طائش

986 43 8
                                    

احيانا الحياة تختار لنا ما لانريده لكننا مجبرون على الانصياع لها وهذا ما حدث مع وويونغ حيث كان من مقرر ان ينهي جامعته في اسبانيا

لكنه اجبر على العودة لوطنه الام بسبب والدته التي اصرت على ان يعود ويكمل جامعته في افضل جامعة في كوريا

وهذا ماحدث عاد وويونغ لوطنه لكنه كان اكثر عناد من والدته ولم يكمل جامعته

دعونا من كل هذا لنذهب لرؤية مالذي يفعله وويونغ

-----

ينظر من خلف الحائط يتاكد بان والدته تعمل لذا يخطو بخطوات خفيفة ليخرج لكن صوت والدته اوقفه ليشتم ثم استدار لها

'ماذا تظن نفسك بفاعل؟'

'بحقك الم تملي من مراقبتي؟'

'بطبع مللت لكن انظر لنفسك انت تتصرف وكانك فتى مراهق'

'امي توقفي عن هذا ارجوكِ'

'انت حتى لم تكمل جامعتك وايضا تهدر الاموال على اشياء لاقيمة لها من ستقبل زواج بك'

'امي نحن لن نفلس اذا انفقت بهذا شكل وايضا انت تعرفين باني لا اميل للفتيات'


'حسنا اذا من سيريد زواج بفتى مبذر مثلك'

'امي انا ابنك الوحيد المدلل الى يحق لي؟'

'ياللهي اذهب ايها المشاكس لكن احظر معك مقرمشات '

'لماذا؟'

'سنشاهد فيلم اليوم'

'لكن امي اليوم ليس جمعة'

'اعلم اعلم فقط يوجد فيلم جديد دعونا نشاهده'

'حسنا حسنا'

-------

 
انهى وويونغ تسكعه مع رفاقه ليعود للمنزل مع ما طلبته والدته وفور وصوله اتجه الى غرفة المعيشة

'اوه عمتي هنا'

'اشتقت لك صغيري'

'انا ايضا عمتي لكن اين سان؟'

'اتاه اتصال مهم وخرج ليجيب سيعود الان'

'حسنا'

اتجه وويونغ الى سلالم لكن صوت سان اوقفه ليستدير بابتسامة


'ساني'

'اوه وويونغ لقد تغيرت بالفعل'

'اصمت لم اتغير'

'احمق'

'يااا '

'اود التكلم معك  '

'حسنا'

اتجه الاثنان لغرفة وويونغ وفور دخولهما اغلق سان الباب خلفه ليحاصر وويونغ الذي استغرب من فعلته

'اتعلم…اصبحت اكثر أثارة'

'م…ماذا تفعل؟'

اردف وويونغ بعد ان شعر باصابع الاخر تتحسس جسده حاول ابعاده لكن سان اقوة منه

'لقد مارست مع العديد مع الفتيات والفتيان لكن عيناي لم ترى اجمل من جسدك'

امال راسه لينظر ليعينِ وويونغ الذي كان مرتبك بشدة

يتم تحرش  به ومن قبل ابن عمه هذا رائع حقا

'هل جننت ابتعد مالذي تريده'

'اريدك'

'وانا لست بعاهر لديك لذا ابتعد'

'ساحصل عليك وعندها سترى'

'ابتعد سان '

ابتعد سان ليذهب وويونغ الى غرفة المعيشة وبعد مدة اتى سان ليجلس بجانب وويونغ مما ادى الى حتكاك بسيطة باقدامهم

في منتصف الفيلم

امال وويونغ راسه ليضعه على كتف سان متناسي ما حدث فى هوه معتاد على فعل هذا منذ ان كانو صغار

حاول سان بيده خصر الاخر بينما يده الاخرى تحمل عصير

تدارك وويونغ وضعيتهم لذا حاول رفع نفسه لكن سان شد على خصره ليهمس له

'ابقى هاكذا او سافعل شئ لن يعجبك'







---------

طبعا بذيج رواية نسيت اكول النهاية مهم هذيج خلصت وهاي رواية جديدة اتمنى تعجبكم

𝒔𝒕𝒂𝒓𝒔 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن