الـسلام عليكُم ♥️.
#أحببتُ مرغمًا - الحلقة الثامن عشر -
الكـاتبة؛ ليّـلاء.
__________________كيف كان لنا، نحن البسطاء المرميين في أشداق المتاهات، أن نخترع أماكن تحمينا؟ كيف كان لنا أن نستمرَّ إلى اليوم!
لم نكن من جنس الخلودلكنَّ عظامَ ماشية وأعوادًا يابسة أنقذتنا ، ليست الحياة من كان يحمينا، بل الموت مزجنا ولاداتنا بالعشب وتحت تلك السنابل النحيلة تفيأت أرضنا .
" بعد مرور عدّة من الاشهر "
يـوم مثل كُل يـوم امر بية
خالي مِن اي مشكلة وأذى مِن المقابيلي الحمدلله بوجود عمو جعفر وجدو وبيبي حوالية..هـاي الفترة رجعنة خبر بموافقتي للخطوبة ،،
اجوا أهل فهد كعدة زلم جانت مِن ضمن شروطهم
عمو جعفر گال :- تكمل دراسة وتساعدها بكلشي تريدة لضمان مستقبلهاتفاجأت بشرط علي اخوية مضمون حجية :- إذا اجيت بيوم زعلانة بعد ماترجع الك
ماطولنة هواي وصارت خطوبة النسوان
اجة اليوم الي چـنت انتضرة والي حلمنة بية سوا وتمنيتة
اتفقوا علىٰ كلشي نمت بليتها توتر علىٰ قلق وفرحةكعدت الصبح حسيت شجن تمسد علىٰ راسي
تباوع بعيوني بحزن كعدت بفزع عليها :- شبيج خالةةة احد حاجاج؟؟تقربت اخذتني لحضنها وحجت :
- لا حبيبتي مابية شي بَس دا اشوف عروستنا افكر شلون راح اكدر افاركها وتبعد عنيابتسمت بضحكة ملت وجهي :- ياروحي شلون اعوفج واللّٰـه عزيزة حيل علية ﭑنتي وداعتج كُل نهاية اسبوع يمكم اني ترا اخوية شرط وكذا يعني لتخافين حتى راح تملين مني
ضحكت علية وبعيونها فرحة :- يمة شبية امل منج اكو احد يمل مِن بنيتة
حضنتها قوي يارب شحجي عن هل انسانة
ماكدر اوفي ولو جزء صغير مِن الجاي تسوي ويانة والمواقف من صدگ تبين معدن الانسان .. هواي شفت بيها انسانة تخاف اللّٰـه وطيبة حَيلكمت وكفت ومديتلها ايدي حجيت بضحكة :- يلا ماتردين تريكين بنيتج ترا جوعانة..
ابتسمت بوجهي أشرت علىٰ عيونها " مِن عِيـني "
رحت غسلت وجهي بدينة نسوي ريوك اني وياها وهيه متقبل اوكف يمها واحضر تكعدني:
" اليوم ماريدج تشتغلين وراج وكفة وتعب بعد شــوية "تريكت اني وياها.. بدت تجهز شغلاتي علمود نروح للصالون قبل لاتجي النـاس كملنة كلشي واخذونة بالسيارة
دخلنة سلمت علىٰ ام الصالون " شفاء " والموجودات
رهف وياي وجهة شاحب مو علىٰ بعضها سألتها بقلق ابتسمت بوجهي " مابية شي "بدوا يشتغلون بية مِن مكياج خلصت..
رحت البس فستاني جبتة امس فستان طويل بَس مابي ضهر ومِن گدام سبعة يصير
أنت تقرأ
احببتُ مرغمًا " باللهجة العراقية "
Aktuelle Literatur- قصة حقيقية - أخشى عليك لحظة استيعاب ما خسرت، وإدراك ما قد فاتك، أن ترى أنه لم يتبقّى لك مني سوى طيفٌ تتمسك به محاولًا إرجاع صورتي كاملةً لك، والأسوء .. أن تعي أنك لا تقدر، ولن تقدر على ذلك. "وما هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ ال...