الجسد الصغير الذي يركض يعود لـ جونيور، مما يعني ان محدث ماركو هو كريس
" لمْ تتغير ها؟"
يسأله كريس
" لقد غيرتني قبل عشرة اعوام"
اجابه ماركو ناظرا للفراغ
" لست اسف لفعل ذلك! "
" انت أطفأت مشاعري! انت السبب، احفظ ما بقى لك من احترام عندي ولا تقترب او تحادثني ابدا لبقية حياتك! انا امقتك بشدة ، فقط ابتعد عني للأبد"
هذا ما جال بخطر ماركو وأراد ان يبوح به
" لا بأس "
اكتفى بهذا الجواب وغادر المكان من دون ان ينبس باي كلمة،
" ابي! من كان هذا الرجل؟ "
جونيور سال اباه عن هوية ماركو....
" حسنا لنقل انه شقيق عمك فيدي، اي انه عمك "
يقوم بالتربيت على راسه، يمسك يده متجهين لجناحهم
ماركو في طريقه لجناحه حيث يختلي بنفسه...وكانها متنفس له من هذه الحياة المريرة التي يعيشها...كاد ان يصل، في الواقع هو يقوم يتدوير قبضة الباب حين سمع احدا يناديه
" صديقتي الذي يعاني من الزهايمر توقف!"
الصوت صادر والطبع من موراتا
لعن ماركو تحت أنفاسه! لمَ اليوم من بين كل الايام يحدث هذا له؟ هل هذا عقاب الهي؟!
" ما الامر؟"
" اردت ان اعلمك انني و خاميس اتفقنا ان نمضي الليلة في غرفتك كالايام الخوالي "
يقولها وشرارات نار تتطاير من عيونه معبرة عن حماسه للفكرة!
" انتم ماذا؟"
يتلعثم ماركو اثناء اجابته لصديقه القديم! ثم يكمل
" قُل انك تمزح ارجوك! "
" لست بمازح :) "
" اوه...كيف اقنعتهُ؟ "
" اقنعت من؟ "
" هو "