، عدو أبي لكنه شاب لا يبدو أنهُ عدو منذ زمن ولكنه يعرف أبي وأبي يعرفة ماذا يحدث يجب علي معرفة هذا الأمر
ناصر بشك: أنت تريد تصحيح خطأك؟!!
يحيى بسخرية:
_ هل تشك بي؟! لو لم أريد تصحيح خطأي لما رأيتني هنا اليوم
ناصر: حسناً أن كان كذلك أنا موافق
ناصر كل ما يدور في رأسه هو التخلص من هذه الفضيحة ، يريد أخفاء كل شيء بسرعة قبل أن تكبر هذه القصة
أما يحيى يريد تعذيب هذه العائلة من كبيرها إلى صغيرها ، حرقهم جميعاً و قد أبتدأ من الصغيرة ، ومن التالي؟!!
قال مازن بأعتراض على قرار والده:
_ ماذا تقول يا أبي؟!! كيف ستعطيها لهذا الحقير!!؟!
ألا أن ناصر أخرسه:
_ مازن أخرس لا تتدخل في هذا الموضوع
........
أوصل ألاء أولاً ثم أتجه للمنزله ، لم يكن دقائق حتى وصل يتصل به مازن يخبره ماذا قرر والدهم في غيابة
محمد: ماذا تقول أنت؟!!كيف يتخذ هكذا قرر دون أستشارتنا
مازن: محمد والدي سيسلم أميرة ليحيى أنت فقد من تستطيع منعه
محمد: حسناً مازن سوف أرى هذا الأمر
**************
في بيت يحيى
عامر: أنظر ماذا حصل لك!!لو لم أكن موجود لقتلك دون أن يرف له جفن
يحيى: لكنه لم يستطع فعل ذلك ، يخاف يخاف من خسارة عائلته
عامر: وبما أنك أخذت ما تريد ، ماذا ستفعل الآن؟!!
يحيى: ماذا سأفعل!!؟ لا شيء فقد سأكون صهر العائلة
نظر عامر بسخرية ليحيى وقال:
_ أنت لا تفكر بخداعي حتى ، ماذا ستفعل؟!!أنا متأكد أنك ستفعل شيء
يحيى: لم أفعل شيء صدقني ، فقد سأبحث عن الذي فعله قبل سنوات و أزجه داخل السجن
عامر: وأنت من سيدخلك السجن؟!!بما أنك قد ظلمت الفتاة
يحيى: لا أحد يستطيع فعل ذلك
**************
_ ألاء!!
ألاء: أمي ، كيف حالك؟!
سمر (زوجة والدها): بخير ، لكن أنت ألم تقولي أنكِ ستعودين بعد يومين
ألاء بكذب:
_ آه ، أمي أنا أشعر أنني مريضة فقررت العودة
سمر: عزيزتي ، أأنت بخير؟!!
أقتربت منها لتضع يدها على جبهتها
سمر: لا يوجد حرارة
فقالت ألاء بسرعة:
_ أمي أن حلقي يؤلمني ، ولدي صداع
سمر: أصعدي لغرفتك لترتاحي
ثم رأت أباها
_ أبي!!
أحتضنت والدها
_ لقد أشتقت لك كثيراً
أحمد:وأنا أيضاً ، لماذا عدتِ بسرعة؟!!
ألاء: أشعر أنني مريضة
أحمد:حسناً صغرتي أصعدي لغرفتك
..............
في غرفة ألاء الباب أقتحم مثل أقحام الشرطة ، نظرت ألاء لباب وإذ بها ترى زوجة أباها وقبل أن تقول ألاء شيء قالت سمر:
_ أنظري لي ألاء قد تكوني قد كذبتي على والدك و صدقك ، ولكن أنا لا تستطيعين الكذب علي ، لماذا عدتِ بسرعة؟!!
قالت ألاء بسخرية:
_ هل خرج أبي؟!!حسناً لا تجاوبيني ، لقد خرج ، هذا ليس من شأنك ، أهتمي بأمورك ولا تتدخلي بي ، أنت لست أمي و أنا و أنت نعرف وجهك الحقيقي ، فلماذا لا تكفين عن التمثيل؟!! حقاً أتسائل هل يعجبك هذا كثيراً
سمر: أنظري لي أنا أعرف كيف أجعلك تتكلمي بأدب معي
ضحكة ألاء بصوت عالي ليصل لمسامع سمر:
_ أفعلي ماذا تريدين ، إن أستطعتي فعل شيء
ثم غمزت لها لتخرج سمر مشتعله من الكره و الحقد ، أما ألاء فتكرها كره النار للماء ، أخذت ألاء تتذكر ماذا فعلت سمر بأمها وكيف كانت السبب في قتلها منذ ذلك اليوم وقد أقسمت بداخلها على الأنتقام من كل الذين قام بأذاء أمها و أيذائها منذ ذلك اليوم الذي رأت سمر زوجة أبيها تقتل أمها و تعذبها و أباها لم يكن يهتم لا بها ولا بأمها ، وعندما كان يرى سمر تضربها لم يكن يتكلم أو يعلق سوى بشيء أنها قد فعلت ما تستحق عليه أن تضرب منذ تلك الأيام وهي مثل الحجر لا يكسرها أي أحد
**************
في اليوم الثاني
الصراخ من كل جهة في بيت العامري
محمد: كيف تتخذ هكذا قرار دون أستشارتنا
ناصر: هل سأخذ الأذن منك؟!!هذا قراري هل هناك أي أعتراض؟!!
