VAILA (D.M)

Ch 31 " لست سيئة "

" لما عدتي ؟" سأل دريكو والدته لتبتسم له بخفة و تقول " كيف لي ان اترك ابني الوحيد ؟" لم يجيبها و ظل فقط ناظرا لسقف غرفة المشفي يكافح ان لا يفقد الوعي مجددا

دخل سيريوس مجددا و يقول دريكو له " عادت للمنزل ؟" ليومئ له و يقول " و ستنام و هذا جيد ،ستتأخر في النوم مثل العادة "

انهي كلامه ليدخل بعد ثوان بومة و علم دريكو انها من ابيه لان هذه بومة المنزل ،و اتجهت لها نارسيسيا و اخذته

اندروميدا : اهذه رسالة متحدثة ؟" لتومئ لها نارسيسيا و تفتحه لتبدأ الرسالة في الحديث بصوت والد دريكو

" كيف تجرؤين ،لقد سمحت ان تتركي المنزل لأراحه  افكارك و سمحت ان تجلسي ببيت شقيقتك رغم اني لا استأمنها ،و رفضت فكرة الانفصال لكنك بسهولة قمتي بأقحام الوزارة بيننا ،اعيدي التفكير نارسيسيا فيما تفعليه جيدا " و انتهي الجواب ليقطع نفسه

" انفصلتي عنه !! " سأل دريكو بأستغراب و تفاجئ لتقول نارسيسيا " لم اعد اتحمله ،كان علي فعل هذا في وقت مبكر اكثر "

سيريوس: لا انكر لقد تفاجئت ايضا " همس لدريكو الذي كان ينظر له

اندروميدا : لا تقلق دريكو ،تم نقل ممتلكاتك انت و والدتك في منزلي "

نارسيسيا : لفتره قصيرة ،حتي نجد منزلا "

اندروميدا : لا تكوني سخيفة ،سأسعد كثيرا بمكوثكم "

دريكو : حسنا هذا جيد " قال ببطئ و تقطع ليفقد الوعي بعدها بعد محاولاته ان لا يفعل

تنهد الجميع بثقل خوفا ان الوضع تكرر كثيرا فساعات معدودة لكنهم هدأوا بعضهم البعض بأبتسامات صغيرة و بعض الكلمات الصغيرة

فتح باب جناح المشفي بقوه ليدخل منها الاستاذ دمبلدور، جيمس ،ليلي ،لوبين ،تونكس ،و ساحرة من الوزارة صديقه لهم تدعي ماندي و متقربه لسيريوس اكثر ،و سنايب و اخيرا ڤايلا

دخلت اولا برشاقة و الفستان الملكي و هي تنظر للطلاب بشموخ و برود قليلا و علي دخولهم وقف ثلاثتهم و قالت " لدي عده شروط قبل اعاده قوتهم "

نظر لها دمبلدور ان تكمل لتقول و هي تتجول في الغرفة " اولا سأعود طيفا مجددا او اوضح شبحا ،و يمكنكم وقتها حظر قوتي كما اردتم من البداية لكن ان علمت ان إستوريب خرج من ازكبان سيكون الامر اسواء وقتها ،ثانيا جسدي يظل في التابوت الموجود في طابقي و يقفل سحريا ،ثالثا يفتح منزلي من العام القادم "

همس سيريوس لكن سمعته ماندي فقط بحكم وقوفها بجانبه " الا تريدين ايضا احتلال البلاد المجاورة من اجلك " لتحاول ماندي اخفاء قهقهتها

" حسنا ڤايلا ،لكي ما تريدينه " قال دمبلدور

بدأت بإرجاع قوه الطلاب الخمس الاخرين و امتلئ الطابق بصراخ الطلاب متألمين و علي اثرهم استيقظ دريكو