غرام أحفاد الشمس

الجزء التاسع والعشرين

امسك شمس يد يزيد برجاء وهو يقول: فريده يا يزيد مالها ايه اللي جرا انت تعرف ايه عن بنت عمتك

يزيد: لينا تبقي فريده يا شمس

مراد بصدمه: لينا هي فريده

شمس ببكاء ولهفه: كنت حاسس اه والله كنت حاسس نفس ملامحها ونفس خفه دمها وهي ..هي فين دلوقتي قولي بسرعه

يزيد: فريده ..فريده ماتت يا شمس

شمس وهو يقع علي الارض ولكنه اسنده يزيد: حفيدتي يا يزيد كانت موجوده قدامي ومعرفتش احضنها معرفتش أنها حفيدتي محفظتش علي الامانه اللي سابتهالي معرفتش  ودلوقتي راحت خلاص يا يزيد

يزيد: خد يا اسد انت ومراد طلعوا جدكم اوضته

شمس: مين السبب يا يزيد مين

يزيد: جمال نصار بس ورحمه اهلي ما هرحمه يا شمس ومش هسيبه غير لما أشوفه علي حبل المشنقه يا شمس ودا وعد فنظر له شمس بشده ثم أخذه مراد واسد للاعلي بينما حور اقتربت من يزيد وهي تخبره: انت كنت عارف من الاول مش كده فهو يزيد رأسه

حور ببكاء: حتي يوم ما عزفت اللحن اللي الفته طنط دعاء الله يرحمها بنفسها وحفظته لفريده استغربت أن لينا بردوا عارفه نفس اللحن بس مستحيل عقلي يوصل أن هي تطلع فريده ولما عرفنا ماتت فربت يزيد علي كتفها بحزن ثم صعد لغرفته واغلق الباب سريعا ثم أخرج هاتفه وهو يتحدث مع أحدهم وقد تغيرت نبرته للهدوء والبرودة مره اخري: هي فين دلوقتي

المتصل:******

يزيد بعصبيه: انتوا اغبيه ومطلعتوهاش لحد دلوقتي يا شويه متخلفين

المتصل:*****

يزيد: اقفل يا غبي وانا جايلكم دلوقتي سلام ثم اغلق وهو يغير ملابسه للخروج
---------------------------

بينما عند مالك كان يتحدث في الهاتف مع أحدهم ونسمه تلعب بجواره حتي اغلق وهو يراها ترسم مالك وفتاتان وهي تمسك يدهم جميعا

مالك: نسمه حبيبتي انتي بترسمي مين

نسمه: دا انت ودي أنا ودي طنط ندي ودي طنط ليان

مالك: وانتي ليه راسمه صوره طنط ليان هي مش هتعيش معانا يا ،حبيبتي خالص ولا هنشوفها تاني

نسمه: ليه يا أبيه هي اصلا فين أنا مش بشوفها خالص

مالك: أنا لسه عارف من واحد صحبي أنها سافرت تاني رجعت من مكان ما جت يعني مش هنشوفها بس خلاص كلها حبه وطنك ندي تيجي هنا تعيش معانا علطول

نسمه بفرحه: يييييي أمته يا أبيه

مالك بضحك: قريب أنا اتفقت معاها بعد ما مشاكل يزيد تخلص هنتجوز ماشي

نسمه: ماشي انا فرحانه اوي فقبلها مالك من خدها بابتسامه
----------------------

بينما في غرفه اسد كانت الاء تجلس علي الفراش بحزن فدخل اسد بعدما أخذ شمس الي غرفته وجد الاء تجلس بحزن  وتنظر للأرض فذهب إليها سريعا وهو يرفع وجهها

اسد: مالك يا الاء فيه ايه

الاء: صعبان عليا شمس اوي يا اسد يفقد بنته وبعدها حفيدته تتخطف وبعدها لما ترجع ميبقاش عارفها اول ما يرفعها تكون ماتت

اسد: وانا زعلان اوي عليه وعلي يزيد فريده دي كانت عشق يزيد كان هو الملاك الحارس بتاعها كان دائما يخليها تضحك يحافظ عليها ويلعب معاها محدش كان بيقربلها حتي طنط دعاء كان هو اللي بيأكلها وينيمها كل حاجه كانت هي حياته مشوفتهوش يوم ما اتخطفت رغم أنه كان صغير بس كان عامل زي الأسد الجريح مش عارف يعمل ايه عشان يلاقيها عشان كده محبس ولا ارتبط ابدا لحد دلوقتي أنا استغربت شويه لما حسيته بيميل للينا بس قلت يمكن كل شئ جائز اتاريها نفس الشخص

الاء: اسد هو بابا هو السبب في كل اللي بيحصلكم دا

اسد: دا مش ابوكي حتي لو ابوكي بالدم وعلي الورق فانتي ملكيش اي ذنب يا الاء متقلبش الكلام دا تاني ولا حتي تفكري فيه تمام فهزت الاء رأسها وهي تبتسم بهدوء فاحتضنها اسد وهو يقبل أعلي رأسها بحنو وعشق
----------------------------

كان جمال يجلس في فيلته وهو يحتفل بنصره علي عائله شمس للمره الثانيه فالمره الأولي قد حرق قلب شمس علي أولاده والآن علي حفيدته جلس يشرب وبجواره أحد الفتيات التي يقضيها معه لياليه حتي اقتحم منزله مجموعه من الظباط وبقيادتهم مالك

جمال: انت مين وعايز ايه

مالك: الرائد مالك الدمنهوري ومعايا أمر بالقبض عليك

جمال: قبض عليا أنا انت متعرفش أنا مين ولا ايه أنا عضو برلمان ومعايا حصانه وتهمه ايه دي اللي تخليك وا تقبضوا عليا

مالك: اللي حضرتك متعرفوش أن المجلس رفع عنك الحصانه بسبب اعمالك الغير مشروعه واللي هي تجاره في المخدرات وغسيل اموال وقضيه قتل محمد شمس وحرمه وجمال شمس وحرمه واحمد شمس وحرمه وخطف الانسه لينا المتوفي شوفت كام جريمه دا انت يا راجل مسبتش حاجه زباله معملتهاش ..هاتوه

جمال: لا أنا معملتش حاجه لا معملتش حاجه سبوني..
----------------------
عند قيس كان يقف في منتصف غرفه التدريب والعرق يتصبب منه بشده فنظر وجد مراد يقف علي باب الغرفه

مراد: مظنش انك عايز تتدرب وحدك

قيس: مراد أنا مش فايقلك دلوقتي سبني لوحدي فدخل مراد وهو يخلع الجاكت الخاص به

مراد: اضرب يلا فبدء التدريب بينهم ساخن جدا وقيس يضرب بعنف حتي استرحا الاثنان قليلا

مراد بنهج: عرفت اللي حصل

قيس بنهج: ايه

مراد: لينا طلعت فريده بنت عمتك دعاء

قيس بصدمه: فريده
------------------------

بينما عند يزيد نزل من السياره عند منطقه بها عده مقابر وجد بعض الرجال يقفوا عند أحد المقابر

يزيد: هي فين فنظر الرجال لبعضهم واخفضوا رأسهم فأمسك يزيد أحدهم من سترته: حصلها ايه انطق سرعان ما اتجه للاسفل وهو ينظر لها ممده علي الارض فنزل سريعا وهو يضع رأسها علي قدميه وهو يضربها بخفه علي وجهها ثم وضع يده علي نفسها وجدها لا تتنفس فقام سريعا وهو يحملها و.....