بارت 5

1.2K 98 21
                                    

بقلمي
YasminMassoud

رمت جسدها على الكرسي أول دخولها منزلهم لقد كانت تموت خوفا زفرت أنفاسها مهل وراحة تامة شعرت بها عندما طلبت عمتها منها المغاردة بسرعة رفعت جوليا رأسها لأعلى لترى أمامه شقيقها الوحيد الذي يكبرها بسنتين بجسد وبنية رجولية واضحة وطوله معتدل ليس طويل ولا قصير أطول منها شعره الذي يعدل لون شعرها عينيه البنية الداكنة وأنفه المستقيم وفمه ولحيته التي تزين وجهه وتسألت في نفسها متى عاد وقالت بلا إهتمام

- نعم تريد شي

خرج صوته الساخر جعلها تغيظ أكثر

- أفتعلتي مصيبة جديدة حتى دخلتي للمنزل بهذه السرعة

نهضت بعنف وقالت بغضب

- أظن إن مشاكلي لا تعنيك أبداً

وذهبت من أمامه وتركت شقيقها ماركوس يتنهد لحالها وجلس مكانها يريح نفسه رغم أنه وجوليا لا يتفقان ودائما المشاكل بينهما ولكنها أخته ويحبها يتمنى لو فقط تفتح قلبها له وتخبره بما تشعر وهو سيقف معها كالسابق قطع تفكيره فتح باب منزلهم بقوة وعلى وسعه جعلته ينتفض ودخول جون بهيبته الطاغية وملامح وجهه تفسر حالته الغاضبة التفت لينظر للواقف بجمود وقال ببرود

- متى عدت

ضيق عينيه عليه ليتأكد أن شقيقته فعلت شي جعلت جون يأتي لهنا وأجاب

- منذ دقائق

أومي جون برأسه ومازال نظره عليه وتقدم ليدخل أكثر وتوقف بمنتصف الردهة الكبيرة وأردف بجدية

- مارك قل لجوليا أنني هنا

وقست ملامحه ليقول بتصلب

- والأفضل لها أن لا تتأخر

- حسنا ولكن جون تذكر أنها أختي

تجاهله جون بعدم أكثرات وجلس على الأريكة بردهة يتنظرها

وبعد ساعات فتح جون الباب يبحث عن أبنة شقيقه ليجدها جالسة بملابس نومها وعينيها تنظر لنافدة ولم تحس به ليقول بلطف

- حلوتي ماذا بها

التفتت ريلي بسرعة وضحكت بسرور لوجود عمها وركضت إليه فور فتح ذراعيه لها حضنها بحب ودر بها وريلي ضحكتها ترتفع كانت حزينة لأنه لم يأتي فهو منذ وفاة والدتها أصبحت عادته معها يأتيها كل يوم ويتحدث وبعدها يذهب لتنام قبل خدها وقال بحنان

- لما لم تنامي

تنظر له وعينيها تلمع بسعادة وقالت بحماس

- دون أن أراك مستحيل

أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن