أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}

بارت 6

بقلمي
YasminMassoud

أبتعد جون عنه فهو يحس نفسه المسؤول عن ما حدث وهو يرى إدوارد متمدد هكذا بلا حول ولا قوة كأنه جثة لقد وجده فاقد الوعي أمام شخص لا يعرفه لقد فشل في حمايته جلس بصالة الطوارئ بهموم ليشعر بمن جلس جانبه يقول بتعجب

- لم أكن أتوقع أن أجدك هادئ هكذا

- ليس بيدي شيئا لفعله عمر

أومي برأسه إليه وتسأل بهدوء

- لما أتصلت بي تريد شي

أخرج من جيب بنطاله شريحة صغيرة تكاد لا ترى ووضعه بكف عمر الذي نظر بإستغراب لما في يده ليقول بشرح

- وجدته مع السيد إدوارد هل يمكنك أن تحديد آخر مرة ظهرت بها الإشارة وأجعل الموضوع بيننا

- ولكن سيعلمون بطرقهم الخاصة

مرر إصبعه السبابة والأبهام يدلك جبينه بقوة وأجابه بإرهاق

- أعلم ذلك

يبدو أن المشاكل ستبدأ معه هو الآخر وقال بترؤي

- جون صعب تحديد الموقع وخصوص لو تحرك أكثر من مكان وأنت قلت سوف تنتظر

وقف بطوله وجاذبيته رغم قسوة شكله وأردف بوعيد

- ليس عدم التحرك سأجعله يتسول بالشوراع فأنت تعلم كم أنتظر فرصة تدميره ذلك المراهق

نهض عمر كذلك وهمس برزانة

- ومن قال أنه ريكس

نظر بطرف عينه له وأجاب

- لا أظن هناك غيره فأنا أعلم أنه الوحيد الذي على خلاف معه ولكن

وضع عمر يده على كتفه وربت عليه حتى يكمل صديقه كلامه التائه

- أنا عاجز لما رجل كبير مثل السيد إدوارد يختبئ من شخص خبيث ومتلاعب من أجل ماذا هناك سبب ولا أظنه سهل

- لم يخبرك لو مرة

مسح وجهه بكف يده وقال بجدية

- لا أبداً صحيح أعلم كل شي ولكن السبب لحقيقة خوف السيد إدوارد من ريكس لا أعلم

تردد عمر بقول ما بعقله ولكنه مجرد حديث ليردف بحذر

- ربما السبب هو أبنته

صدم جون وتجمد جسده لين حبيبته معشوقته ما دخلها فاق من حالته وهدر

- عمر ما الذي تقوله ما دخل لين بخلافات شخصين

توقف بعض الأشخاص إثر صوته العالي وينظرون إليهما بينما عمر قال بمقابل بضيق

- أيها الحقير أخفض صوتك نحن بمشفى ولسنا بالشارع