VAILA (D.M)

Ch 15 " نصف القصة "

" اعطني حقيبتك " قال دريكو لتأخذ الحقيبه من جانبها و تعطيها اياه ليقول " نامي و ارتاحي انتي ،سأقرأ المذكرة و اعلمك ما بها " لتومئ هي له بتعب و تغفو

فتح حقيبتها ليجد الاوراق و المذكرة و مذكرة اخري صغير لينظر له بأستغراب و يتسأل اي واحده ليفتح الاولي و يجد اسم سيا عليه و مكتوب اسفله " مذكراتي " همس و من ثم قهقه بخفة و وضعه في الحقيبة مجددا محترما خصوصيتها رغم فضوله و فتح الدفتر الاخر و بدأ بقرأته ،و لم يكمل صفحتين و غفي و هو ممسكا الكتاب بين يداه

فتح الباب من قبل سيريوس و دخل ليجد سيا نائمة بعمق و يبدو علي ملامحها التعب ،و دريكو ممسكا كتابا و نائما ايضا علي الكرسي

تنهد بحزن من اجله مفكرا انه محظوظا انه خرج من تلك الاسرة ذات القلوب السوداء ،و سيكون دريكو ايضا محظوظا ان فعل مثله ،في النهاية سيريوس يكون في منزله خال دريكو و هو يتمني له حياه افضل

اتجه له و حركه بخفة من كتفه هامسا بأسمه ليفيق دريكو مفزوعا و ينظر لسيا اولا يجدها نائمة ليتنهد بخفه و ينظر لسيريوس و يقول " اسف غفوت بدون قصد " و بدا بفرك عيناه

" لا عليك ،لا عليك ،اذهب لمنزلك للنوم هيا " قال سيريوس

" لا ،لا سأبقي " قال و هو يعتدل في جلسته ليقول سيريوس " لا تقلق ،سأكون بجانبها ،اذهب للراحه قليلا و تعال بعد عده ساعات " نظر لسيا من ثم لسيريوس و اومأ بخفه و قال " ان حدث شئ اعلمني رجائا " ليومئ له و يأخذ المذكرة و يذهب

جلس سيريوس مكان دريكو و كان عقله مشغول قليلا به مفكرا ان دريكو كما يبدو بالفعل تغير قليلا

" يشكر و يتأسف ،و يترجي ،واللعنة من يصدق ان احد عائلة مالفوي سيفعل " قال مقهقها محدثا نفسه حتي فاقت سيا مفزوعه قليلا ليقف ممسكا يدها و يقول " لا بأس ،لا بأس " لتهدئ من روعها و همست لنفسها " مجرد كابوس " و هي تعيد خصال شعرها للخلف و من ثم اعتدلت في جلستها

نظرت حولها باحثة عنه ليقول سيريوس " غفي و هو جالس و ارسلته لغرفته ليرتاح قليلا " لتومئ له و تقول " اين ابي و امي ،و ابي سنايب "

" لازالوا عند المدير " قال و وقف من جانبها و جلس علي كرسيه و اضاف " لا تظني لانكي مصابة سأتنازل عن زجاجة النبيذ "

ضحكت سيا بخفة و قالت " اعدك سأتي لك بواحده " ولكن علي حديثهم دخل جايمس و قال " زجاجة نبيذ ؟"

سيريوس : ليس لك دخل كان اتفاق بيني و بينها هي و هاري " قال مقهقها و تشاركه سيا

جلس جايمس علي كرسي اخر و قال " اذا ،لما مالفوي كان خائفا لتلك الدرجة عليكي "

" نحن اصدقاء ابي ،و كنا في ما حدث سويا " قالت و هي تعتدل في جلستها مجددا " و ماذا حدث ؟ " اضاف و هذا ما كان يريده، ان يعلم ما حدث بطريقة غير مباشرة