الجزء 12__مفاجئة حزينة

2.1K 53 36
                                    

الرحمة على روح عائشة عمران💔
حاولت أطول الجزء بس كتير عندي أشغال هذه الفترة وراح أبلش دوام بالجامعة يمكن ما أفضى أنزل بس أنشالله بحاول

________________
عندما فتحت أماني الباب كل ما كانت تتوقعة أن يكون زوجها محمد ولكنه لم يكن سوى يزيد
أماني: يزيد!!ماذا يحدث؟!!هل تريد محمد؟!
ولكنه لم يجيب على أي من أسألتها ، و ملامح وجهه التي تقول أنهُ سينهار أي لحظة جعلت في قلب أماني الشك فقالت:
_ يزيد هل تعرف أين محمد؟!!
لم يستطع أن يكتم أكثر ، يريد البوح ولكن ماذا يقول لها ، أخي توفي أم مات شهيداً أم قتله أحد ، و فجأة سمع صراخ أميرة يأتي من الصالة فركض كل من أماني ويزيد للصالة
أماني: أميرة ماذا يحدث؟!!
أميرة لم تستطع قول أي شيء سوى الأشارة على شاشة التلفاز و خبر الذي وقع على أماني كالصاعقة ، أتجهت أميرة ليزيد قائلة لهُ:
_ قل أن الخبر غير صحيح
وعندما لم تجد الرد منه سوى بكاءة صرخت بقوة:
_ مستحيل!!محمد لم يمت ، أرجوك قل الحقيقة ، أنت تكذب أليس كذلك
أماني كأنها في عالم ثاني مثل الحلم لابد أن تستيقظ منه
أماني: هذا الخبر كاذب!!ليس صحيح!!
يزيد لم يعرف ماذا بفعل أيواسي أختك أم زوجة أخاه أو يواسي نفسه ، أميرة أغمى عليها ركض يزيد بأتجاهها
***************
ناصر هو من وجد جثة أبنه محمد على باب البيت مقتول برصاصة في جبينة ، سمر زوجة ناصر تصرخ و تبكي حتى سقطت على الأرض من هول المنظر الذي رأته أبنها مقتول و أعينه مازالت مفتوحة علي دخل بنوبة بكاء هذا الأخ لطالما كان سنده و سند الجميع في البيت و بعد موته من سيكون سند لهذه العائلة ، مازن يحاول التماسك من أجل عائلته ولكن دموعة تأبي ذلك ، أنتبهو على والدتهم التي سقطت ، ركضوا بأتجاهها
.......
في المشفى
الطبيب: للأسف المريضة تعرضة لصدمة قلبية أدت للوفاتها
ماذا يحدث بهذه العائلة أنها تنهار بدل أن يكون هناك جثة واحدة أصبحت جثتين
أميرة بصراخ: ليس أمي أيضاً
أحتضنها مازن ليخفف عنها
ألاء بعد وصلها و معرفة الذي حصلت ، كانت تريد التخفيف عن أميرة أنها تعرف وجع فراق الأم أنهُ مثل كسر ظهر البعير
لا سند بعدها و لا حب ، أقتربت من أميرة التي ما أن رأتها حتى أبتعدت عن حضن أخاها لترتمي بحضن ألاء
أميرة ببكاء: لقد ذهبت أمي ألاء ذهبت ، من سيوقظني في الصباح غيرها؟!من سيربت على ظهري بحنان و يقول لي أن كل شيئاً بخير ، من سيقول لي لا تبكي أن أخاكي محمد بالجنة؟!من سيدافع عني؟! أود لو أموت أنا أيضاً لأذهب إليهم
يزيد حالياً لم يفقد صوابة الأخبار التي تلقاها قبل خبر موت أمة كسرته و بعد خبر موتها قتلته لم يتبقى بعقلة ذرة
نعود للماضي عندما أغمى على أميرة أتطرى يزيد لأخذها للمشفى ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان ، أميرة حامل!! و مِن مَن؟! من ذلك الحقير يحيى
ماذا يفعل الآن يزيد بهذه المصائب التي تراكمت على ظهره
*************
في بيت يحيى
يحيى بأبتسامة شر:
_ لم أعرف أن قتل الأبن سيدمر العائلة و تلحق به أمة أنها أجمل الأخبار التي حصلت عليها اليوم
عادل: هذا ما حصل سيدي ، ألم تذهب لزيارتهم؟!
يحيى: كيف لا أذهب؟!!أريد أن أراهم بقمة الضعف و القهر هذا من تستحقة تلك العائلة
*************
في المشفى ، أتت الشرطة لأخذ الأقاويل
الضابط: سيد ناصر
ألتفت لهُ ناصر ليكمل الضابط:
_ أنا الضابط خالد نجم ، تعازي ، أريد التحدث بشأن أبنك محمد
ناصر: أريد أن يتم القبض على المجرم الذي تسبب بقتل أبني
الضابط: بالواقع يجب أن تأتي معي للمركز لأخذ أفادتك
ناصر: أمهلني دقيقة و سأتي
خالد: حسناً ، تفضل
