جذور القصة

272 27 23
                                    


flash back

قبل 22 سنه كانت مملكة الأورغواي تحتفل بولاده ولي العهد "فيديريكو" كان هناك ملك البرتغال سانتوس مع ولده كريستيانو البالغ حينها 13 سنة، عندما زارو الأمير الصغير تعلق به كريستيانو من اول نظرة خاصة انه لم يمتلك اي أخوة، قام بحمل فيدي بين يديه وابتسامة تعلو وجهه الصغير اللطيف وقال وقتها لملك الأورغواي "جلالة الملك انا ساحمي هذا الأمير الصغير إلى آخر نفس في حياتي!"
، كم هو عظيم! طفل عمره 13 سنة يقوم ب إعطاء الوعود كما لو انه في ال30 من عمره!

عندما ذهب الكل لحضور الوليمة التي أعدها الملك بقَ كريستيانو عند فيدي الصغير يلاعبه ويسكنه داخل حضنهِ الصغير، كان ينظر إلى عيناه الصغيرة ويداه اللطيفة وكأن ملاك صغير بين احضانه "لم أرى في حياتي شيء انقى من وجهك الجميل"
هذا ما كان يقوله كريستيانو للامير الصغير، قاطع تاملهُ سماع صوت السيوف خارج الغرفة، صرخات علت القصر في ذلك اليوم، طفل في ال13 يحتضن أمير الأورغواي،وحدهما في غرفه كبيرة، لم يعلم ما يفعل، اختبأ مع الأمير داخل إحدى الخزائن الكبيرة في الغرفة، كان مع كريستيانو خنجر يحملهُ دائما معهُ "لا تقلق فيدي ساحميك بكل ما لي من قوة لا تقلق حسناً؟" كان يردد هذا الكلام للامير الصغير الذي ابتسم بوجهه فقط، بعد نصف ساعه صوت فتح الباب هز كيان الشاب الصغير، امسك بخنجره بكل شجاعة ولم يخف من شيء أبداً، فُتح باب الخزانة بواسطة احد جنود

عندها ارتعب كثيرا لدرجة ان خنجره قد وقع من بين يديه
قام بحضن الأمير الصغير وأغلق عيناهُ وتمنى في تلك اللحظة ان تحدث معجزة ويتمكن من الخروج مع الأمير حياً
وقد جاءت معجزتنا.... عندما قام احد بقتل ذلك الجندي الذي حاول اخذ الأمير من بين اذرع كريس
ضربهُ في قلبه ولقى مصرعه، أصبح وجه كريستيانو ملئ بدم ذلك الجندي،
قام بهدوء شديد بالخروج من الخزانة، غطى الأمير الصغير وأغلق باب الخزانة، تحدث مع ذلك الشخص الذي ساعده

كريستيانو :من انت؟ "
" اسمي هو كاڤاني، أنا من حرس الأمير الصغير "
هذه كانت اجابته....
اضاف قائلا "هناك غيره من الجنود في الخارج، اسمع ايها الطفل الصغير انا لا اعلم من تكون لكن انتبه للامير الصغير حسناً؟ انا ساضحي بحياتي لكي تكسب الوقت... حاول أن تحد مخرجاً من هنا، ولا تتبعني مهما يحدث! "
خرج كاڤاني من الغرفة وشتت الحراس، لكن شيء ما في داخل كريس كان يخبره ان يخرج عبر الباب ويرى ماذا يحدث في الخارج
مشى للباب بهدوء لكي لا ينتبه احد عليه اخرج راسهُ من فتحه الباب فوقعت عيناه على وجه احد ما، وكان الخائن لويس،
وجه مستحيل ان ينساه في حياته كلها! تعهد بأنه سوف يقطع راس ذلك الخائن وعاد راكضاً إلى ملاكهِ الصغير واختبأ مرة أخرى في الخزانة، بدا على فيدي انه جائع جدا، كان على كريستيانو ان يخرج مع فيدي بأسرع وقت،
ثم تذكر شيء كان قد درسه من قبل! ، ان في غرف الأمراء الصغار دائما يوجد نفق سري موصول في الخزانة يؤدي إلى خارج القصر"لقد كان عندي مثل هذا النفق يا فيدي، متأكد بأنك تملك مثلهُ، سأبحث عنه حالا" يستمتع وهو يحدث الأمير الصغير،
واخيرا وجد المخرج واخذ الملاك الصغير وخرج من القصر.

عائلة الملكي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن