الفصل التاسع عشر

540 16 1
                                    

الفصل التاسع عشر

نظرت للحديقه تحرك وجهه لها

ليفتح فمه مما رأي فقد كان جده يقف مع جده حياه
تحدث بصدمه :جدي؟
حياه :وتيته
عمار بعدم تصديق :حياه هو انا بحلم
حياه :تؤتؤ اكيد احنا الاتنين مش في نفس الحلم
بدأ عمار يضحك وهو يحاول أن يتحدث قائلا: هموت من الضحك... اي اللي بيحصل دا
حياه بمرح :اي اللي انا شايفه دا... اي الحلاوه دي... اي الطعامه دي
عمار بجد :احم احم انا جاي وطالب ايد جدي لجدتك
حياه بمرح :الف الف مبروك... بس يا ريت تحافظوا على بنتنا.... احنا بنتنا كان متقدملها ظابط وطيار
عمار بتفكير :تخيلي كدا جدي يقرر يخاوي ابويا
نظرت له حياه لحظات حتى انفجرت في الضحك
ليتحدث عمار بجد :بقلك اي... يلا ندخل قبل اما يشوفونا... ونقطع جو العشق الممنوع دا

.......

في نفس التوقيت ولكن في الحديقه 
تحدث سليم :رائع الجو اليوم أليس كذلك سيدتي
خديجه :نعم... الجو في مصر رائع
سليم بفخر :لكنك لم ترى الصعيد بعد... انه أجمل من هنا
خديجه :اووو حقا... كما اتمني رؤيتها
سليم :اذا لابد أن تعودي معنا للصعيد... ستقضي وقت رائع أعدك
خديجه بفرحه :موافقه بشده
........

عوده لعمار وحياه
تحركت معه إلى داخل الغرفه.. لتجد رقيه تجلس بجوار فراش الصغيره تلاعبها
تحدثت رقيه حينما شعرت بدخلوهم :صباح الخير
عمار:صباح النور
حياه:صباح النور
رقيه :انا مرضيش أجلكم انها صحيت عشان مصرختش
حياه بمرح :احلى خالتو دي ولا اي
ابتسمت رقيه تهتف :طب انا هخرج انا عشان اغير خلجاتي

خرجت رقيه لتستدير حياه لعمار تقول :عمار.... انا عايزه اروح أزور بابي واخد كارمن معايا عشان اعرفه عليا
عمار بحنان :حاضر يا حبيبتي.... جدي قال انه هيرجعوا النهارده بعد الفطار... نروح معاهم ونرجع بليل
هزت حياه رأسها ايجابا
لتتحدث :انهارده كارمن هتاخد اول شاور في بيتها... بابي يحب يكون موجود؟
عمار بإبتسامته المعتاده :اكيد يحب.... بس انا كان في موضوع بفكر فيه قلت اقلك عليه الأول
نظرت له حياه بتركيز
ليكمل عمار :انا بقول اننا نجيب واحده تهتم بكارمن عشان منتعبكيش... تركزي في دراستك احسن

هزت حياه رأسها نفيا تهتف بجد:عمار انا مشتكتش.... انا هقدر أنظم وقتي بين بيتي ودراستي.... ولما اتعب هقلك ساعدني
كاد عمار ان يتحدث ولكن حياه وضعت يدها على فمه تهز رأسها نفيا تمنعه من ان يسترسل حديثه
لتتحدث هي مغيره مجري الحديث:انا هروح اجيب هدوم لكوكي خليك معاها

انصرفت حياه ليجلس عمار جوار صغيرته ليستمع لصوت طرقات على الباب توجه ليفتحه ليجد الخادمه التي هتفت بإحترام :والده حضرتك مستنياك في اوضتها يا عمار باشا
هز عمار راسه ايجابا ليهتف بالخادمه :ادخلي ساعدي الهانم.... عشان هتحمي كارمن
توجهت الخادمه الي داخل الغرفه بينما توجه عمار الي والدته

حياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن