عُــذراً ' تايكُوك

30

أَهلاً لطيفاتي؟ بارت طويل 💕
-

دارت مقلتيـههِ حول تلك الفوضى ليتنهد بخفة نازعاً حِذائـههُ " جينا "
نـده وفرك مابين حاجبيـههٌ بتعب دخل حالما وجد أثار أقدام تبدو كمن دخل في بركة طين ليتنهد مَرة أُخرى

" كانغ أَين أَنت؟ جلبت الكعك من مكانك المُفضل " صرخ ليسمعـههُ المَعني لكن لا رد
ترك أكياسـههُ وأنتزع ذلك المِعطف تاركاً إِياه على الأريكة متوجهاً للغُرفة المَقصودة طرق مرتين ودخل

" أَين قـد تَكون؟ هيا أُخرج بسرعة " نده بفقدان صبر ليسمع قهقهة
قرفص ورفـع الملائة ليزم الصغير شفتيـههِ " أوه أتيت؟ " ببرائة تامة وكأنـههُ لم يعلم.

سحبـههُ الغُرابي ونظر لـههُ " أَين جينا؟ قالت أَنها راحلة؟ "
تسائل ليهز الصغير رأَسـههُ ليهمهم جونغكُـوك مُستقيماً " أَذن ما رأيك أَن تذهب لوالدتك؟ "

عبس الأصغر وحدق بوالدهُ الذي دوماً يَقول ذلك لـههُ ولا يأتي لأَخذهُ لاحقاً " لا "
قالها وتشبث بالغُرابي الذي كان يَرغب بالبَقاء لوَحدهُ قليلاً " كانغ رجاءاً ، أَنا مُتعب للغاية لنذهب "

" أبا أَنت تتركني دوماً لدى أوما ولا تأتي لأَخذي إِلا أَذا قالت لك ذلك ، لما لا تُحبني كما يفعل أبا جان؟ "
تحدث وصمت جونغكُـوك قليلاً ليحملـههُ للمطبخ في الأسفل " أَبا يُحبك لكنـههُ مُتعب قليلاً "

صمت الصغير فور أَن وَضعـههُ الاكبر على الأريكة وشغل الرسوم المُتحركة لـههُ " هل أَنت جائع؟ "
" أَعدت جينا لي العَشاء " همهم الآخر ونظر للطعام .. لا يرغب بتناولـههُ.

" كانغ؟ " " نعم؟ "
" هل ترغب بالخروج؟ لنذهب لمنزل يونغي هيونغ ما رأيك؟ "

أبتسم المعني وأستقام متوجهاً لوالدهُ ليومئ بخفة " حَقاً سنذهب؟ "
" أَرتدي شَيئاً ثَقيلاً كي لا تمرض في الخارج " أومئ بطاعة راكضاً للأعلى وتبعـههُ الغُرابي بعينيـههِ.

" أَنها خمس سنوات لعينة " وضع الطعام في البراد وأرتدى مِعطفـههُ الثقيل مُنتظراً أبنـههُ
كان ينظر للخارج من النافذة ويُفكر بتاي .. كيف تمكـن من أَن يعيش بَعيداً هكذا؟

طرق الباب ولحظات ليَفتـحههُ جيمين الذي قلب عَينيـههِ وفتـح الباب لـههُ " شَرفتنا "
أَبتسم ليقرفص أَخذاً كانغ لأَحظانـههُ مُتجاهلاً جونغكُـوك الذي لمح يونغي على الدرج ليدخل

" مَرحباً بك جونغكُـوك كيف حالك يارجل؟ " " بخير ماذا عنك؟ "
دخل كلاهما للصالة وجلسا على الأريكة " بخير كيف حال لي هاي لم أرها منذ فَترة "