الحلقه الثالثه

4.9K 146 0
                                    

في مطار موسكو الروسي كانت حور تقف وهي تودع رفيقها بحزن

حور:ساشتاق لكي بشده

سيليزيا: وانا ايضا عزيزتي سأحاول تعجيل تقديم ابحاث التخرج واني لكي سريعا

حور وهي تغادر: حسنا وانا سأنتظرك ..ثم ودعتها وأنها إجراءات السفر وهي تقول بابتسامه: رجعالك يا عشقي الاول والاخير ثم أغمضت عينيها تستعيد دا تلك الذكريات الجميلة التي تجمعهم معا
------------------------------

بينما في المشفي استيقظت لينا وهي تحرك رأسها بألم نظرت حولها وجدت نفسها في غرفه بيضاء بها ستائر بيضاء اللون وكومود ازرق

لينا بتنهيده: الحمدلله شكلي كنت بحلم كل دا محصلش حاولت القيام وجدت نفسها بذاك الفستان الذي حضرت به الزفاف المشئوم وهي تنظر القطع التي سببته له ونظرت في يدها ملفوفه بالشاشة فتأكدت ان ذلك لم يكن حلما البتاتا بينما هي تفكر دخل الغرفه أحدهم فنظرت له تتأمل تلك الملامح الشرقيه الوسيمه عيون سوداء بشره برونزيه عضلات وجه المنكمشه ومتهمكمه

يزيد: انتي كويسه يا انسه فهزت لينا رأسها له فجلب هو كرسي وجلس وهو يضع قدم فوق الأخري: أنا أنا العميد يزيد شمس احكيلي بقي اللي حصل واللي شوفتيه بالظبط

لينا بتوتر: شوفت أنا.. انا مشوفتش حاجه

يزيد: لا شوفتي الجريمه اللي حصلت حتي اتصلتي علي قسم الشرطه وحكيتلهم ومن نفس الرقم اللي معاكي دا ثم أخرج هاتفها من جيبه وهو يظهر لها الرقم

لينا: أنا مقدرش اقول حاجه دول ممكن بكل بساطة يقتلوني دول كانوا هيعملوها لولا أن العربيه جت وهما هربوا

يزيد: متخافيش انتي في حمايتنا القضيه دي كبيره واللي اتقتلت فيها دا غير أنه إنسان دا كان فرد في الشرطه ساب عسلنه وأهله عشان يحافظ علي البلد دي احنا بس منقدرش نضحي ولو حاجه بسيطه عشان روحه متروحش هدر

لينا: بس انا معرفش مين دول ولا عمري شوفتهم

يزيد: طب مشفتيش ملامح حد منهم اي واحد فيه علامه مميزه اي حاجه

لينا بتذكر: اه كان فيه واحد هو الوحيد اللي مكنش مغطي وشه كان شكله مرعب اوي وو

يزيد: انتي مش هينفع هنا محتاجين الرسام طب انتي تقدري تروحي وتجلنا بكره القسم عشان نأخد كل المعلومات منك

لينا: تمام بس انا المفروض مسافره بعد بكره راجعه امريكا

يزيد: للاسف انتي مش هتقدري تطلعي بره مصر قبل ما القضيه تنتهي

لينا: what?!دا مستحيل أنا عندي حاجات مهمه جدا مينفعش تتأجل

يزيد: واحنا القضيه دي بالنسبلنا اهم بكتير فقامت لينا من علي السرير ولكن علق فستانها في دولاب(حاجز) السرير كادت تقع لولا يد يزيد التي لحقتها فأصبح الوضع كالتالي هي نصف جسدها علي السرير والجزء الآخر معلق في الهواء ويزيد يلف يده حول خصرها ويده الأخري تضعها أسفل رأسها وهو يتطلع لتلك البحور الهائحه التي تصور داخل عيونها الزرقاء بينما هي تاهت في تفاصيل وجه الرجولي البحت ظلا هكذا افاق يزيد وهو يبعدها بهدوء ثم خرج من الغرفه ينتظرها بينما هي تضع يدها علي قلبها الذي دق بشده فور اقترابه منها فهزت رأسها ثم قامت وهي تدخل الحمام وتحاول تعديل هندامها ولو قليلا خرجت وهي تري يزيد يتحدث بالهاتف فاتجهت له فنظر لها نظره حارقه وهو يري جميع العاملين يتطلعون عليها بانبهار فرغم هيئتها المزريه الا ان جمالها طغي علي ذلك فأغلق ياسين وتحدث بصوت جهوري: ايه اللي انتي لبساه دا

غرام أحفاد الشمس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن