نزلت سيا من غرفتها مرتدية ملابس المدرسة كاملة و التقتت بالجميع بالاسفل لتجلس معهم بعد القاء تحية الصباح
اخرجت سيا الخريطة و ظلت تقلب بها قليلا علي امل ان تجد دريكو عاد للمدرسة لكنها لم تجد اثرا له بعد لتعود لوضع الخريطه في الحقيبة متنهده
اخرجت كتابا من حقيبتها ليخرج معه جواب دريكو امس لتصعد لغرفتها مجددا دون قول شئ حاملة الرسالة
فتحت صندوق اغراضها المهمه التي من ضمنه رسائل دريكو الفائته لتضع اخر رسالة له معهم ولكن لفت نظرها قبل ان تقفل الصندوق شيئا
امسكت الجواب القديم و حديث امس و وجدت فرق مختلفا و واضحا في خط الكتابة و يعتليها الاستغراب الشديد
تركت الجوابان و نزلت مهروله خارجه من المنزل قاصده مكتب ابيها الروحي لتجلس معه قليلا لتشتيت افكارها التي شعرت انها ليست لها اهميه و تدخل بعد ان سمح لها
" مرحبا ابي " قالت و هي تعانقه بابتسامه تكاد تظهر لكنها علي الاقل حاولت
" ماذا بكي ،تبدين حزينه " قال و هو يقودها للجلوس و يضيف متسألا بشك " ادايقك دريكو في شئ ؟"
" لا ،اشتاق له فقط " قالت بخفوت
" عندما تريه اخبريه ان يأتي لي ،لقد تغيب عن الدوام الدراسي لثلاث ايام ،و جميع الاساتذة يتسألون عن سبب عدم مجيئه " قال لتنظر له سيا بأستغراب و تفاجئ ليقول مستغربا " ما تلك النظره ؟"
" الم يعد دريكو لعائلته منذ ثلاثة ايام ؟" سألت بأستغراب ليقول سنايب " ماذا ؟ ،لا ان كان فعل كنت سأعرف ،انا مشرف المنزل تذكرين " صمتت سيا و علي ملامحها الصدمة و اصبح كل شئ حدث منذ يوم اختفائه يتدفق لعقلها و تربط الاحداث
" ماذا هناك ؟" قال و اعتلت علي وجهه معالم الجدية " لقد راسلني و اخبرني ان اسرته استدعته " قالت بصدمة و من ثم اكملت " يا الاهي ،يا الاهي ،الامر كان واضحا "
" الجواب الذي ارسل لم يكن خطه ،اختفاء ڤايلا المفاجئ من علي الخريطه " قالت بصراخ مستنتج و هي تدور بالغرفة و تقول " لابد انها اسطحبته للطابق الثامن لهذا ليس موجودا علي الخريطة ،انا ذاهبه له "
" انتظري سيا ،الامر خطر ،ساتي معك حسنا ،اهدأي " قال سنايب لتحاول سيا تهدئه انفاسها و خوفها و صعدو سويا للطابق السابع
وقفوا امام غرفة الاحتياجات ليفتح بعد ثوان الطابق الثامن ليقول سنايب " ابقي بقربي و استعدي لأي شئ " لتشهر سيا عصاتها مثله و تصعد معه
صعدوا السلالم حتي اصبحوا امام باب المنزل ليفتح ببطئ و يدخلوا بهدوء و فور دخولهم تشعل الاضواء و الشموع
" دريكو !!" صرخت سيا عندما وجدته ساقطا ارضا بجانب تابوت ڤايلا
ركضت نحوه و جلست ارضا بجانبه و رفعته علي قدميها و بدأت بصفع وجهه الشاحب بخفه و هي تقول " دريكو ،دريكو هيا ،استيقظ ،اترجاك ،استيقظ ،رجائا " سقطت دموعها و هي ماذالت تدفعه و تبعد شعره الساقط علي عيناه
أنت تقرأ
VAILA (D.M)
Fantasíaبعد انتهاء حرب هوجروتس العظيمة و عاد الجميع من الموت بفعل حجر الحياه اجتمعت الاسر مجددا و اجتمعوا البوتر و شكر حار من الجميع اتجاه سفروس سنايب و تضحيته العظيمة ولكن هناك من تسائل عن شئ اخر " اين ابنتي سيفريس ،اين هي " ملحوظة : لو مكنتوش اتفرجتو علي...
