كانت زوجة الملك تريد أن تكلمني بأمر ما...وكأنني لا أعلم أن الأمر يخص تلك الرينيل
وبدون أي مقدمات قالت"تزوج من قريبتي بما انكم أمراء"
انا اعني حرفياً قالت هذا بدون مقدمات،انصدمت لكني تمالكت نفسي وقمت بالرد
"لا أفكر بالزواج حالياً،شكرا لكِ"
"هل ترفض اميره من أميرات الارجنتين؟"
"لا جلالتكِ...لكن لا أريد الزواج بعمر مبكر"
قلت هذا ثم انصرفت من امامها...لمحت تلك الفتاة مختبئة خلف الحائط...لم أُعر لهم اهتمام وتوجهت إلى غرفه جيو كالعادة اشكي لها عن حياتي هنا
قالت لي جيو اني كنت وقحاً بعض الشيء مع الملكة لكن من يهتم؟ وكأنني افعل...ما كان يدور في عقلي هو أن أعود لماركو و الملك كريس بأسرع وقت،عندها خطرت ببالي فكرة السفر لهناك!"لن ادعك ترحل!"
"ارجوكِ لقد مللت هناااا"
"لقد تركت ماركو يرحل وللان لم تأتي منه رسالة،ابقى هنا ولا تجادل"
هذا كان رد جيو عندما سألتها الرحيل لبرلين
حسنا لن اعاند اكثر سابقى فقط وانتظر.....كالعادةJAMES POV END
بالرجوع إلى صغيرينا المختبئين في السجن فبالفعل لقد دخل كريس لهناك لكن بصحبة جيجي...عندما تم سؤال جيجي من قبل كريس عن سبب تواجده هنا اجابه الاخر ان الفضول احضره،فضول معرفة من يكون السجين وسبب تواجده تحت طبقات الأرض وحده معزولاً عن العالم الخارجي...لحظة دخولهم كان بالفعل موراتا مختبئ خلف إحدى الصخور بجانب المدخل،وكذلك فيدي لكن بالجهة المقابلة للمدخل
إضاءة السجن القاتمة والمعتمة أعطت لهم غطاء يتسترون به عن أماكنهم في الخفاء الدامس
لاحظهم جيجي الذي بدوره حاول إلهاء كريس فيتمكن الصغيران من الخروج"اذن...من يكون؟"
جيجي موجهاً سؤاله لكريس
"وما الذي يهمك؟"
"مجرد فضول...."
بهذه الاثناء كان ماركو يسمع حديثهم،بل كان يسمع ذلك الصوت...صوت اعتاد ان يحمل كل الدفئ والقوة والطاقة للصغير المُكبل هُناك...بالطبع بعد حدوث كل هذا لن يبقى ماركو بسجيتهِ المعتادة،بل سوف يتغير ويتغير كثيرا وكثيراً
في تلك الاثناء كان يفكر فيدي بالخروج اما الثاني فلم تكن في نيته ايّ من تلك الأفكار التي تجول في بال الأول،
إما غالب او مغلوب هكذا فكر فيدي! لم ياخذ الكثير من الوقت ليتحرك خافياً وجههُ وراء الخمار غير ناظر لِما ترك خلفهُ،خرج وتنفس الصعداء،توقف خارجا وينظر للمدخل ينتظر خروج الشخص الذي جاء معه....دقيقة،اثنتين،خمس،عشر! لا أحد اخر يخرج..."ما الذي حدث بحق؟" بتسأل داخل عقله
لا يقدر على فعل شيء،إلا شيء واحد...كروس!