هي الآن تحتضن جسدها بخوف... تردد ما تحفظه من آيات قرآنية تعلمها... تستمع لطلقات النار من خارج المنزل وداخله... وفجأه هدأت الأصوات... لتخرج من مخبأها... لتصدم مما رأته... شهقت بفزع حينما شاهدت والدها ملقي على الأرض ينزف بشده وبجواره العديد من جثث حراسه
اقتربت منه بجسد مترعش.... لتجسو على قدمها بجانبه
هتفت بتردد :با.. بابي
اجابها والدها بأنفاس متقطعه وهو يمرر يده على وجهها بحنان :حياه... بنتي... خلي بالك على نفسك.... ليكمل ببسمه شاحبه :بحبك يا حياتيسقطت يده... ليسقط قلبها معه... بدأت تصرخ وتضرب اقدامها في الأرض بعنف... وهي تضم والدها
أنت تقرأ
حياة
Romansaوحيده تتقاذفها الحياة تتوالى عليها منحدرات الأيام يقتلها إنتظار العوض و تصبر لأجلة و لأن الله لا يخلف وعداً يأتى لها عوضاً يشبه كرمه.