تلك ليالي كانت مليئة ب رسائل التي كانت كافية بجعل قلب وويونغ يقع لسان الذي مازال كل يوم يخبره عن مدى حبه
.
.
اتجه لعمله بهدوء مثل أي يوم يوزع ابتسامات على جميع ويساعد من حوله والجميع راضي عنه
ومنهم سان الذي قرر زيارة وويونغ بحجة
انه رئيس ويريد رؤية عمل موظفيه
دخل بخطوات متوازنة لينظر جميع له باحترام لينحني جميع بثبات خطى بينهم ليقف أمام وويونغ الذي ابتسم بخفة
"أرى بأنك متيقظ في عملك"
"بطبع سا.. أيها رئيس"
قهقه سان بخفة ليردف
"لابأس صغيري لاداعي للرسمية"
"م.. ماذا؟"
"ماذا؟؟ أعني نحن حبيبان لما رسمية؟"
"متى كنا كذالك؟"
قام سان بجذب وويونغ من خصره ليهمس
"منذ اللحظة الأولى التي رائيتك بها"
جميع الأنظار كانت عليهما لأننسى الصور التي استطاعات أن تأخذ اهتمام جميع
تشوي سان يتغزل بموظفه؟ام حبيبه؟
.
.
.
في ظهيرة كان وويونغ جالس في غرفة الاستراحة بينما هوه يتصفح جذب انتباهه صورة بعد تركيز بها علم انها صور من صباح اليوم
دخل على تعليقات ليرى العديد والعديد من تعليقات
-يبدو أن تشوي سان مازال يعبث هنا وهناك هذا أمر مخزي
-يبدوان جيدان سأكون داعمة لهما
-ربما هوه احد عواهر سان
-يبدوان كحبيبان
-أعتقد بأن تشوي سان عليه توضيح الأمر
-الأمر يبدو معقد في تشوي سان يعبث مع جميع لذا لايمكننا تحليل من يكون هذا فتى
-أعتقد بأن سان سيفسر كل شي للإعلام تعلمون الإعلام لايترك اي شي
أغلق هاتفه ليتجه لسان دخل غرفة لينظر له سان بمعنى مابك
فتح هاتفه ليضعه أمام سان الذي أخذ ينظر بصورة ثم تعليقات ليردف
"الزاوية ليست جيدة لم تعجبني"
نظر له وويونغ بعدم تصديق ليردف
"هل واللعنة تمزح معي!؟ ؟"
"كلا انا حقا لاامزح زاوية سيئة"
"سان كيف ستبرر ما فعلته للجميع؟"
"ولما سابرر انت حبيبي. وهذا ما يهم"
"هذا ما نعلمه انا وانت"
"مهلا مهلا"
"مابك؟"
"انت الان اعترفت بأنك حبيبي "
" كلا لم أفعل"
"توقف عن الكذب لقد قلت ان هذا مانعلمه انا وانت"
" إذا؟"
"وويونغ اعترف بأنك تحبني"
" لاافعل"
" لما تكذب؟ "
" لاافع....
لم يكمل كلمته بسبب قبلة سان التي جعلته يصمت على الفور
"توقف عن كذب واعترف بحبك"
" اه ك.. كيف فعلت هذا؟"
"فعلت ماذا؟"
"بجدية؟"
"أخبرني مالذي فعلته؟"
"لقد لقد..
" لاداعي لتخبرني افعل مافعلته كِ اعلم"
" انسى الأمر"
أراد أن يغادر لكن يد سان التي جذبته منعته من المغادرة
"أفعلها وسأعتبرها اعتراف"
"لااريد"
"إذا أنا من سيفعله...
قاطعه وويونغ بقبلة بينما يغمض عينيه بقوة وخديه تصبغتا بألوان الأحمر
قهقه سان بخفة ليردف
"تبدو لطيف"
"اصمت واللعنة"
"لاتلعن أمام حبيبك"
" لاشأن لك "
.
.
.
الأمر برمته كان مدروس فى سان كان يعلم بمشاعر وويونغ لذا خطط لكل هذا منذ البداية وحصل ماكان يريده إلى وهوه اعتراف وويونغ
.
.
في مساء كان سان قد اصطحب وويونغ إلى نهر الهان لرؤية الغروب
كان مشهد حابساً للانفاس وجميل
سان محاوط خصر وويونغ من جانب بينما وويونغ مرخي راسه على كتف الآخر ويعبث بأصابع سان
"في البداية ضننت بأني لن استطيع الحصول عليك لكن رؤيتك تبتسم للجميع ومعي لاتفعل جعلني أصر على جعلك ملكي"
اردف سان بينما يشد وويونغ ناحيته الذي ابتسم بلطف ليقبل خد سان
.
.
.
أنت تقرأ
𝒔𝒕𝒂𝒓𝒔 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔
Short Storyهذا القصة حتكون عبارة عن كتاب ل ووسان كل قصة حتكون اجمل من الي قبلها
