أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}

بارت 14

بقلمي
YasminMassoud

مرحبا وأن شاء الله اتكونوا بألف بخير وعافية للأسف التأخير بالتنزيل الراوية صار غصب عني لأن الظروف ما نقدر نتحكم بيها وتشغلنا فأهلا بعودتي لكتابتها وعودتكم لقرأتها وتشجعي بالأستمرار بها ❤ قراءة ممتعة

بوهن شديد فتح جون عينيه تأوه إثر حركة رأسه فهو يؤلمه تجول بنظراته الباردة بحيرة أنه بغرفة بيضاء ماذا يفعل بها وما حدث معه هناك جهاز يصدر صوت مزعج بجواره جلس بصعوبة وضعف غريب بجسده أخفض رأسه ليرى صدره العاري عليه صمامات قلب كهربائية طبية عقد حاجبيه بعدم فهم كانت يده اليسري متصل المغدئ بها موضوعة جانبه ما الذي حصل له وأتى به لهنا بل وكيف وصل الأمر به ممدد بسرير المشفى أنه يشعر بالعطش الشديد ريقه جاف وكأنه لم يشرب منذ زمن رفع رأسه لفتح الباب ودخول منه مادلين بوجه حزين سرعان ما تبدل حزنها ذهول وسعادة وتمتمت بحنية ودموع تتجمع بعينيها

- يا إلهي لا أصدق

ركضت إليه ترمي بنفسها عليه كالطفلة تحضنه بسعادة كبيرة لعودته لهم تقبل رأسه ويديها حوله تردد عبارات سعادة له وجون ببطء وخمول رفع ذراعه الأيمن يضمها له وقال ببحة نوم عميقة

- عمتي

أبتعدت عنه برفق وتنهيدة مرتاحة أخرجتها لقد خسرت طاقتها بنومته هذه فهي لم تعتده نائم السرير مسحت عينيها ونهضت تقول بلهفة خائفة

- سأعود لك

خرجت وجون بيأس ينظر فهو وكأنه فقد الذاكرة يشعر بتشوش بعقله وصداع طفيف يألمه ولكن بدأت الأمور تتضح له تقدم والتر منه سعيد بأستيقاظه وقال بهدوء

- سيدي هنيئا لسلامتك

أومي برأسه له يرفع نظراته الغائمة لسقف وهو الآن يعي سبب وجوده هنا يال السخرية والمرارة ليدخل الطبيب وأصدقائه ليفحصه الطبيب وأكد وضعه الصحي ويمكنه الخروج وبعد مدة الساعة كان جون يرتدي ملابسه الرسمية بعد أستحمامه بوجه يظهر تعبه وشعره الرطب يجلس على الأريكة بعيد عن السرير ومادلين تمسك بيده تقول بحب وراحة

- بني أنت بخير تشعر بأي ألم

جسده بالكاد يستطيع تحريكه ولكنه يكابر ليقف على قدميه فهو لا يحب الضعف ليظل مستند على غيره وأردف بخفوت

- بخير

وتنهد يشارك أصدقائه النظر بغموض لقد سقط كالعادة وتمتم ساخر

- لم أستطع تقبل الأمر

كان ديفيد يجلس جانبه فقد كانت أيام قاسية عليهم بنومته وأردف بتعقل

- لا أحد منا كان سيتقبل صدقيني وكنا بأي طريقة سننفس عن غضبنا

كان عمر يقف خلفه وكعادته أيد ديفيد بحديثه العاقل يقول بجدية