***************
بعد مرور نصف سنة على الحادثة ، لم يستطع خالد أيجاد أي دليل يوصله للقاتل سوى أن محمد قتل بسلاح هذا كل شيء!!أماني للأسف أخذتها عائلتها لتعيش بينهم و قامو بأبعادها عن أولادها ، أميرة لازالت بحالة صدمة مما حصل قبل شهور ، ألاء حالياً أجبرها والدها على القبول بذلك العريس الذي تقدم لها لمصلحة الشركة ، يزيد أقسم على قتل القاتل ، مازن أصبح يحمل أثقال فوق ظهر هو لا يشبه محمد بتصرفاته فمحمد جريء ولا يهاب أحد ولا حتى والده بل يكن له الاحترام و يقول الحق لو على قطع رأسه ، علي جرب فراق الأخ وبعدها أيقين أنهُ لا يستطيع تجربة فراق الأخت و عرف أن كل ما فعله محمد كان على صواب ، ناصر يحاول إيجاد القاتل ويتجه لطرق كثيرة و لكن بعد فوات الآون عاد لأميرة لينشغل بها ، يحيى وقف مع العائلة و أقنع ناصر بذلك حتى أنهُ قام بتحضير الأمور التي تخص الجنازة!!كما نقول 《بقتل القتيل و يمشي بجنازته!!》
وحان الوقت للبدأ بتنفيذ خططة الجديدة ، واليوم بدأ بتنفيذ أولى الخطوات
في منزل ناصر العامري
يحيى: ألا ترى أبنتك أصبحت في الشهر السادس ، يجب علينا أنهاء الأمر بسرعة
ناصر: لا تقلق اليوم سأتي بالشيخ ، و قد أخذت موعداً للمحكمة في تمام الساعة الرابعة ظهراً
يحيى: هذا أفضل
كل هذا الحديث على مسامع أميرة ، على الأقل بدأت بتقبل هذا الجحيم بعد موت أخيها و أمها لم تعد ترى أي شيء غريب بالنسبة إليها ، كل قرار بخصوصها يتخذ والدها بمثابة خنجر في قلبها
..........
يزيد: ماذا سيحدث الآن؟!
مازن: لا نستطيع فعل شيء
علي: لماذا لا نقف بوجه أبي
كرر مازن كلامة بطريقة تعجب
مازن: نقف بوجه أبي!!نحن لسنا محمد
أميرة: لو كان محمد حي لم يكن ليرضى بما يفعله أبي
أنتبهو جميعاً لكلامها ، وأضافة:
_ لا تتعبوا أنفسكم لقد صدر قرار الأعدام بحقي ، لنرى متى سيصدر قرار الأعدام بحقك حتى نسمع أصوات الثورة
هذه حال أخواتها لا أحد منهم يتجرأ الأعتراض على كلام ناصر
***************
الساعة تشير إلى الواحد ظهراً و قد أحضر ناصر الشيخ ليتم الأمور ، لم تستطيع الرفض ناصر يهددها بالقتل و بقتل طفلها ، ما هذا الأب الذي حظيت به؟! ، ثم إلى المحكمة ليتم أمر ذلك أيضاً
.........
في منزل يحيى
تنظر له بكره شديد و حقد ، تكره كل شيء يتعلق به ، حتى رائحته تجعلها تشعر بالغثيان
يحيى: أهلاً بك في بيتي
لم تجب بل أكتفت بأرسال نظراتها الباردة له
يحيى: حالياً لا أود الأنشغال بك ، لا أريد لأبني أي يتأذى
لا أرادياً أحتضنت بطنها كأنها تحمى طفلها من أي هجوم فجأي ، ولكنها لا تعرف أنها البداية فقط على فقدان أحب ما تملك و التعرف على المعنى الحقيقي لكلمة الواحشية أو السادية الموحشة!! في عالم يحيى الدموي
**************
ألاء منذ قبول والدها ذاك العريس و لم تستطيع الخروج من البيت ، أن والدها يمنعها حتى التنفس!!يخاف هروبها أنها أبنته يعرف معنى التمرد منها ولا يريد المخاطرة بأي شيء قد يؤدي بسمعته
ألاء بصراخ: أفتح الباب ، هل تسمعني؟! لا يمكنك حبسي للأبد
فتُح الباب و ظهرت سمر تحمل معها الطعام
ألاء: من طلب منكِ الطعام يا هذه؟!
سمر: بالواقع لولا خطيبك لتركتكِ تموتيني من الجوع ، كما تعلمين اليوم هو يوم التخلص منكِ ، ياا كم أنتظرت يوم تزويجك و التخلص منكِ للأبد
و عندما وضعت سمر الطعام على المنضدة وجدت ألاء الفرصة للهروب لتسرع بإتجاه الباب و تخرج حتى وصلت إلى خارج القصر بأكملة ، وهم الحراس بركض ورائها ولكنها الأسرع و أخذت تركض حتى ظللتهم ، توقفت تلتقط أنفاسها لم تعرف بأنها دخلت بشارع عصابة

Instagram: tasneem_saadah

زواج أجباري ( تزوجت مغتصبي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن