أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}

بارت 8

بقلمي
YasminMassoud

نظراته الغير مبالية أثارت أستفزاز ميشيل وهو يرى أبن أخيه يتصرف مثل عادته معه كره شديد يتولد داخله ولا يعرفه من أين يأتي بهذا الثقة وقال بجدية

- أن الخطوبة جون وجوليا طالت أكثر مما يجب وأنا هنا حتى نحدد أي يوم سيتم به الزفاف

لم يهتم جون بالرد ولا حتى أشغال باله بالأمر في حين لين أستندت مرافقها على حافة الأريكة ووضعت خدها تحت كف يدها ولم تعير الكلام أي أكثرات ولكن لا تنكر شعور الضيق إذا تزوج جون فبتأكيد لن يتصرف معها مثل قبل ولكن الذي لا تفهمه لما هو هادئ وريلي ضربت قضبة يدها الصغيرة جانبها بحده فهي حقاً لا تريد جوليا أن تكون زوجة عمها الوحيد عضت على لسانها حتى لا تتكلم ورين دخل عليهم بلهفة فهو بالطبع لن يضيع على نفسه لحظة كهذه ووقف خلف جون وأسند يديه على كل جانب من الكرسي وقال بهمس ساخر سمعه جون جيداً

- القاضي هنا بدأت محكمتنا سيدي المحامي

أخفى جون إبتسامته بصعوبة شديدة من هذا الصغير الذي فرصته لا يضيعها أبداً ليقول ببروده

- أتيت لنا بعد أشهر لأجل مصلحتك كالعادة

وجوههم أنحرجت من كلامه نظر لميشيل المحافظ على ثباته رغم الإهانة في داخل نفسه وقال بحنان زائف

- أنا عمك يا ولد كيف تتكلم هكذا

جون نظرة أستهزاء وأشتمئزاز رمق بها ميشيل ولم يرد ومادلين هزت رأسها بأسف من أبن أخيها وقالت محاولة أمتصاص الجو المشحون بينهما

- أخي لما أخدت قرارك هل هناك سبب لأستعجالك

ربت على يد أبنتها دعم لها بحنان عكس ما يظهره لهم من غطرسة وجوليا تصطنع ملامح الخجل أمامهم وهم يتحدثون عن زفافهما ليقول بثقة

- جوليا أبنتي الوحيدة وأحب أن أطمئن عليها وكما أنه لا داعي لتأخير أكثر منذ ذلك

نظرت مادلين لجون القرار الأول والأخير له وأردفت بخشية من هدوئه

- وأنت جون توافق ميشيل على كلامه لنحدد موعد زفافك

صامتة جوليت منذ دخول جون تراقب أدق التفاصيل به فهي من قلبها تتمنى لو يتزوج أبنتها حتى تتغير على يديه فجوليا والدها أفسدها بالدلال الزائد وتعيش معها براحة وأما مارك عينيه لم تبعد عن لين يحترمها جداً أن هذه الفتاة ليست عادية أبداً بها شيئاً عجيب لا يستطيع تفسيره دائما تصرفاتها مدروسة والأكثر جون الذي حرصه عليها يعلمه الجميع ولكن اليوم يراها غير كل مرة شاردة الذهن وأبعد نظراته عنها لا يريد أن يتسبب في مشكلة مع جون يكفيه ما سيفعله والده وميشيل نفذ صبره وقال بغضب