33

5.4K 214 33
                                    


هااييي كانديـ'ز 🍭.
سوريي ع السَحبة الأَكتئاب مؤذي للغاية !
-

تايهيونُغ.

كُنا نتجول لمُدة في أنحاء المَعرض خاصتـه وطرقات قلبي الصاخبة تُمزقني
لا يبدو أَن أَحد يعلم لكن اللوحات عِبارة عني دون أدنى شَك ! " إِللهي "

نظرت نحوهُ يتكئ بمرفقيـهٌ ويُمتع ناظريهِ بمَلمحـي دون أزاحة عينيهِ لثواني رادفاً بينما يتفحصني
" كَيف تَجد مَلجأي ؟ يا لحَظي كيـم تايهيونغ يتجول في مَعرضي "

تجاهلتهُ أُغرق تفكيري المُشوش وعيني بما اراهُ من فَن عريق قد أقف لساعات لتآملهُ دون كَلل وتَذمر
بحق الرب جونغكُـوك كيف لقلبٍ قاسٍ كقلبك يصور ألماً بالغاً بتَقاسيمي بلوحة ؟

أمسك أكس بمِعصمي أمام عيني عَشيقي السابق الذي عقد حاجبيهِ بأنزعاج شَديد لمُقاطعتنا
وذهب يَعتصر قبضتيهِ مُختفياً في مكان ما يُرغمني قلبي لمَعرفة ما يدور في داخلـهه ُ

" تايهيونغ هل قال لك شيئاً ؟ " سألنـي بقلق يتفحص وجهي بيديهِ ونفيت بسُرعة " أَنا بخير أكس "

عقد حاجبيهِ بكره ونظر ناحية الطريق الذي ذهب جونغكُوك بهِ " ذلك اللعين لما دوماً يظهر فجأة دون تواجدي قُربك "
ضحكت بخفة وأخرجت يدي من قبضتـههُ بينما أسير وأتلمس اللوحات بأيتسامة صغيرة تَكاد تُرى

سَحبني بقـوة آلمتني كثيراً ودفعني للجدار قُرب أحدى لوحاتهُ وأكتفيت بالنظر ناحيتهُ بهدوء بينما البراكين تشتعل
فجأة مولدة حرارة فضيعة في أنحاء جسدي ولهث يُمسكني بقوة بين مُحاولتي الهادئة للهَرب ، لا فائدة حقاً مما أفتعلـههُ بنَفسي

" أَنت لا تحبـههُ أليس كذلك تايهيونغي ؟ " عينيـهِ آه عَشيقتي المُقدسة بتفاصيلها الملائكية الخالية من العيوب
تخترقني وتنتظر جواباً يَسد فراغها وحماسها الشَديد نفيت وأمسكت يديهِ أحاول الخروج

لكنهُ دفعني بقوة لأرتد " لا تُحبـههُ أخبرني بذلك هيا "
" أكس حَبيبي جونغكُوك ولا يُمكنك فعل شَيء لنا لذا أتركني " حاولت الخروج صدقونـي

رفعت رأسي بعد محاولات من الهَرب لكن عينيهِ ، آه عينيـهِ
" هل أنا فَنان كما يَقولون جَميعاً ممن هُم حَولي تاي ؟ " تسائل بنبرة يكسوها الهدوء

سَكنت للحظات ونظرت للوحة بجانب رأسي بينما أَتلمسها بأصبعي بخفة دون أدراكهُ " هل تَشُك ؟ "
حل صَمت بَيننا لا يُسمع فيهِ سوى صوت تَنفسي الصاخب بسبب هدوئـههُ الغير مُبرر

" لا أَشُكك ، لكن الشَخص الذي كُنت مَهووس بِتَخليد تَقاسيمهُ تَركني صَريعاً أتمسك بخيوط رَفيعة للغاية
تَكاد تَنقطع من نُحولتها ، وقد أُفلتها في يوم ما عندما آراه يقطعها بِنَفسهُ دون مُساعدة "

عُــذراً ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن