أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}

بارت 16 الجزء الأول

بقلمي
YasminMassoud

إنهيار إعصاب شديد كان يدخلها نوبة صرع دائم هذا مازال يتردد بذهن جون من كلام الطبيب يمسك يدها المتصلة بمصل المغذئ بين يده الكبيرة بحنان حبيبته الصغيرة منهارة ينظر لشحوب وجهها الجميل بخوف وقلب يبكي عليها لين عنيدته تتألم زفر بعمق يترك الغرفة وذراعه المصابة تألمه بشدة لأهماله لها وقد أستعملها غير مبالي بضرره يمسك محبوبته يغمرها بحضنه يوقف جنونها فور ضربها نفسها وإنهيارها عندما سمعت حادث أبيها

ليعيد تذكره وقع تلك الكلمات

نزل جون بخطوات ثقيلة تليق بهيته الرجولية وذراعه الملفوفة زادته حده وقال بجدية

- أنطق والتر ماذا هناك

أبتلع ريقه يعدل من هيئته ووقف بإعتدال وألقى نظرة خاطفة للين ونظر لسيده ليترتجف جسده من تلك النظرات الزرقاء المظلمة الخالية تنظر إليه بشرر قرأ على روحه السلام وقال بتوتر

- تعرض السيد هنري وإدوارد لحادث سير بطريق العودة وحالتهما خطيرة

لم يبدي جون ردة فعل لقد صدمه الخبر لا يستوعب ولكنه فاق ليس وقت صدمته كف يده وضعها على كتف والتر يقول بهدوء مخيف

- ما الذي تهذى به

حافظ والتر على تماسكه المزعوم يهز رأسه يقول بتأكيد وعينيه تحكي رعبه

- أنها الحقيقة وهما الآن بطريقهم للمشفى وفور معرفتي أتيت لأخبرك

سقطت يده من على حارسه بإنهزام ووجهه تغيرت تعابيره بحزن بارد عينيه أنطفئت لمعتها أصبحت مبهمة كيف سوف يخبر عمته وأبنائه بل كيف سوف ينظر لهم وهم يتألمون لقد تذوق طعم الخسارة بفقدان والديه وزوجة أخيه ترجع المرارة بحلقه يستعد لمواجهة لين وبكل عزم وقوة رفع رأسه إليها بزرقاويته الداكنة ولين ثابتة بأصفرار ملامحها الجميلة بما سمعت تقف مكانها تنظر لهما بغير إستعياب وكأنها صنم لا تبدي ردة بفعل حادث سير خطير أبيها المسافر ينام بالمشفى وحياته مهددة صرخت بجرح عنيف

- أبيييييييي

فقدت تعقلها تماماً تصرخ بنجدة لأبيها تمسك بشعرها بيديها بقوة ولم تهتم بألمها فماذا يعالج ألم قلبها وروحها غرزت أضافر يديها بوجنتيها بعنف لتحمر بدم تجمع فقدت سيطرتها فكل عالمها إنهار لم تشعر بتلك الدموع المالحة على وجنتيها المحمرة والمتضررة بالجروح طفيفة لم تعى متى أصبحت بحضن جون بوسط الدرج ولا كيف مقيدها بقوته الجسدية ورغم هذا بكل عنفوانها تحاول فك نفسها منه تدفعه عنها وهو يزيد من ضمها له خائف أن يصابها ضرر وهدر بإنفعال