البارت هو اهدلء للحلوة نور يمناسبة عيد ميلادها اللي مفروض ينزل قبل 3 ايام معليش اسف
.
استمتعو♡♡♡
.
.
.
.
.
العاشر من نوفمبر،ليلة هادئة متقلبة عاصفة الرياح شديدة الجفاف،لا صوت يسمع في ارجاء القصر عدا صوت الموسيقى والرقص وضرب الكؤوس منبهة بصب الخمر بداخلها لكل من لويس و حاشيته الاغبياء
وبعض من الخادمات كما امرهم كروس يقمن بالهاء لويس بكل الطرق والوسائل ويضعن بعض من السموم المخدرة في مشروبه فيتخلصوا منه على الاقل لثلاثة ايام
اما عن كروس والاخرون بالفعل اشرعوا يمضون لضرب هدفهم والتخلص من لويس للأبد لكن قبل ذلك وكما خططو عليهم التوجه لإنتشال العرش هناك في ايطاليا وارجاعه لحاكمه الشرعي جيجي...الطريق تحتاج يوم واحد للوصول الى مشارف روما وهم وصلو بالفعل مع اكثر من خمسة الآف جندي...
كما خططو بالضبط وعلى وفق تكنيك كروس تمت العملية بكل نجاح وبدون اي متاعب،كريس من الشرق،كروس من الشمال،سيرخي من الشرق،وقائد الماني من الجنوب شنو هجومهم في آن واحد،اطاحو بكل البوابات المحيطة بالعاصمة!لم يمسوا اي مواطن او جندي ايطالي بأي سوء،ودخلو بكل اريحية...كان في قدمتهم جيجي قلبه ينبض ويضخ الدم بقوة في كل ارجاء جسده،عيونه تملؤها تلك المادة المالحة،بانتضار اطلاقها لتدفق متوزعة على وجهه المحمر من كمية الشوق والحزن على حال شعبه...كانت لحظة لن ينساها مهما حية
واخيرا يقتحموا القصر بعد ان قام مانولاس باخلائه من الجنود الذين بدورهم تعاونوا معهم بل وعمت فرحة كبيرة داخل قلوبهم لمعرفتهم بعودة الملك الشرعي لعرش دولتهم...هل تعتقدو ان الشعب الايطالي كانت ايامهم وردية؟لا بالعكس تماما!فحاكمهم الغير شرعي كليني كان كل شيء حرفيا ما عدا حاكم!لا يعرف كيف يدير دولته مغرقا اياها بكل انواع الديون...حاكم فاسق يركض وراء ملذاته و ميوله تاركا شعبه يتضور جوعا وجهلا!لكن في النهاية من يكون صاحبه الصدوق؟بالضبط لويس!من شابه صديقه فما ظلم
لم ياخذ الامر وقتا حتى تم القبض على ذلك الوغد الذي يدعي انه حاكم البلاد،كان بحاله مقززة!رائحة الخمر تملأ محيطه وعيونه تكاد تفتح،بل اسوأ كان لا يستطيع حت التكلم من كمية الشرب المفرط...
يتقدم كريس مقتحما الغرفة
"يا الهي حالته مزرية!" يقولها بتقزز...
يدخل كروس وراءه "ما اللعنه!هل هذا كان يحكم البلاد؟"
يسمع سيرخي حديثهم فيدخل "ما الامر؟ -ينتبه لشكل كليني المزري- لعنة الفراعنة تحل عليك!"
كريس "كيف لحاكم ان يكون بحالة سكر كل الوقت؟"
يسمعون صوتا من الجهة الاخرى للغرفة،فيلمحوا حول عشر فتيات!بدون سؤالهن ومن اشكالهن عرفوا ماذا يكونن...لكن لحظة!لم الخوف بادي على وجوههن؟ليس خوف الموت بل ذلك الخوف وكأن شخصا ما سوف يقتلهن لو تكلموا!...بتقدم كريس اليهن ليقول "من تكونن؟" بما ان كريس ملك فبالطبع اتقانه للإطالية ليس بالأمر الصعب لذلك كان يكلمهن منتظرا رد من احداهن
