أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}

بارت 7

بقلمي
YasminMassoud

وقف الجميع لأستقبال ضيف جون التي لم يتوقعوها أن تكون شابة بمنتصف الثلاثين ذات جمال بسيط معالم الثراء على شكلها ووجهها الذي يشع طيبة رغم قوة ملامحها ثيابها الأنيقة والمناسبة لعمرها وشعرها البني القصير الذي به خصلات بالوان متعددة أعطاها جمالاً رحب الكل به جلسوا يتناولون العشاء عدا جون الذي خرج للحديقة يدخن سيجارته بسكون ووحده الدخان الذي يتحرك حوله فهو يستعد للصدمة التي ستحصل بعد العشاء لم يندم على ما فعله بل مقتنع به إقتناع تام أخد نفس من سيجارته أخرجه ببطء جاء والتر ووقف أمامه بإحترام وأردف بإرتباك

- سيدي أن

قاطعه بإهتمام وينظر لشكله المرتعب

- ما بك والتر عائلتك بها شي

نفي برأسه وقال بتوتر

- هاتفك مغلق لذا أتصل بي القناص وعندما إجابته صرخ بوجهي يسأل عنك ما ذنبي أنا سيدي

آخر كلامه تحول لعتاب وغيظ وجون كتم إبتسامته على حارسه الشخصي الذي أتى كالطفل يشتكي له من صديقه هو حقا نسى أن يفتح هاتفه بسبب إجتماعاته المتواصلة لهذا اليوم ليقول ببرود

- سأخد حقك لا تقلق

ومد يده ليفهم والتر على الفور وأعطاه هاتفه وبعد أول رنة أردف بترحيب

- مرحبا يا صديقي العزيز

أته الرد من الجانب الآخر بصراخ متجاهلا تحيته

- لما هاتفك مغلق اللعنة عليك إتصل بك منذ ساعات

أبعد الهاتف عن إذنه وسبه وقال بمكر

- ماذا أشتقت لي حتى هذه الإتصالات الكثيرة

أجاب غيث ساخر

- وكأنك الوحيد في حياتي حتى أفعل

وصمت برهة ليقول بشك

- جون هل نفذت ما قلته صباحاً

تنهد ورفع رأسه لسماء المظلمة بتشتت وبأفكار ماذا سيكون موقف الجميع وأردف بخفوت

- فعلت

- أرجو أن لا ينهار لأن ما فعلته بحقه ليس بسهل يا صديقي

قام بفك رقبة عنقه بتوتر وضيق فهو يعلم كلام غيث صحيح ولكن لم يجد حل آخر وقال بحزم

- أنتم تعلمون تصرفات ستيفن جيداً يستحق كل ما سيحصل معه

وتغير نبرته اللإمبالاة

- ولا تهتم كثيراً سيكون درساً له

ليرد غيث بجمود

- ومن قال سأهتم لو كان شقيقي لدفنته أرضاً