الفصل الحادي عشر
تحولت وجوه البعض للفرح ووجوه البعض الاخر للدهشه
هتفت فاطمه بتسأل :مروه مين؟... لتكمل بحده وهي تضرب الطاوله بيدها:انت انجنيت في عجلك يا عمار
وقفت تهتف بحده اكبر :ايه هما رجاله الأسيوطي نخوا وبيضحوا بحريمهم ولا اي
شهقت حياه بقوه حينما صفع محمد فاطمه
ليهتف بغضب:انتِ اللي عقلك اتلحس... مش عايز اسمع حديتك الماسخ دا
فاطمه وقد تحولت عينيها لكتله من اللهيب :بتضربني يا محمد طب والله ما انا قاعدلك فيها... لتتوجه بنظرها لفريده وتهتف :همي يا بت
نظرت فريده بتردد لعمار لتجده يتناول طعامه بهدوء غير عابئ بما يحدث كأن من يتشاجر ليس اهله لتنصرف خلف عمتها التي تركت المنزل ورحلت...........
مر الوقت سريعا
كانت مروه تضع اللمسات الاخيره على مظهرها.. كانت ترتدي فستان ابيض بيه بعض النجوم ذهبيه اللون... وطرحه من اللون الأبيض تضع القليل من مساحيق التجميل التي تظهر جمالها
استدارت للخلف لتحدث حياه بتوتر:هاه... شكلي حلو
استدارت لها حياه التي كانت تعد حقيبه مروه لتهتف بسعاده :حلوه اوي يا قلبي
لتتسأل مروه :هي ماما فين؟فركت حياه يدها بتوتر لا تريد أن تخرب عليها فرحتها
لكن مروه هتفت بعدم مبالاه:مش موافقه صح؟... توقعت كدا
حياه :متزعليش نفسك يا مروهنظرت لها مروه تهتف بهدوء :انا مش زعلانه يا حبيبتي... علاقتي بماما مش علاقه ام ببنتها... بابا دايما قريب ليا عنها... انتِ عارفه عمرها ما اهتم بحد فينا... عمار مع عمي راشد وانا مع بابا... هو عمر اللي بيصعب عليا
طرقت رقيه ودلفت سريعا تهتف بسعاده :العريس وصل... العريس وصل
حياه بهدوء:حاسبي يا رقيه تقعي
ابتسمت لها رقيه تحتضنها من قدمها تهتف بفرحه:انتِ بتخافي عليا يا خيتي... انا بحبك جوي جوي
حملتها حياه تحتضنها بقوه وهي تتحدث :وانا كمان بحبك جوي جويدلفت مريم الي الغرفه توزع ابتسامتها لهم بعد ما سمعته من حياه لتتوجه لمروه تخرج عقد لها تهتف بهدوء:مبروك يا مروه... دي هديتي انا وبنتات عمك
ابتسمت لها حياه وبادلتها هي الابتسامهليدلف عمار يأخذ اخته بعدما تم عقد القران لتتوجه مع كريم بصحبه والده الي منزلها الجديد
......
دلف كريم الي الغرفه يحمل حقيبتها لتدلف هي خلفه
استدار لها يهتف بسعاده :اخيرا يا مروه... مش مصدق نفسي انك بقيتي مراتي.. انا لحد دلوقتي مش مصدق ان عمار رن عليا ووافقابتسم له مروه تفرك يدها بتوتر
سألها بخفوت :تتعشى؟
هزت رأسها نفيا لتهتف بتوتر:هروح.... هروح اغير هدومي... عن اذنك
أنت تقرأ
حياة
Romanceوحيده تتقاذفها الحياة تتوالى عليها منحدرات الأيام يقتلها إنتظار العوض و تصبر لأجلة و لأن الله لا يخلف وعداً يأتى لها عوضاً يشبه كرمه.