Part3

656 32 17
                                    








نظر له مطولا ليردف

"اتضن بأني ساصدق؟"

"عليك هذا"

"ولما؟ على أي حال انا كنت أفرغ شهواتي بك"

أنهى كلمته ليغادر غرفة المعيشة تارك خلفه وويونغ يصارع دموعه هل يعتبره عاهر؟ لطالما ضن بأن سان قد يحمل له بعض مشاعر.. ربما!؟

نهض من مكانه بخطوات بطيئة ليتجه إلى غرفته في هذا الأثناء مر بالقرب من سان الذي كان يشاهده من الأعلى

قرر أن يضع حد لكل هذا لذا توقف في منتصف الطريق ليردف

"لما تضنني عاهر؟لقد جعلتك تحصل على جسدي ولم أكن اهتم رغم كل ما كنت تفعله كنت لا أزال أراك الفتى الذي استطاع جعل قلبي ينبض لما الان تخبرني بأنك كنت تفرغ شهواتك بي لا أكثر؟"

"مؤثر"

اردف بسخرية بينما يقترب من وويونغ الذي مازال ينظر ناحيته بانكسار

"عزيزي انت لاتفهم ما أقوله؟ انا هنا أخبرك بأنك عندما سلمتني جسدك أصبحت عاهر بنظري "

"عاهر؟ ولكني برغم من كل هذا لم اسمح لأي شخص بلمسي عداك"

" وسائق والدتك "

" ما لعنتك أخبرتك بأنه تحرش بي"

"إذا لما لم تبعده أن كنت صادق؟"

"لاني كنت اضن بأنه انت لم أكن أعلم من خلفي "

" انا؟؟؟.. هذا مضحك بحق"

" توقف عن كونك اناني وعديم رحمة لما تضن بأني ساسمح له بالاقتراب مني؟ "

"كما سمحت لي بالاقتراب منك ستسمح لغيري"

" اللعنة... لقد سمحت لك لأني أحبك "

صرخ وويونغ بعد أن سأم من ما يفعله سان كما يبدو بأنه لن يحصل على نتيجة من هذا الوضع

أراد تكلم لكن قاطع دخول والداتهما ومعهما جدتهما وحفيدتها الثانية بقي يحدق بهم مطولاً لما عادتا بسرعة ولما جدتهما هنا؟ قاطع أفكاره رؤيته لجدته تتجه السلالم وهية تبحث عنهما

شهق بسرعة ليسحب وويونغ لغرفته التي كانت هية الاقرب ليحاصره خلف الباب هوه حتماً لن يفوت فرصة كهذا

"ابتعد"

"لما؟"

"لقد اكتفيت منك ومن ما تفعله..

قاطعه سان بقبلة لطيفة لم تكن كسابقاتها بل كان يقبله بطلف بينما يتذوق طعم شفتيه ابتعد بعد أن شعر بعدم رغبة وويونغ في هذا القبلة
ليردف

" لما لاتبادلني؟"

" لااريد فعل شيء معك"

" الأمر ليس بيدك"

" توقف سان الأمر حقا لم يعد ممتع"

"سيكون ممتع أن بادلتني"

"لااريد"

وبطبع سان لم يكترث لذا عاود تقبيل شفتيه بعد مدة من محاولة إبعاده استسلم وويونغ ليبادله القبلة
بينما يده لا أرادياً اتجهت لتعانق رقبة سان

لاشئ يسمع في الغرفة سوا صوت قبلتهما وانين وويونغ الخفيف الذي يجعل من سان يرغب به أكثر وأكثر

ابتعد سان ليطبع قبلة سطحية ثم اردف بصوت خافت
"أحبك"

ليميل رأسه يترك قبل متفرقة على رقبة وويونغ الذي يحاول فهم مقصده من هذا الكلمة

يد سان اتجه لتتجول على جسد وويونغ الذي يكافح كِ يبعده

ابتعد سان ليردف

"لابأس تمرد؟"

هذا كانت المرة الأولى التي يسأل بها سان يبدو وكأنه يهتم حقاً وهذا ماجعل وويونغ يخضع له بسهولة

"التمرد معك هوه الأجمل"

ما أن أنهى كلمته حتى عاد لتقبيله بشغف بينما يده امتدت لخصر وويونغ لتجذبه ناحيته أكثر أنين وويونغ الذي بدء يخرج جعل من سان ينسى ما حوله

امتدت يده تحت الهودي الخاص بوويونغ يتحسس بشرته بلطف

.
.
قاطع كل هذا دخول جدته المفاجأة ابتعد بسرعة عن وويونغ بينما ينظر لجدته المصدومة ثم تحولت صدمتها إلى غضب لتردف

"اتبعاني"

𝒔𝒕𝒂𝒓𝒔 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن