عُــذراً ' تايكُوك

07

-صبـاحاً-

يمشـي مُتخطياً الباب الزجاجـي بينما يدعك منطقـهه مابين حاجبيـهه ويبدو أن مزاجـهُ حَقاً بخطر
لَمـح الهدوء في الطابق ، أستنكر الآمر فـ عادة أو الأصـح الشركـة وخصوصاً طابقهـم فـَ هُنالـك مجموعة صاخبـة كما قال رئيسـههُ في العَمل
ومن غَيرهُ؟ جونغكوك..

وَلـج للداخل ووضع مفتاح منزلـهُ على مكتبـهُ
سمع صـوت باب يُفتـح تلاها سُحب من ذراعـهُ قبل أن يتدارك الوضع أصبح مُحاصراً ضد الجدار
فتـح عينيـهِ ببطئ بينما يحاول تفادي الصدمة وينظم أنفاسـهُ

"س-سيدي إللهـي"
تمتـم ليحاول أن يخرج فـ قد كان مُحاصراً من قِبل كوك ،
وَيبدو إنـهُ لا يُخَـطط لتركـههُ أو حتى الأنصيـاع لمحاولات الأشقر

"أَنـت وَقـح تايهيونغي"
توقف الـمعني عن المُقاومة وبقـي يُحدق بالذي يحدق بـهِ
وَقـح؟

"أَفعلـت شيئاً خاطئـاً؟"
نَظر الغرابي لعينيـهِ لثانيـة ليقترب دامجاً شفتيـهِ
بينما يدفـع جسد الآخر للجدار ، وما على الآصغر ألا أن يُبادلـهُ بشغف

تأوة بضعف بينما يعتصر الأكبر مؤخرتـههُ ويدفع بـهِ للجدار
لم يستوعب الآمر حتى اصبح بين يدي الذي يحملـهُ وسط القبلة التي لم تُفصل ،
"فعلـت أشياء"

حالما نطقها وضع الأشقر على المكتـب ووضع يدهُ على شفتي تاي كي لا يتحدث
ثم وضع يدهُ على أزرار قميص القابع على المكتب
أمسك تاي بيـدهُ ليهز رأسهُ نافياً

عقـد الأكبر حاجبيـه "تَفسير ؟"
نظر تـاي إليـهه ثواني ليستسلـم ،
هل كان يـَظن إنـهُ سيوافق على أن يبتعـد حتى لو لم تُبرر؟

هذا ماكان يدور في عقل الأشقر ثواني وصرخ مُتمسكاً بخُصلات الغرابي
كان يمتص ويعض رقبتـههُ بقسوة مُتناسياً أنهم في المكتـب حتى
"جـونغكوك~ااه"

"لما تركت المَلف على مَكتبـك؟ لم أظنـك ستخوننـي"
أردف ليرسل عضة قاسية لتلك الرمليـة المليئـة سابقاً بعلاماتـههُ
وقف بين ساقي تاي وأسترسل حديثـهُ بجانب أذن الـمُخدر بالكامل

"عليـك أن تُفسر ذلك ، هل أنت جاسوس أو ماشابـه؟"
أبعـد وجـهه بعقدة حاجبيـهِ لينظر لذلك الذي يتنفس بضعف بينما يعض سفليتـهُ

"مـ-مالذي تتحـدث عنـهُ ؟"
أردف تاي بعدم تصديق بينما يحاول أن يستقيم لكن يد جونغكوك أوقفتـهُ
حين دفعـهُ بخفة مرجعاً جسدهُ للمكتب

"تايهيونغ~اه..أتظـنني غَبـي ؟"
عقـد المعني حاجبيـه ، أوقف تفكيرهُ فتـح جونغكوك لحاسوبـهُ
مُظهراً الخبـر السابق الذي يخص التسريب.