في مكان اخر تحديداً عند كريس و سيرخي اللذان في طريقهم الى لا مكان،حيث تم النصب على كريس من قبل كاسيميرو الذي بدورهِ يجهل لماذا يجب اخراج كريس من القصر بوجود ماركو!لم يبالي للسبب هو فقط يسير على حسب الخطة،من المفترض إن كروس قد اغلق الطريق وبذلك سيعودون للعاصمة من جديد،طوال الطريق لم يكن احد منهم يتحدث،سيرخي و كاسي يتبادلوا الكلام بلغة النظرات...كانوا خائفان من قول شيء عن ماركو بطريق الخطأ
" هيي كريس!انت تعلم صحيح؟ " سيرخي كسر الصمت المغيم على الاجواء
" يعلم ماذا؟؟!!! " قالها كاسي وهو يشد على فكهِ -اشارة ليتوقف سيرخيو عن الحديث-
ينظر كريس لكاسيميرو بغرابة لردة فعلهِ تلك،مما جعلهُ تلقائياً يريد معرفة الذي لا يعلمهُ
" لا،ما الأمر سيرخي؟ " كريس يسأل بفضول
" انهُ لويس،لقد وصل إلى العاصمة منذ قدوم زوجتكَ،فضلنا عدم اخبارك ونحن في القصر،لذا قررنا انا وكاسي اخذك في رحلة..... "
كاد ان يصل فك كاسي للارض من هول صدمتهِ!هو لم يتوقع أَنَّ سيرخيو يجيد مثل هذهِ الفنون...كريس هو الأخر بان على محياهُ الاستياء،
" لِنتوقف قليلاً هنا! "
" كما تريد،اوقفوا الموكب سنأخذ استراحة! " كاسي رداً لطلب كريس
ابتعد عنهم كريس مسافة ليست بقريبة
" رصاصة الرحمة " نطق سيرخي
" ماذا الأن؟؟ " اردف كاسيميرو
" لا شيء!انا فقط انتظر العودة للقصر "
" نحن سنبيت هنا أم انك نسيت؟ "
" ولهذا طلبت رصاصة الرحمة! "
وكما خططوا مع كروس،جاء مبعوث إليهم يعلمهم ان الطريق المؤدي إلى ميونخ مغلق لدواعي أمنية،اخبرهم كريس انهُ يشعر بشيء غريب!كيف يمكنهم ان يمنعوا الملوك من دخول المدينة!من جانبهِ سيرخي لمْ يُعلق بشيء....قضوا ذلك اليوم بإحدى المناطق القريبة من ميونخ حيث انهم قرروا العودة قبل بزوغ ضوء الشمس....
مازالت عين ايسكو تُراقب الثلاثة،وكأنهُ يتواجد في ثلاث اماكن بوقت واحد،ومازالت عين مارسي ايضاً تُراقب ايسكو أينما ذهب
" كُف عن مراقبتي "
" كُف عن تتبع اؤلائك الصغار! "
" بالضبط!لأنهم صغار انا اراقبهم "
" لماذا ينتابني شعور إنكَ تعمل لِصالح كروس؟ "
" هييي هييي!حتى وإن كُنت اعمل لهُ...أليس صديقك؟أعني اننا لا نقوم بشيء خاطئ!اسمع انت تحتاج للقليل من الراحة!لا اظن انك مدرك لِمَ تنطق بهِ،اتفهم قلقك عليهم لكني لست الشخص السيء هنا "