بارت 2

1.8K 123 15
                                        

بقلمي
YasminMassoud

خرج ستيفن من مكتب أخيه ليجد عمته تقف بطريقه وهي تنظر إليه بحده ليشعر بالضيق فهي بتأكيد سوف تتكلم معه لو كانت تعلم ماذا حدث لن تدع اليوم يمر بسلام وهو يشكر أخيه لأنه لم يخبر أحد عن شي وإلا لن يسلم من عمته وتحقيقها وقف أمامها وقال بهدوء

- أهلا عمتي

تجاهلت تحيته لها وهي تنظر له بخيبة أمل مرتسمة على ملامحها لكنها قالت بصرامة

- عمرك الآن بالأربعين وما زلت تتصرف وكأنك شاب في عشرين أحترم على الأقل شعرات الشيب التي برأسك

تلقاء كلماتها بجفاء وأردف

- حياتي ظلام صعب جداً أدخل النور بها

رفعت أصبعها محذرا أمام وجهه لتقول

- هذا الكلام لا ينفع معي يا أبن أخي اليوم أبنتك تدخلت وغداً ربما تكون نهايتك على يد أخيك أبتعد عن ما تفعله وأحترم نفسك

- كل أحد وله حياته وليس لكم دخل بي

هدأت نفسها وقالت بحزن

- بني لما تفعل هذا أنظر لجون أنه أصغر منك ومسؤولية الجميع عليه لما أنت عكسه

غادر ولم يهتم تنهدت مادلين بيأس منه ومن تصرفاته لكن الإنزعاج ذهب عنها وهي ترى ريلي ورين أبنها الذي يحاول أن يجعلها تتوقف عن البكاء رفع رأسه لوالدته وقال بتسأل

- أمي هل هناك شي

- نعم أين جون ولين

وبكل بساطة أجاب

- في المكتب

أقتربت منهما وهي تظم ريلي لحضنها وقالت بحنان

- لما تبكي هل فعل جون شي لستيفن

كلمتها الأخيرة خرجت بسؤال خائفا لأبنها الذي نفي بلا قبلت جبينها وهي تسمح دموعها وقالت بجدية

- هيا ريلي أذهبي وأغسلي وجهك

ثم نظرت لرين وأردفت

- وأنت بني أذهب لجون وأخبره أن جوليا هنا

- هذا ما كان ينقصنا

هنا مسحت ريلي دموعها بقوة عند ذكر تلك المتكبرة أمامها ورين ظهر النفور على وجهه وقال يهمس

- تلك المتعجرفة لا أعرف كيف سوف أجلس معها

نظرت مادلين لأبنها بإستغراب لحالته وقالت بقلق

- رين ما بك هل سمعت ما قلت لك

- أجل أمي سمعت وسأذهب له

وجذب ريلي من ذراعها بخفة بعيدا مسامع أمه وقال

- أسمعي أنا سوف أنادي جون ولين وأنتي لا تدعيها ترى حالتك هذه فهي إذا عرفت شي لن تصمت

هزت رأسها له وأردفت بلهفة

أحببتها(وأمتلكت روحي بجنون){سلسلة عشق طفلة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن