14

8.1K 327 191
                                    


أسفة لان النت مقطوع عندي

عَميقاً, حَيثُ يَقبع الحُب في قلوبنا الهائِمـة..
نُدرك أَن أعمق خَليـة في أَجسادنا تَخضَعْ.
.
.
.
حالما يَتم أستغلالك بأَسم الحُب تَموت كـ زهرة فقدت مصدر أروائها وتُدفن,
بينما غيمتـك تُغادر لزهرة أُخرى كي ترويها وتمدها بما قطعتـهُ عَنـكْ.

تلك الليلة حيث نام العاشق وقلبـهُ مُثقل بالهمـوم لم يأتي محبوبـهُ ليواسيـهُ سوى بقُبلـة مَجهولـة المعنى وتركـهُ غارقاً في دموعـهُ ودمائـهُ أذاهُ للغاية ولكن برضـاهُ, حُبـهُ العميق جعلـهُ يَدهس على منطقـهُ ويذهب للموت بقدميـهِ

فـ تسليـم نفسـهُ هذهِ المرة يَعنـي الكثير ومنها إنـهُ سيُصبـح
عَشيق جيون جونغكُـوك حتى نقطـة مَجهولـة.

يَعنـي إنـهُ سيُحب من طرفـهُ ويُعطـي ولا يأخذ شيئاً..
بالأضافـة لتقبل فكرة إنـهُ مُجرد بالنسبة للآخر.

نَحنُ أَشبـه بالسفن في البحر
نَلتقـي لمرة.. ثُـمَ نُبحر بأتجاهات مُختلفـة.
_مُقتبس_
.
.
.
أستقام من ذلك الفراش ودعـك عينيـهِ تأوة بضعف بينما يحرك جسدهُ كي يَتوجـه للحمام لكنـهُ فقط لا يستطيع
جلس على السرير وغلف جسدهُ بتلك الملائة مُتآملاً أن يآتـي جونغكُـوك.

مضت دقائق وهو يشعر بالبرد لتنهمر دموعـهُ بصمت
"توقعت ذلك."

أستقام وأخذ ثيابـهُ من تلك الأرضية ثم غسل دمائـهُ وجسدهُ بأكملـهُ
أرتدى ثيابـهُ وخرج نظر لبعثرة الغرفة ليتنهـد
حمل الملائـة وأخذها معـهُ في كيس أسود ورتب ثياب جونغكُـوك المرمية على الأرضية بأهمال شديد

ثم فتـح الستائر وعدل السرير بعد أن فرش الملائة الأُخرى
خرج من منزل جونغكُـوك وطلب سيارة أُجرة

فتـح هاتفـهُ ولم يجد رِسالة منـهُ,
فتـح محادثة ليكتب بها رسالة قصيرة وكان محتواها
-آسف لن أتي اليوم ,سأَبقى في منزلي-

كاد يغلق الهاتف لكنــهُ حصل على الرد سريعاً
ليعض سفليتـهُ ومسح دمعتـهُ التي تسللت

-أحتاجك في المكتب,العمل كلـهُ فوق رأسي ولي هاي ووالدها سيأتون لتفقد أحوال الشركة-

"بدل الوجهـة لشركة سواي على بعد شارعين"
نظر للكيس الذي في يدهُ ليتنهد

"مالذي سأفعلـهُ بـكِ الآن؟"
وصل أمام الشركة ثم دفع أجرة التكسي ونزل

رمى الكيس في سلة النفايات بجانب الشركة
ثم دخل وتوجـه للمصعد وحالما فعل كان هُنالك ثُنائـي يتبادل القُبل
في ذلك المصعد توقفا فور أن دخل ,كبـح ضحكتـهُ واشاح نظرهُ عنهما

عُــذراً ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن