طرق باب بخفة ليسمع صوت الآخر يسمح له بدخول دخل بهدوء ليغلق الباب خلفه
"لقد طلبتني سيدي؟"
"أجل... فى حقيقة كنت اراقبك عندما بدئت العمل وبفضلك كان هناك الكثير من عملاء الذي كانو راضين أشد رضا عن ما قدمته وساقوم بمضاعفة أجرك لاتقلق لذا استمر بهذا شكل"
استطاع سان رؤية لمعة بعين الآخر لترتسم شبح ابتسامة على وجهه
"انا حقا اشكرك أيها رئيس"
" لاباس والان يمكنك عودة "
" حسنا"
غادر وويونغ بسعادة ليجمع أغراضه ويخرج من مبنى ويتجه نحو شقته أثناء سيره توقفت سيارة بجانبه لوهله اعتقد انه متحرش لكنه نفى ذالك بعد سماع صوت الآخر
التفت لينظر له
"اوه هل هناك ماتحتاجه أيها رئيس!؟ "
" دعني اقلك للمنزل وأيضا لاداعي للرسميات نحن خارج العمل"
"حسنا... لكن لاداعي لكِ تقلنيي"
"لاباس اركب"
بعد إصرار من سان ركب وويونغ معه ليتجه به في طريق نام وويونغ ليغير سان اتجاهه إلى منزله عندما وصل حاول إيقاظ الصغير لكن يبدو بأن نومه ثقيل لذا قام بحمله بلطف ليتجه إلى غرفته
التي لم يسبق لأحد دخولها حتى والدته لم يسمح لها بأن تدخلها والان يدخل فتى يعمل لديه
قام بوضعه على سرير بلطف ليقوم بإبعاد قميصه ثم ثياب الآخر ليبقى بملابس الداخلية فقط كِ ينام براحة
اتجه إلى حمام ليستحم ثم غير ملابسه ليستلقي بعدها بجانبه نظر له مطولاً قبل أن تبء أفكاره المنحرفة
نظر نحو تفاصيل الآخر بتمعن هوه يبدو كطفل وهوه نائم وتلك الكرزيتان والتي تبدو جميلة فى ما بال طعماها نفض أفكاره ليغمض عينيه ويتجه إلى عالم الأحلام
...............
في صباح استيقظ وويونغ لينظر حوله هوه ليس بغرفته ولما يشعر بأنه خفيف؟
رفع غطاء ليرى بأنه بملابسه داخلية فقط شعر برعب نظر ناحية فتى نائم بجانبه ليبتعد بصدمة لكنه سقط على الأرض
فتح سان عينيه ب انزعاج لينظر ناحية وويونغ الذي يبدو عليه الرعب
"أيها الحقير لما قمت بفعل هذا"
نظر سان ناحية ليفهم مايقصده وحسنا أراد العبث قليلا لذا ابتسم بينما يسمع كلام الآخر
"جعلتني أتى معك ثم قمت بفعلتك أيها الوعد لما تفعل هذا"
"لقد كنت جيد"
"أيها الحقير"
صرخ وويونغ ليبدء بالبكاء فزع سان لينهض ويتجه ناحيته
"ابتعد عني لاتلمسني"
" اهدء انا لم أفعل شئ كنت امزح معك"
ما إن انهى كلمته حتى احتضن جسد الاخر ليهدء منه
أنت تقرأ
𝒔𝒕𝒂𝒓𝒔 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒆𝒚𝒆𝒔
القصة القصيرةهذا القصة حتكون عبارة عن كتاب ل ووسان كل قصة حتكون اجمل من الي قبلها
