Ch 18 " الجرح "

2K 160 89
                                    

استيقظت سيا مسائا و نزلت من غرفتها للغرفة العامة لجريفندور لتجدهم جالسون كعادتهم حول المدفئة لتجلس معهم

" تشعرين بتحسن ؟" سألها هاري لتومئ و تقول " قليلا ،اجل ،هل فاتني العشاء ؟"

هرمايوني : اجل "

" لا بأس ،سأذهب للمطبخ "

" تريدين ان اذهب و اتي لكي انا بالطعام ؟" عرضت جيني لكن رفضت سيا و ارتدت سترتها بحذر بسبب الجرح

خرجت سيا من جريفندور و نزلت للمطبخ و فور دخولها رحب بها جميع الجنييون

" مرحبا دوبي ،كيف حالك " قالت و هي تمد يدها له و تصافحه ليقول " دوبي بخير ،دوبي سعيد انه رأي الانسة بوتر مجددا ،كيف يمكن لدوبي خدمتك "

" لا شئ حقا انا سأهتم بنفسي " ليومئ لها

دخلت حيث الطعام لتجد دريكو واقفا معطيها ظهره ممسكا كوب ماء يشرب لتفكر ان تردها له و تفزعه

ذهبت بأتجاهه ببطئ و فزعته لكنه كان ثابتا كما هو و قال متتمتما " طفلة بحق "

" لما لم تفزع !! " سألت بصدمة و حزن ليقهقه و يقول " استمعت لهم و هم يرحبون بكي "

" المرة القادمة ان حتي لم تفزع تظاهر بهاذا لكي لا اقتلك " قالت مقهقهه و هي تضربه في معدته بخفه

بدأت بوضع الطعام لها و هو ايضا يفعل المثل لتسأل " لما لم تتناول العشاء "

" اردت انهاء فروضي المنزلية قبل ذهابنا غدا " قال لتنظر له بأستغراب و تقول " ذهابنا غدا ؟" ليقول " اوه اجل ،لقد كنتي نائمة ،الاستاذ دمبلدور قال علي غداء اليوم اننا سنذهب لعائلتنا من اجل عشية الميلاد غدا "

" لما قاموا بجعلنا نذهب مبكرا ؟" سألت بأستغراب ليقول " تقريبا من اجل الوزارة تريد ان تأتي لفحص امر ڤيكتوريا ڤايلا " اومأت سيا و اكملت وضع الطعام

" كيف حال يدك ؟" سألها بهدوء لتقول " جيدة ،لا اشعر بها احيانا " قالت كاذبة لكي لا تقلقه لكنه ترك طبقه و امسك يدها بخفه و بدأ بسحب الكم ليخرج منها تأوهات ألم

سحبه بخفة و قال " لا تكذبي مجددا " حتي سحب الكم للاخر و ظهر الجرح الذي لم يشفي ولا حتي قليلا و حولة الكثير من العلامات السوداء و الزرقاء و يكاد مغلقا لا يخرج دمائا

" انا بخير حسنا " قالت و هي تسحب ذراعها بعد ان رأت نظرات الاسي منه ليدها

" انه لا يشفي حتي سيا ،يجب ان تذهبي لمدام بومفري مجددا "

" ربما افعل قبل ذهابي غدا "

اومأ دريكو و من ثم اخذت سيا طبقها و خرجت من المطبخ و جلست علي طاولة صغيرة و اتي بجانبها دريكو ايضا

و بعد صمت كان مربك قليلا قاطعه دريكو قائلا " اذن اخبريني عن امر مذكرتك "

" مذكرتي ؟؟ " سألت بأستغراب لتتذكر بعدها و تقول مقهقهه " اوه اجل "

VAILA (D.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن