السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل اى حاجه فوت وياريت لو تعلق على الفقرات مع تحيات حمودى
الفصل الحادى عشرفى وسط الرقص والفرحه بكل من العرسان وقفت سياره الشرطه ليخرج الحج عمار ليعرف سبب مجيأهم الى هنا بتلك الليلة
الحاج عمار : خير يا حضرت الظابط
الظابط : مطلوب القبض على ابنك يا حج عمار
الحج عمار : ليه
الظابط : متهم بقتل مازن
الحج عمار بصدمه: انت بتقول ايه يا باشا احمد ابنى مش ممكن يعمل كده
الظابط: حج عمار الجثه موجوده فى المخزن بتاع ابنك ده غير المخدرات
الحج عمار : طب معلش يا حضرت الظابط نص ساعه بس نقفل الفرح
الظابط ببرود : اسف يا حج لازم ناخده دلوقتي وأشار للقوه بإقتحامّ الفرح واخذ احمد
سعديه باستغرب وهى تنظر لعمار : فى ايه يا عمار واخدين احمد على فين
عمار بنظره انكسار لأول مره: السجن
سعديه بصدمه : ليه يا عمار فى ايه
عمار : متهم بقتل مازن
سعديه بصراخ : لااااااا لا انا ابنى ماعملش حاجه
عمار وهو يمسك يدها : اهدى يا سعديه هجبله اكبر محامى
سعديه بصراخ لاول مره فى وجه عمار : وسسسع ياعمار وسع .. واخذت تركض خلف احمد .. ابنى احمد .. وحاولت ان تقبل يد الظابط .. ابوس ايدك يابنى ابنى ماعملش حاجه والله طب بص سيبه يفرح بعروسته
احمد بخشونه : اهدى يا امى هرجع متخافيش .. ويركب البوكس
تنظر سعديه الى طيف السياره وتسقط مغشيةً عليها
لينقلب الفرح إلى حزن على جميع اهل الحارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شقه مديحه
تدخل حنان وهى منكسره لا تعرف لماذا حدث معها هكذا لماذا لا تكتمل فرحتها
الحج على : حنان ادخلي غيرى عشان نروح نتطمن على حماتك
هنا تدخل مديحه وهى ترقع زغروطه عاليه : لوووووووووووووولى لووووووووووووولى
على بصراخ : ايه اللى انتى بتعملى ده ياوليه انتى اتجننتي خلاص
مديحه بسخريه : فى ايه يا على فرحانه انا أخيراً بوز الاخص غار وبعدين مفرحش ليه
حنان بصراخ ودموع : حرام عليكي يا امى ابوس ايدك خلاص انا تعبانه بلاش تبقى انتى كمان
مديحه : زعلانه على ايه يا خايبه ده الحمد لله ان ربنا ظهره دلوقتى على حقيقته وعشان تسمعي كلامى ده مش بلطجي بس ده كمان قتال قتله الحمد لله ان ربنا كشفه
حنان ببكاء وقهر : حرام عليكي بس بقا انا تعبت وانتى بتزوديها عليا ليه هو انا مش بنتك 😭
مديحه وهي تأخذ حنان فحضنها : بس يا حنان بطلى عياط بس وبعدين بتعيطى على ايه ده انا هجوزك سيد سيده طب انتى عارفه ابن خالتك الواد مدحت كلمنى بعد ماتخطبتي للمنيل بس انا هكلمه واقوله ان خلاص راح لحاله
هنا ينزل كف قوى على وجه مديحه
على : بس كفاية لحد كدا انتى ايه الجبروت اللى انتى فيه دا فرحانه فى الناس وفرحانه فى كسرة بنتك 😡😡 ليوجه حديثه بعدها لحنان : ادخلي ياحنان اجهزى عشان نروح لحماتك
تنسحب حنان وتذهب باتجاه غرفتها
مديحه ببكاء : بتضربنى يا على
ينظر على بكل غضب لمديحه : واكسر عضمك كمان بصى يا مديحه انا ساكت وقولت بتعملى كل دا عشان البنت الوحيده لينا لكن مش هسكت اكتر من كده حنان مش هتتجوز غير احمد وانا وانتى عارفين ان احمد مش القاتل
مديحه ببكاء : ازاى انت هتعرف اكتر من الحكومة
على : اه يا مديحه اعرف اكتر من اى حد احمد انسان جدع ومش قاتل وقومى غيرى الزفت ده وألبسي عشان نروح للست الغلبانه اللى مالحقتش تفرح بأبنها
مديحه بخضوع : حاضر يا علي
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى شقه الحاج عمار
نجد سعديه بعدما كانت ترقص و تغنى بسبب فرحتها بكل من مرام واحمد اصبحت مثل الموته جثه هامده من ينظر لها لا يصدق انها من كانت ترقص بالفرح
تجلس مرام بجوارها تبكى على حالة امها و اخيها
سعديه ببكاء : اه يابنى جات الحزينه تفرح مالتلهاش مطرح اه يابنى ليه يارب ليه كده بس يوم فرح ابنى يحصل كده اه يابنى
عمار بقوه : بس يا سعديه بطلى بقى
سعديه بقوه : لا يا عمار مش كفاية قولتلك بدل المره ألف بلاش موضوع انه يمسك الحاره بس انت لأ أزاى لازم زى مانا كبير الحاره ابنى يبقا كبير الحاره اقولك ياحاج بلاش تقولى اخرجي انتى منها يا سعديه ياحاج لا بلاش ده الواد الوحيد تقولي لازم يكون راجل لحد ماضيعت ابنى ولا عمري اتكلمت ولا قولت حاجه كل اللى تقوله يبقى اوامر لحد ماخلاص ابنى هيتعدم
عمار : وانتى كنتى عايزة يكون مره انا ربيت ابنى على انه راجل
سعديه بصراخ : هو لو مكنش كبير الحاره مكنش هيبقا راجل
عمار بهدوء وهو يقوم من مجلسه : بصي يا سعديه ابنى هيخرج منها ودا وعد ومش هحاسبك على كلامك عشان مقدر اللى انتى فيه سلام عليكم
مرام : رايح فين يا بابا
عمار : رايح اشوف حل اكيد مش هقعد اندب جنبكم .. ليخرج من المنزل ويهبط الدرج ليجد عائله الحاج على تصعد لهم
الحاج على : على فين ياحج
عمار : هروح القسم اشوف احمد
على : طب انا هاجى معاك .. ثم ينظر إلى مديحه وحنان .. اطلعوا انتوا
صعدت كل من حنان ومديحه وطرقوا على الباب لتفتح لهم مرام
مديحه : اى يابنتى امك فين
مرام ببكاء : والله يا خالتى عامله تعيط ومش بتسكت
مديحه : طب روحي انتى غيري وانا هدخلها انا وحنان
تذهب مديحة بتجاه غرفه سعديه لتجدها بهذا المنظر الصعب
مديحه : بس يا سعديه اللى انتى بتعملى ده مينفعش
سعديه : طب اعمل ايه ده ابنى الوحيد يا ناس يروح منى كده يروح منى يا خلق
مديحة : خلاص والنبي ياختى هيخرج باذن الله
سعديه ببكاء : يارب .. ثم تنظر تجاه الباب لتجد حنان تقف بصمت وتبكي
سعدية : متخافيش يا حنان ابنى مش هيتسجن ابنى مش هو القاتل احمد عمره ما يقتل حد
حنان ببكاء : عارفه والله عارفه
سعديه : تعالى فى حضنى يا بنتى انتى اخر حاجه لمسها ابنى
تذهب لها حنان ويحتضنوا بعضهم البعض و يبكون سوياً
اما بغرفة مرام
فكانت تبكى بقوه وقهر لما حدث لاخيها بيوم فرحه وفرحها معه لتجد هاتفها يرن وتجده حسن لتجيب عليه على الفور : الو يا حسن
حسن بهدوء : اطلعى البلكونة يا مرام
مرام بعد ان خرجت له ومسحت دموعها ولكن اثار الحزن مازالت تعتلى ملامح وجهها : ايه يا حسن عايز ايه ؟ انا مش فايقة دلوقتى
حسن : معلش يا قلبي ان شاء الله خير وهيطلع بأذن الله مش عايزك تزعلى
مرام بحرج : يارب .. حسن لو عايز تاخد حاجاتك وتفركش مش هزعل
حسن : بت انتى عبيطة ولا عندك خال اهبل هو مين دا اللى يفركش ؟ يعنى انا بواسيكى وبطيب بخاطرك تقومى تقولى كدا ؟ ليه عيل تافه انا عشان اسبيك فى وقت انتى محتاجانى فيه
مرام : مقصدش يا حسن بس ..
حسن مقاطعاً لها : مابسش ومش عايز اسمع الكلام دا منك تانى اخوكى مجرم او لأ ماتفرقش معايا لانى مش هاخدك بذنبه اكيد وغير كدا انا واثق انه مايعملهاش وهيخرج ان شاء الله بالسلامة
مرام : تسلملى يا حسن .. بحبك
حسن بعشق : وانا بعشقك .. يلا روحى غيرى هدومك واغسلى وشك العياط مش حل رغم انك قمر حتى وانتى تعيطى
ضحكت مرام من وسط دمعاتها ليقول بفرحة : ايوه كدا عايزة اشوف ضحكتك على طول خلى الشمس تطلع
مرام بعشق له : ربنا يخليك ليا يا حسن
حسن : ويخليكى ليا يا حبى ❤️
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
في قسم الشرطه
نجد احمد يجلس امام الظابط
الضابط : بص يااحمد تعالى نتكلم بصراحه لا نلف ولا ندور
احمد : ألف وأدور ليه اللى بيلف ويدور يبقى مجرم لكن انا لأ
الضابط بسخريه : أزاى و القتيل موجود فى المخزن بتاعك اللى بإسمك ده غير المخدرات ودى قضيه تانيه خالص يعنى انت مشرف هنا فى قضيتين انيل من بعض
احمد : صح المخزن بتاعى فعلا لكن اللى جوه لأ وماعرفش مين حطهم فى مخزنى
الضابط وهو يقوم من مكانه : امممممم طب بلاش انا معاك ان مش انت القاتل بس تعالى نسمع حاجه كده .. ليبدأ الضابط فى تشغيل المكالمة المسجلة بينه وبين مازن
احمد : ألو مين
= مبروك يا عريس سمعت ان الخطوبة بعد اسبوع
احمد بإستغراب : الله يبارك فيك بس مين معايا
= (بضحك هستيرى) عيب عليك تنسى صوتى دا احنا بينا كلام حتى .. وعروسة
احمد بشك : انت مازن !
مازن : برافو عليك عرفتنى أخيراً مكنتش اعرف انك بطيئ الفهم كدا مع ان يبان عليك ذكى
احمد : انت عايز ايه يلا انت وجبت رقمى منين
مازن بلا مبالة : ولا حاجة انا بس حابب ابارك لك واقولك اتهنى كويس اليومين دول اصل انا محضرلك مفاجئة هدية فرحك وبعدها حنان هتبقى ليا للابد اصل انا مش هسيبهالك
احمد بغضب جامح : اسمع يا ابن ال.... انت .. انت ملكش حاجة عندى وحنان ليا مش هتكون ليك حتى لو وصل الامر انى اقتلك
هنا اغلق الضابط التسجيل وقال : هااا اظن ان لو التسجيل ده اتحط قدام النيابه هتتعدم ساعدنى عشان اعرف اساعدك
احمد : بقولك مش انا القاتل والمكالمة دى كانت مجرد تهديد فى الهوا مش اكتر عشان يبعد عن طريقى وماهواش اثبات قوى وبعدين بالعقل كدا انا اقتل واحد واقوم احطه فى المخزن بتاعى ليه هو انا غبى للدرجادى
الضابط : شكلك مش هتتكلم غير لما تعرف الادب .. يا عسكري
العسكرى : تمام يا فندم
الضابط : خد المتهم على الحبس عشان يتظبط
اخذه العسكرى وخرج به خارج المكتب ليستمع لصوت والده ليقول للعسكرى : استنى ثوانى .. بابا ايه اللى جابك ؟
عمار : ايه عايزنى اشوفك بتتحبس واتفرج عليك .. جيت وجبت المحامى معايا
احمد بقلق : طب اخبار امى ومرام وحنان ايه ؟
على : زعلانين عشانك يا ابنى وقلبينها نواح وعياط
احمد : متخافش يا حاج على انا ماقتلتش حد وان شاء الله هخرج من هنا .. بابا في حاجة مهمة عايز اقولك عليها
عمار : خير ياابنى
احمد : عايزك تأمر حد من الرجالة يكون موثوق فيه يروح يشوف الكاميرات سجلت ايه وازاى دخلوا جثة الزفت دا المخزن والمخدرات دي
المحامى : صح دى نقطة مهمة ولازم نستغلها فى القضية .. ماتخافش ان شاء الله برائة
احمد : انا مش خايف لانى واثق انى بريئ
حسين : اكيد يا صاحبى مش محتاجة كلام وماتخافش انا هشوف موضوع الكاميرات دا بنفسى
احمد : تسلملى يا صاحبي دا العشم برده
العسكرى : يلا كفاية كدا قدامى
احمد : يا عم استنى ثوانى ... ابويا خلى بالك من امى ومرام وطيب بخاطرهم ها .. ويا حاج علي اتأسفلى من حنان مكنتش حابب انى اكسر فرحتها واتكسرت بسببى اكيد
على : ماتشلش هم حنان لو زعلانة دلوقتى فهى اكيد زعلانة عشان اللى حصلك اطلع انت بس بسلامة وكل الامور تتحل
احمد : يارب ان شاء الله
عمار : هتخرج ياابنى ماتقلقش
احمد : ماتقلقش عليا انت يابا ابنك راجل
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى غرفة حنان
كانت تجلس وتبكى بحزن وقهر شديد وبجانبها رباب التى كانت تأخذها فى احضانها وتمسد على ظهرها بحنان بالغ قائلة : اهدى بقى يا حنان العياط مش هيفيد بحاجة
حنان ببكاء : عايزة اشوفه يا رباب انا خايفة عليه اوى حاسة ان قلبي هيوقف من كتر الوجع منك لله يا مازن ادعى عليك بأيه تانى بس وانت ميت
رباب : خلاص يا حبيبتى مايجوزش عليه إلا الرحمة دا مات وان شاء الله احمد هيطلع منها طالما مش هو اللى قتله
حنان : حتى الرحمة خسارة فيه 😭😭 شوفتى سحبوه من بين ايديا ازاى يا رباب كنت حاسة انهم بيسحبوا روحى معاه انا مش قادرة انا عايزة اشوفه
رباب : هيطلع وهاتشوفيه قدامك وتشبعى منه كمان
حنان : لأ انا عايزة اروح اشوفه دلوقتى واللى يحصل يحصل
لتدخل مديحة فى تلك اللحظة وتقترب منهن فقالت حنان بسخرية من وسط دموعها : ايه ياما تحبى تكملى عليا بأيه تانى هتقولى سيبيه مش كدا ؟ بس انا هريحك ياما مش هسيبه حتى لو اتسجنت معاه ارتاحتى على الله قلبك يفرح زيادة بقى
مديحة بهدوء بعد ان جلست بجانبها : انا لا فرحانة فيكى ولا جايه اقولك حاجة .. انا زعلانه عليكى وعلى حالك .. واكيد مش هقولك اطلعى قليلة الاصل معاهم فى الوقت دا بالذات .. انا كنت جاية اطيب بخاطرك لانى اكيد مش هشوفك مكسورة وهسيبك لوحدك .. تعالى فى حضنى يا بنت الجذمة ... لترتمى حنان باحضانها لتربت مديحة بحنان على ظهرها وتقول : انا معنديش اغلى منك يا حنان واكيد مش هفرح فى حزنك .. بس مكنتش اعرف ان بنوتى كبرت وبقت بتحب وتقدر تقرر كدا لوحدها وتتحدانى كمان .. فكرتينى بنفسى يا بنت الجذمة لما ابوكى اتقدملى وابويا رفضه وانا وقتها اتحديته وقولت ياهو يأما مفيش جواز
حنان بعد ان ضحكت على حديثها : ربنا يخليكى ليا يامديحة
استمعوا لطرقات الباب على الغرفة ليجدوه الحاج على ليقول : سيبونى مع حنان شوية
لينفذوا ويخرجوا من الغرفة ويجلس هو بجانبها قائلاً : احمد بعت معايا رسالة ليكى
حنان وقد تراقص قلبها لمجرد سماع اسمه : بجد يابابا
الحاج على بسخرية : طب اجمدى شوية قدامى حتى 😂 هو بيقولك انه اسف وانه كان نفسه يعملك فرح ماتحلميش بيه بس من غير مايقصد كسر فرحتك
حنان بإرتباك : طب هو هيخرج امتى .. هو انا ينفع اشوفه
على : هاخدك بكره تشوفيه المهم تهدى دلوقتى وهو ان شاء الله هيخرج
ليأخذها بعدها فى احضانه
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
عند رباب
ظلت تتصل به كثيراً حتى اجاب اخيراً
رباب بلهفة : ها يا حسين وصلتوا لايه ؟ هيخرج ؟
حسين : ان شاء الله وادينى اهو بدور على حاجة تطلعه من اللى هو فيه دا
رباب : يارب احسن حنان هتموت نفسها من الزعل عليه وياعينى منظر امه واخته صعب اوى هما كمان
حسين : ربنا معاهم .. وربنا يستر معاه .. دول قضيتين مش قضية واحدة والموضوع صعب .. ليجذب انتباهه شيئاً على الحاسوب ليقول : ايه دا ؟ رباب اقفلى معايا دلوقتى
لينصدم من شئ ما مسجل على الكاميرات فماذا رأى لينصدم لتلك الدرجة ؟
هل يخرج احمد من ازمته ام انها حفرة وقع بها ولا يوجد منها خروج مرة أخرى ؟
كل ذلك واكثر فى الفصول القادمة 😍😘
أنت تقرأ
غرام فى الحي الشعبي الجز الاول
Actionكل رواية تتكلم عن الراجل صاحب الفلوس الكتير دى بقا الجديد يا بلد التقليد احنا هنتكلم عن الاختلاف😊😊😊وممنوع النقل او الاقتباس دون علمى