VAILA (D.M)

Ch 13 " الطابق الثامن "

مرت عده ايام متجاهلين هم الاثنين هذا العناق الذي لم يكن عناق صداقه ابدا بينهم لكنهم يقنعون نفسهم بالعكس

جلسوا تحت شجرتهم المعتاده بين الثلوج و تقول سيا " لا شئ ،اسابيع مرت و لم نتوصل لشئ جديد و اوشكنا علي العوده من اجل عشية عيد الميلاد "

دريكو : سنكمل البحث بعد العطلة حسنا اخرجي الامر من عقلك قليلا " اومأت له و تمتمت مجددا قائلة " الطابق الثامن " لتأتيها فكرة و تضيف " لحظة " و تقف من مكانها و تبتعد عده خطوات و هي ناظرة للقلعة و تبدأ عد صفوف الادوار الرئيسية

" ثمانية ،المبني من الخارج ثماني طوابق اذا هو موجود بالفعل ،لكن كيف نصل للثامن " قالت و هي تجلس مجددا ليقول دريكو " سيا ،كفاكي تفكيرا ،استمتعي بيوم العطلة فقط حسنا " لتومئ له و قرروا ان يدخلوا القلعة لكي لا تصاب سيا ببرد مجددا

" سيا " التفت علي صوت هرمايوني لتكمل " الاستاذ سنايب عاد لمكتبه و يريدك انتي و دريكو "

" يريدني ؟ لما ؟" سألها بأستغراب

هرمايوني: لا اعلم ،لكنه اراد ان يراكم ،يقول شيئا مهما " اومأوا لها و صعدوا بأتجاه مكتب سنايب و دخلوا بعد ان اذن لهم

" اين كنت ،لما لم تخبرني بذهابك ؟" قالت سيا و هي تعانقه بخفه ليقول " هذا ما اريد محادثتكم به ،اجلسوا "

ليجلسوا علي الكرسيان امام مكتبه و ينتظرون ان يبدأ حديثه

" لقد طلب مني الوزير بأن اخبرهم عن اكلي الموت و اماكن اختبائهم المعتاد ،و اخبرتهم عن كل ما اعلمه " قال ليعلم دريكو ان هذا الحديث لن ينتهي جيدا و عائلته ضمن الذي قال عنه سنايب

نظرت سيا بين دريكو و سنايب في تشتت لكنه اضاف " اما بالنسبة لأسرتك ،لقد اخبرتهم ان والدتك في اللحظة الاخيرة تخلت عن فولدمورت ببقاء ان هاري بوتر علي قيد الحياه سرا عنه ،لذا تم الافراج عنها "

" و ابي ؟" سأل دريكو عندما صمت سنايب

" ستتم محاكمته اولا ثم سيقررون " قال سنايب ليومئ دريكو بصمت

سنايب : اسف ،دريكو "

" لا بأس ،انها العداله علي الاقل ،رغم حزني " اومأ له و من ثم استأذنوا هم الاثنين و ذهبوا

" انا اسفة حقا " قالت سيا و هي تمسك يده مواسيه اياه ليقول بأبتسامه مسطنعه الي حد ما " انه بخير "

و يضيف " هيا ،لدي مقالات اريد ان انهيها و اسلمها قبل اجازة الاسبوع المقبل " لتومئ له و يذهبوا سويا للمكتبة و ظلوا يكتب دريكو ثلاث مقالات سريعا قبل حلول المساء و كانت سيا انهت مقالها الوحيد و ذهبت لتسليمه لمجونجال و من ثم عادت و بدأت بتكمله قرأه كتاب صغير

" انتهيت ،سأذهب لأعطيهم للاساتذة و سآتي " لتومئ و تقفل كتابها و تظل تفكر لبعض الوقت حتي يأتي ' الطابق الثامن ،غرفة الاحتياجات في الطابق السابع ،غرفة الاحتياجات ،مهلا غرفة الاحتياجات تفتح عندما نريد شيئا ،ماذا ان طلبنا منها فتح باب ربما للطابق الثامن '