Ch 11 " غرفة الاحتياجات "

2.4K 155 106
                                    

اتي الليل و ظل الجميع في الغرف العامة من شدة البرد و كان واضح جدا علي سيا البرد لجلوسها المقترب من النار و هي ترتعش

" في فرنسا في مدرستي القديمة لم يكن البرد شديدا هكذا ،اكاد اتجمد " قالت و هي تمد يدها امام النار اكثر و هي ترتعش

جيني : خذي هذا الجاكيت " قالت و هي تعطيها جاكيت سيا الذي كان علي الاريكة لتأخذه و ترتديه

شيموس : سيا ،الاستاذ سنايب يريدك " قال فور دخوله المنزل و رؤيته لها لتنظر له و من ثم لاصدقائها و كل ما فكرت به ' ان وقفت من امام النار سأتجمد دون منازع ' لكنها بالنهاية وقفت و ارتدت جاكيتا اخر فوق الذي ترتديه

" ان صعدتي للطابق السابع وحدك الان ،سأعرف لذا لا تفعلي " قال هاري و هو يشير علي خريطته لتزفر سيا بأنزعاج و تقول " كف عن مراقبتي رجائا " و خرجت من المنزل صاعده لمكتب سنايب

" ارجوا ان يكون الامر يستحق " قالت هامسه و بدأت سخونة النار التي كانت حولها تبتعد تدريجيا و هي تصعد للمكتب و جسدها يشعر بالبرودة اكثر

دخلت بعد طرق و قالت " اوه جيد ،مشعل نارا " و اتجهت للمدفأه لتشعر بالسخونة مجددا ليقول " تشعرين بالبرد لهذه الدرجة "

" اكاد اتجمد ،علي كل ،مذا هناك " سألت و هي تحاول تدفأه نفسها ليسألها عن ما قرره عائلتها لتقول مختصره " اخبرناهم علي عدم حبنا للامر و عمي سيريوس وافقنا و قالوا لنا انهم سيعيدون التفكير في الامر ،و عمي سيريوس قال سيقنعهم بهذا "

سنايب : جيد ،و اخبارك مع دريكو ،اراكم مقتربين كثيرا تلك الفترة " حمحمت سيا بأحراج و قالت " جيدون فقط اصدقاء "

" اشك في هذا " قال و هو يخرج كتابا و يقول " اعطيه هذا الكتاب لقد نساه اليوم في الحصة و اخبريه اني كتبت له ملاحظة في صفحه الباتروناس " و ذهبت لأخذ الكتاب لكن طرق الباب و دخل دريكو مسرعا و قال متوترا " استاذ سنايب ،هل كتابي هنا ؟"

و من ثم نظر لسيا و اعاد نظره لسنايب لتأخذ سيا الكتاب من علي المكتب و تعطيه اياه و تقول " لما تفقد كتبك كثيرا " و اخذه منها

سنايب : كتبت لك ملاحظة في صفحة الباتروناس " اومأ دريكو بقليل من الاحراج و استأذن اثنتيهم و خرجوا من مكتبه بعد ان قال لسيا " عودي للمنزل قبل ان تتجمدي "

دفعت دريكو بخفة بعد خروجهم من الصف قائلة ضاحكة " اربط كتبك المرة القادمة "

دريكو : ها ها ها ليس مضحكا "

" اذن لما تضحك " قالت و هي تضحك اكثر ليقول " اصمتي " و من ثم جلسو علي احدي المقاعد الموجوده و اخرج الحلوي التي اعطته اياه صباحا و بدأوا في اكلها سويا و قال " لما كنتي عنده متأخرا هكذا "

" لقد اراد ان يسألني عن ما قرروه والداي و لوبين " ليومئ بخفة و يقول " لاول مرة في حياتي اجد الاستاذ سنايب يعامل الجميع جيدا "

VAILA (D.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن