Ch 17 " سوار "

2.1K 150 121
                                    

مرت عده ايام ،عادت عائلة سيا و هاري للمنزل و عادت سيا لروتينها اليومي من حصص و بدا الامر مملا بالنسبة لها و تفكر ان بحثها في امر فيكتوريا كان علي الاقل يملئ هذا الملل

خبط دريكو يداه علي رأسها كأنه يطرق باب حجرة " هذا مؤلم ،لما فعلت هذا " قالت و هي تتحسس مكان الطرق ليقول " احدثك منذ ساعة و انتي شاردة "

" فقط افكر في شئ ما " قالت لينظر لها بشك و يقول " دعيني اخمن ،تفكرين في امر ڤايلا صحيح " ابتسمت بخفة مأكده ما قاله ليقول " سيا بحقك ،دمبلدور طلب مننا عدم التدخل مجددا "

" لم اقل اني سأذهب لرؤيتها او ما شابه ،فقط اقول ان كان هناك بعض الاثارة اثناء بحثنا في الامر ،اصبح الوضع روتيني ممل " قالت و هي تقطع العشب الصغير بيدها

و قبل ان يتحدث دريكو اتي رون و جلس بجانبهم و قال " نحن ذاهبون لهوجسميد ،ستشاركونا "

" اجل، سنأتي هيا بنا " قال دريكو و هو يقف

رون : رائع هما في حجرة جريفندور يتجهزون ،انتظرونا عند العربات و سنأتي لكم " اومأوا له و ذهب رون صاعدا الغرفة العامة لجريفندور

و هي تقف سيا تعثرت ليمسكها دريكو من ذراعها قبل سقوطها لامسا الجرح الذي لا يذال عميقا الي حد ما لتتئوه

" اسف ،اسف ،لم اقصد " قال متوترا لتقول " لا بأس " و ترفع كم السترة لتعرضه للهواء قليلا و عادو للجلوس مجددا

" هيا اعطيني تلك الوصفة التي اعطتها لكي مدام بومفري " قال دريكو لتشير في حقيبتها ليفتحها و يأخذه و يقع عينيه علي كتاب مذكراتها ليتذكره و يبدأ بوضع الوصفة علي جرحها و هي تتأمله

" لم تخبريني قبلا انكي تكتبين مذكراتك " قال مقهقها لتنظر له بصدمة " كيف ... لا تخبرني انك... " لكنه قاطعها مقهقها " لا تقلقي ،لم اقرأها " لتتنهد بقوة

نظر لها بأستغراب و هو يغلق زجاجه الوصفة الطبية و يضعها في الحقيبة و قال " اتخفين شيئا عني ام ماذا "

" ليس هكذا " قالت و انزلت كم سترتها بحذر و اضافت " بدأت في كتابة مذكراتي منذ ان اخبرني ابي سنايب الحقيقة ،اعني انه ليس حقا والدي و ما شابه ،كاد بسبب تلك المذكرات السخيفة ان كل شئ يفضح ،و كان سيكون وقتها ابي سنايب في خطر بسببي "

" كيف " سأل

" انها قصة طويلة بحق ،ايمكننا تأجيلها حتي نعود من هوجسميد " اومأ لها بأبتسامة و وقفوا سويا متجهين للبوابة و صادفت ابيها سنايب ليوقفهم قائلا " ستذهبون لهوجسميد و للمرة الالف تجنبي المشاكل ،و تجنبي المأكولات التي تسبب لكي حساسية ،و... " قال لتقاطعه سيا في النهاية " و ان شعرت بالتعب اعود فورا و اذهب لمدام بومفري ،اعرف ابي ،لا تقلق حسنا "

قالت بأبتسامه ليعانقها بخفة و يقول " لا تجعليني قلقا مجددا " لتومئ له و ينظر لدريكو و يقول " ضع عينيك عليها " ليومئ مقهقها و تقلب سيا عينيها و يعود سنايب للدخول الي المدرسة

VAILA (D.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن