Part2

681 32 1
                                    

لم تكن تلك الليلة مختلفة عموماً هية دائماً تبدأ بتوسلات وتنتهي بدموع وكالعادة سان لايبالي

بعد أن فعل ما يريده خرج تارك وويونغ يشهق بخفة ليذهب لغرفته وينام فوراً غير مكترث لما يحدث مع وويونغ

لأكون صريحة معكم وويونغ في سابق كان يراه لطيف معه ويحبه لكنه علم بأن سان لايفكر سوا بنفسه

.
.
.

في صباح يوم جديد كان وويونغ يرفض نهوض من سريره هو لايريد رؤية سان لذا سينتظر إلى حين خروجه

لكن سان لايود الخروج لذا وويونغ سيجبر نفسه بالبقاء بغرفته
.
.
.

"مهلا ماذا لو دخل الآن؟ أعني انا بداخل غرفتي بالفعل لذا سيكون الأمر سهل عليه... كلا لن يفعل... سيفعل.. تباً"

نهض وويونغ بعد صراع مع نفسه ليقرر نهوض خوفاً من سان

اتجه إلى الأسفل ليرى سان يشاهد شئ ما لذا هدء من نفسه ليتجه إلى المطبخ

شعر بسان يدخل دخله لذا حاول تهديئ خوفه وان شئ لم يحدث

" لابأس لابأس ربما هوه يشعر بالعطش أو الجوع لابأ..

صمت عندما شعر بصدر سان يلتسق بظهرهه وقبل رطبة على رقبته استدار وويونغ ببطئ لعله ينجح بالهروب منه لينظر ناحيته وحسناً لم يكن سان

هوه لوهله تخيل بأنه سان لكن  عندما استدار لم يكن سان بل كان السائق الخاص بوالدته

تراجع للخلف بخوف من الذي يقف أمامه اقترب منه رجل أكثر ليجذبه من خصره وضع وويونغ كلتى يديه على صدر الرجل يمنعه من الاقتراب أكثر

هوه فقط الان يتمنى دخول سان لكن لاشئ وكان سان جزء من غرفة المعيشة لايمكنه تحركه منها

.
.

"ابتعد"

"لااريد"

"ارجوك لما تفعل هذا"

"انا ايضا رجل واتي خلف شهواتي"

"وهل تظن بأني عاهر تفرغ شهواتك اللعينة به"

دفعه وويونغ بقوة متسبب بسقوطه ليخرج من المطبخ مسرعاً نحو غرفة المعيشة فى مع وجود سان بالجوار لن يجرؤ أحد على تحدث معه

جلس على احد الأرائك القريبة من سان ليتنهد بخفة لكن قاطعه سان بكلامه بينما عينيه لم تتزحزح من على تلفاز

" بدوت مستمتع هل يجيد التقبيل؟"

نظر له وويونغ بنظرات مشتتة

"هل كان هناك؟ ولما لم يبعده إذا.. هل يعتقد بأني على علاقة به؟؟ ماللعنة؟ ؟؟؟؟؟؟"

"ماذا الان اتفكر بكذبة؟"

"ماخطبك الان رأيته يفعل كل هذا ولم تحرك ساكناً في إبعاده وتقول بأني مستمتع؟"

"ضننت بأنك كنت حقا بريئ على فعلته معك توسلاتك ودموعك لم أتخيل بأنها مزيفة لكنك كنت عاهر بالفعل"

اردف بالقرب من وجه وويونغ الذي شعر بأنه لاشئ مع كلمات سان التي كانت تخترق مسامعه

" لما؟ "

نظر له سان ليكمل

" لما تضن بأني سئ ؟لما لاتفكر بمعرفة الأمور قبل أن تحكم كنت على وشك  أن اغتصب من عجوز لعين وانت هنا تخبرني بهذا"

𝒔𝒕𝒂𝒓𝒔 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن