26

7.2K 244 227
                                    


هِيلا حلـويني 💭💕
-

صَباحاً أَستيقض ذو الخُصلات النارية مُتثائباً بينما يَرفع هاتفـههُ الذي لَم يتوقف عن الرَنين بشكل مُزعـج وحالما رَفعـههُ
وجد عَشر مُكالمات من يونغي ومكالمتين من جونغكُـوك ولي هاي أَيضاً نظر للساعة ليكتشف أَنها الثالثة مَساءاً
أي إِنـههُ نام تَقريباً أكثر من عَشر ساعات بكل بساطة وسهولة ..
ضغط على رَقم يونغي ليأتيـههِ صوت يونغي المُتعب

" أَخيراً تايهيونغ "
" ماذا هُناك؟ عَشر مُكالمات والبارحة رأيتك؟ "
" أفتـح هاتفك أَيها العاشق وأقرأ المَقالات عَنك في المواقع "
" مَقالات عَني؟ مواقع؟ "
" عنك ومينا تايهيونغ خصوصاً بعد الحَفلة تِلك "
" حَسناً وهل أَصبح الخَبر مُنتشراً؟ "
يونغي بخُبث: " وَصل للي هاي وللسيد لي ولجونغكُـوك "
" جَيد هـذا ما أُريـدهُ بالضبط يونغي شكراً لَك "
" لا تُجبـههُ مَهما حَصل همم؟ "
" بالطَبـع يونغي أَن أَجبت سأَوقعها في ورطة "
" ستموت بين يَدي جونغكُـوك لا مُحالة "
" أشش هيا أَذهب هيونغ سأَذهب للمَكتبة اليوم أَراك اليوم على العَشاء مَفهوم؟ "
" مَع جيمين بالطَبع يَمتلك خُطة ولا يقبل بقولها يَقول سيخبرنا على العَشاء
حالما نَصل لَك لذا سأَجلبـههُ مَعي حَسناً؟ "
" لتَجلبـههُ مَعك سأَذهب للمَكتبة وأنتظركما بعدها في مَنزلي "
" وَداعاً أَذن "
" وَداعاً. الساعة الخامسة حَسناً؟ تعاليا "

أَطفئ الأَتصال وتوجـهه للحَمام كي يَغتسل ويجهز نَفسـههُ ليخرج ويذهب للمَكتبة ثُم يَشتري العَشاء
أَخذ هاتفـههُ مَعـههُ ودخل في الحوض يقرأ مقال تلو الآخر بأَبتسامة.

بينما يَجلس جونغكُـوك ويَقرأ كِتابـههُ بهدوء ويشرب القَهوة المُرة كعادتـههُ
طَرقت السِكرتيرة ليَأذن لها بالدخول ودخلت بتغنج شَديد

* أكرهههه التغنـج موت *

" ماذا هُناك؟ "
تحدث مُتفحصاً ما بيدها وكان الجِهاز اللوحي

" سيدي هُناك أَجتماع لَديك مع السيد لي يخص أَمراً يَود مُناقشتـههُ مَع باقي العارضين وهُنالك أه نَسيت هُنالك مَوعد لَك مَع طَبيب الأَسنان في الرابعة مَساءاً بعد ساعة تَقريباً "

وَضعت الجهاز أَمامـههُ بعد طَلبـههُ لتنحني ضد المَكتب أَمامـههُ وظهر القليل من صدرها
نظر جونغكُـوك للجهاز بتقزز مما تَفعلـههُ مُتجاهلاً ما تَفعلـههُ " أُخرجي "

تذكر تاي فجأة عندما كان يَعمل لَديـههِ وكم أَشتاق لذلك بينما يُحدق بظهرها وهي تَخرج
تنهـد بضيق ونظر للجهاز ووجد أَنها كَتبت رَقمها ليبتسم بسخرية

عُــذراً ' تايكُوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن