𝒔𝒕𝒂𝒓𝒔 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔

مازلت تصدق؟

ينظر لحبيبه الذي يبدو انه حقا مشغول في ما يعمله نوعا ما علاقتهم غريبة فى الاخر لم يقترب منه حتى يده لم يمسكها

وحسناً سان دائما ما يكون في مزاج حاد ولايبتسم كثيراً يذهب لعمله في صبح حتى الفجر واحيانا لا يعود

لكن وويونغ مازال يحبه رغم كل سيئاته ربما احيانا يصرخ به ولكنه مازال يحبه 

ينظر لساعة المعلقة على حائط ليتنهد للمرة عاشرة

"توقف عن هذا انت تشتتني"

اردف سان بانزعاج اخفض وويونغ راسه ليتمتم ب اسف

قرر نهوض وذهاب لغرفته لعله يجعل الاخر يركز اكثر حمل هاتفه ليبدء بتصفح اي شئ تقع عينيه عليه

اصبحت ساعة ثالثة ظهراً قرر نهوض وذهاب الى غرفة المعيشة لعله يجد ما يمتعه بما ان سان لايعيره اهتمام

فور دخوله استطاع سماع قهقه سان وحسنا هذا شئ حطمه فى هوه لم يستطيع جعل الاخر يبتسم حتى والان شخص عبر هاتف استطاع اضحاكه

تنهد ليدخل بهدوء عكس كل مرة فى هوه دائما ما يحاول تقرب من سان لكن الان فقط هوه دخل بهدوء وجلس على اريكة بعيدة عن سان بينما يشاهد شئ ما على هاتفه

وحسنا هدوئه لفت انتباه سان الذي  استغرب من هدوئه بنهاية الامر هوه حبيبه

اغلق هاتفه بعد مدة لينظر للوويونغ  الذي لم يبعد عينيه عن هاتفه

"مابك؟"

اردف سان بهدوء

"لاشئ"

"لاتكذب واخبرني"

"اخبرتك لاشئ فقط متعب"

"هكذا فجأة؟"

"اجل هل لديك اي اعتراض؟"

"وويونغ لماذا تتحدث هكذا؟"

"هل اخطات بشئ؟"

"ماذا؟"

"ساذهب لكِ انام فى انا متعب"

"حسناً"

خرج وويونغ من غرفة المعيشة وعاد لذهاب لغرفته ليستلقي بينما يفكر ب هل حقا هوه لاشئ بنسبة لسان؟ هوه حتى لم يستطيع ان يجعل الاخر يبتسم والان شخص عبر هاتف استطاع اضحاكه الامر يجعله يشعر بانه عجلة ثالثة او ما شابهه هوه يبدو ان كثقل على سان لدرجة ان الاخر لايبتسم له

غط في نوم بعد ان انهمرت دموعه وافكاره