كاسيميرو تنفس الصعداء بعد ان التقى باخيه واخيرا بعد تلك المدة،لكن الأمر لم يسر كما كان يأمل فهو بالنسبة لمارسي شخص يقابله لأول مرة،حتى وان كان يعلم كل العلم بانه اخاه
اخبره كاسيميرو عن من يكون او بالأحرى من كان،حاول مارسيلو ان يتذكر لكن لم ينجح ابدا في ذلك،
في وسط حديثهم مع بعض اكتشف بانه برازيلي الجنسية وان ملك البرازيل "نيمار" صديق مقرب جدا منه،
"كيف يكون صديقي المقرب وينفيني بنفس الوقت؟"،مارسيلو سأل كاسيميرو هذا السؤال بعد ان حلل كل شيء في رأسه،"هل تريد حقا ان تعلم؟"،قالها كاسيميرو وكانه يحذر مارسي من ان الحقيقة مُرة،بدوره مارسي اصر على ان يعرف الحقيقة،
"ل...لقد قام بإعدام حبيبتك من دون سبب واضح،وعندما سالته لماذا قال هذا من اجل مصلحتك".
"ربما قامت بشيء سيء مثل خيانتي وهو قام....."،
لم يكمل جملته لان كاسيميرو قاطعه
"كان عمرك 20 سنة حينها،وكانت حبيبتك ماري حامل،لم تحتمل الذي اصابك وقتها فقد خسرت ابنك ايضا وحاولت قتل نيمار لكنك فشلت وعندها تم نفيك،وبالطبع ماكنت سأدعك تذهب وحدك"
"قتل ابني بدون سبب؟"،
"لا أحد يعلم ما كان السبب......."
كلام كاسيميرو كان يضرب مارسي كالصاعقة، لما قد يقتل صديقه المقرب اكثر شخصين احبهما هو؟
" قل لي شيئاً اخر، كيف كانت شخصيتي؟ هل كنت حاد الطباع مثلك؟ "" لا بالعكس تماماً! ما زلت كما كنت حقاً، شخص طيب القلب وحساس "
" اذا لماذا اذاني ذلك الحقير هكذا؟ "
تنهد كاسيميرو، شعر مارسي ان تنهيدة كاسيميرو تحمل الكثير من الكلام،
"انت تعلم شيئاً ما انا متأكد، أخبرني ارجوك! قل لي الحقيقة، انت تكذب عليّ هذا واضح على وجهك كما وانك لا تجيد الكذب "
كاسيميرو استسلم بعد ضغط مارسيلو عليه
" اخت ذلك الأحمق كانت تحبك لكنك لم تبادلها المشاعر فقامت تلك المجنونة باقناع أخيها ان يقتل حبيبتك حتى وان كانت حامل، عائلتهم بالكامل مجانين ليست هي فقط "
لا يعلم ماذا يقول، هو غاضب وبارد في نفس الوقت فهو بالفعل لا يتذكر اي شيء من هذا اي انه لا يحمل اي شعور، إلا شعور واحد وهو الانتقام من ذلك الأحمق كما وصفه كاسيميرو،
" كاسي... اقصد اخي، ما رأيك أن تبقى هنا في البرتغال؟ "
" لا أقدر، أنا بالفعل رئيس الحرس في اسبانيا لذلك المدلل سيرخيو، جئت لكي أأخذك معي لهناك"
"كريس لم يسمح لي بالمغادرة، اسمع نحن في خضم حرب الان لا أقدر على تركه في اهم مرحلة في حياته"