محمد: نعم هناك ، هل أنت بكامل عقلك أبي؟!!
ناصر: كيف تتكلم معي هكذا؟!!أحترم نفسك ، لقد أتخذت قراري لن أتراجع ، ستتزوج أميرة بيحيى
قال محمد بهدوء وتهديد آن واحد:
_ حسناً أن كان هذا قرارك ، ولكن لنرى من يستطيع أخذ أميرة من بيتي
ثم وجهة كلامه للجميع أخواته و والدهم:
_ لنرى من يتجرأ ليأخذها من بيتي ، من يريد أن يوضع بالأنعاش ليتجرأ ، هذا الكلام موجه للجميع ، أبي وأنت أيضاً لن أسلمك أختي وأنتم تعرفون أن ما أقول أنفذه
..............
يحيى: ستأجل موعد كتب الكتاب؟!!
ناصر: أجل
يحيى: لقد أعطيتني قرارك البارحة ، لماذا ستأجل؟!!
ناصر: ليس من شأنك ، أنت تريد تصحيح خطأك
يحيى: معك حق ، ولكني أرفض أي تأجيل يمكن أن تكون أبنتك حامل الآن بطفلي
للحظة ناصر سكت هو لم يحسب حساب لذلك
ناصر: حسناً أولاً سأحاول أقناع أخيها و وبسرعة سنكتب الكتاب
يحيى بأستفهام:
_ وأي واحد من أولادك الذي تريد أقناعة؟!!
ناصر: محمد
***************
كادت أن تخطو لباب البيت وإذ بها تسمع صوت زوجة أبيها
سمر: ألاء تعالي لهنا
أجبرت أبتسامة على وجهها ، وإلتفتت إليها ، كل هذا أمام أبيها تريد أن تبدو أمامة الفتاة المطيعة له
ألاء: ماذا هناك يا أمي العزيزة؟!!
سمر: والدك يريد التكلم معك
ألاء: أبي أتريد شيء مني يجب علي الأسراع ستفوتني المحاضرة
أحمد: ماذا حدث البارحة؟!!
ألاء: لم أفهم ما قصدك أبي؟!!
هي تعرف ماذا يقصد ولكنها تريد السكوت على الكلام الذي قد يؤدي بها للوقوع بيد والدها
أحمد بغضب:
_ كيف تتكلمين مع أمكِ هكذا؟!!
ألاء: هل يوجد مشكلة؟!!ماذا فعلت أنا مجدداً؟!!
أحمد بصراخ:
_ أتنكرين مثل كل مرة
ثم سأل أخاها الأصغر منها
_ كريم ماذا حدث؟!!
كريم بتمثيل:
_ أبي لا أعرف ماذا حدث
أحمد: كريم لا تكذب أنا أعرف أنك رأيت ماذا حدث فقل لي
كريم: لقد رأيت ألاء تقوم بسب أمي و أهانتها على سألها أن كانت بخير ، وتقول لها أنت لست أمي ولا تتدخلي بي
همست ألاء: أيها الكاذب المحتال!!
أحمد: لم أسمع ماذا قلتِ؟!
ألاء: لم أقل شيء
أحمد بصراخ:
_ ألم تتعلمي بعد كيف تحترمين أمك؟!!
ألاء بأستهزاء:
_ أمي!!! هههههه أتقول أمي
أحمد: ألاء أحترمي نفسك
ولكنها أكملت قائلة بصراخ رداً على صراخ أبيها:
_ هي ليست أمي ، وأنت تعرف أليس كذلك أبي ، من طلب منك أم لي ، أمي ماتت ولا أتخذ بعدها أي أم
ثم أضافة قائلة بهدوء ساخر مشددة على كلمة أبي:
أسمعت يا أبي؟!!
نهض أحمد من مقعدة و وقف أمامها ، هي متأكدة أنهُ سيقوم بضربها ، رفع يده ليضربها على وجنتها ولكنها لم تتحرك لقد تعودت على هذه الصفعات ولن تتأثر بها بعد الآن
ألاء بسخرية:
_ هذا كل شيء؟!!إذا أنتهيت لدي محاضرة عن أذنك
وما أن تحركة حتى أمسكها من يدها ليضربها بتلك العصا التي أحضرها منذ زمن ، ورغم تلك الضربات التي تنزل على جسمها ولم تكن تآن ولم تنزل دمعة واحدة من أعينها ، مما زاد غضبة ليضربها بقوة أكبر حتى شعرت أن عظامها قد تتفتت ، تركها بعد مدة طويلة من الضرب ولكنها نهضت على قدميها لم ولن تسمح لهم بهزميتها وذهبت لغرفتها
وعادت لتخرج للخارج وكأن شيئاً لم يكن
زوجة والدتها تتعجب من هذه الفتاة من بأمكانها تحمل هذا الضرب وتنهض على قدميها وتخرج!!
سمر: ( ما هذه الفتاة)
أحمد: أرأيت هذه الحقير!! لم تتأثر لم تنزل حتى دمعة واحدة ، ماذا أربي عندي ، لو كانت حمار لشعرت بهذا الضرب وندمت على فعلتها إلا هذه ، ما هذه الفتاة!!؟
سمر: حبيبي أهدأ ، الحل الأمثل لمعالجة ألاء و تجعلها تتحمل المسؤولية هي تزويجها
أحمد: سأرى هذا الموضوع ، لكن من يريد الزواج من كهذا فتاة!!اللعنة عليها
***************

Instagram: tasneem_saadah

زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن