أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}

بارت 4

بقلمي
YasminMassoud

الجميع كأنهم بمقبرة من الهدوء الذي خيم والصدمة القاسية والكبرى من نصيب جون الذي تجمد بجلسته مازال لا يستوعب ما سمعه هل يطلبوا يد حبيبته الصغيرة للزواج وأمام من أمامه هو هل ما سمعه حقيقة أو خيال لم يكن وحده المصدوم ولين التي تفتح عينيها على وسعها بقوة وإرتجاف جسدها بقسوة ما الذي سمعتها وفوق ذلك زواج بتأكيد هي تحلم بينما ريلي ورين ينظرون للجميع بذهول تام مما سمعوا وإدوارد صدم لكنه وبنفس الوقت تمالك نفسه ومادلين وهنري يراقبن جون بخشية أجل يعرفان سبب زيارة العائلة وجوليا تهز كتفيها بلا إهتمام وإبتسمت بخبث سوف تتخلص من واحد من الثلاثي الغبي وكسرت الصمت بقولها الماكر

- ما رأيك سيد إدوارد فأنت بتأكيد تهمك سعادة إبنتك

هنا جون أخدت ملامحه الرجولية الهدوء التام وعينيه غامت بلا قراءة شيئا عكس نار قلبه المشتعلة والتي تمزقه بعنف وحول نظراته المظلمة للين بقسوة شديدة ولين أرتجف قلبها بخوف شديد ذعر حقيقي لا تعلم شيئا وجسدها يرتجف خوفاً تقتلها نظراته عليها شاهد رين حالتها وضغط على يدها دعم للقوة وريلي همست برعب

- لين أنه هو العميد الجديد للجامعة

أبتعلت ريقها بجفاف وفصلت عن العالم بينما أعاد جون سيطرته وقال بهدوء خادع

- هل لنا أن نعلم كيف تعرفت على الآنسة

وضغط على كلمة آنسة لتتحدث الشابة جيسي وعينيها إعجاب وضح به

- كل يوم وهو يتكلم عن الآنسة لين وكيف راها أول مرة وأعجب بها حتى أنه قام بإلغاء زفافه

سيطر جون على نفسه بإعجوبة حتى لا يقتل ذلك الحقير الذي تجرأ على النظر لممتلكاته ليسمع صوته المكروه

- لذا سيد جون بعد أن عرفت من هي بسجل الجامعة وين تعيش وبعد كلامي القليل معها لم أتردد لحظة بإحضار عائلتي

هنا لم يحتمل جون الصمود أكثر وجاء لينهض ليجد مادلين جانبه وتمسك ذراعه برجاء وتبتسم لهم بزيف ليهمس جون لها بغضب

- عمتي أتركيني

نفت خفية له ليسأل ألبير مجدداً

- نحن أتينا إليكم حتى نجعل كل شي رسمي بيننا

وسط كلماته جون يكاد ينفجر من الغضب وحرق قلبه من تركها مع أنها لن تكون لغيره مستحيل لن يلمسها غيره ومادلين تمسك ذراعه حتى لا يتهور ويسبب كارثة ليتحدث إدوارد أخيراً

- أنا طبعاً أتشرف بكم ولكن للأسف إبنتي ليست للزواج بالوقت الحالي ولا أظن قريباً