VAILA (D.M)

Ch 21 " عودة "

لم تشاء ليلي ايقاظ اطفالها لذا تركتهم نائمين حتي اليوم التالي و دخل الجميع للنوم بعد عودة جيمس و لوبين من الوزارة

استيقظت سيا باكرا و ارتدت ملابسها و عقدت شعرها لضفيرتين و نزلت

دخلت غرفة الجلوس و لم تجد احد استيقظ بعد لذا جلست امام المدفأه المشتعلة و اخذت ورقة و ريشة و بدأت بالكتابة

' دريكو ،انها انا سيا ،امل انك بخير ،لقد هوجمنا امس من اكلوا الموت لكننا بخير لا تقلق، و امسكنا بماكنير و جويل و ارسلهم ابي و لوبين للوزارة ،لم يصاب احدا ،اردت فقط ان اخبرك ،لا تراسلني سنري بعضنا بالفعل بعد يوم لذا لن تصلني الرسالة قبل ذهابي ،اراك غدا ،اشتقت لك ايضا يا اشقر '

ذهبت لقفص البومة في زاوية الغرفة مبتسمة و اخرجتها و اعطتها الرسالة لتطير خارج الشرفة

بدأ الجميع في النزول واحدا تلو الاخر و الجميع علي ملامحه النعاس و النوم

جيمس : ايجب ان نستيقظ باكرا هكذا ،اننا في عطلة "

ليلي : اجل لنجلس سويا معهم ،سيذهبون غدا مجددا "

تونكس : سيريوس ماذال نائما " قالت بضجر

سيا : سأصعد انا له "

لوبين : الطابق الثاني الغرفة الثانية علي اليسار " اومأت له و صعدت حيث الطابق الثاني و طرقت الباب الاسود ليجيب سيريوس من الداخل سامحا لها بالدخول

دخلت و هي تنظر للغرفة الشبيها بغرفتها لحد كبير و تقول " ينتظرونك بالاسفل " ليومئ لها و تضيف مقهقهه " غرفتك تشبه غرفتي كثيرا "

" لستي وحدك يحب اللون الاسود " قال مقهقها و هو يرتدي المعطف الثقيل فوق ملابسه ليدفئ نفسه اكثر

" ايمكنني ان اسألك شئ ؟" قالت و هي تلتف له مترددة في سؤال السؤال الذي يدور برأسها

" اجل بالطبع " قال

" كيف استطعت ان تخرج من هوس عائلتك عن نقاء الدم و سليذرين و كل هذا " قالت بتقطع ليبتسم مع قهقهه صغيره و يقول " لابد ان دريكو اخبركي "

" اجل ،و لا تدرك كيف كنت مندهشة من انكم عائلة واحدة " قالت بقهقهه خفيفة

" حسنا سيا " قال بادئا كلامه و هو يرتدي حذائه و يكمل " ان اخرج عن طوع عائلتي لم يكن امرا سهلا اطلاقا ،ابتدأ عندما صنفت في جريفندور " قال و انتهي من ارتداء حذائه و ذهب و جلس بجانبها و اكمل

" شعروا عائلتي بالعار مني ،ابي و امي و شقيقي و شجرة العائلة الطويلة العريقة فعلوا ،لم اكن الوحيد الذي تخلفت عنها لكن فعلت ،قبل بداية عامي السادس في المدرسة هربت من المدرسة اتعلمين الي اين ذهبت ؟"

نفت بهدوء ليقول بأبتسامة ذات مغزي " الي افضل اصدقائي اباكي ،هو من ساعدني في الحقيقة "