السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بحبكم جدا وبحب الكومنتات جدا جدا ممكن فوت وكومنت نبدا بقا البارت
الفصل الثالث عشرفى شقه الحج على
نجد مديحه تضع الطعام على الطبلية وتجلس
مديحه وهى تضع قطعة الفراخ امام على : يلا ياعلى كُل ياخويا ده انت من ساعة يوم الخطوبه وانت ياعيني عليك عمال تلف مع الحاج عمار
على بحزن : ومين ليه نفس لحاجه يا مديحه اه لو تشوفي الحاج عمار تحسي كأن بقى عنده مائة سنه الراجل شكله يصعب على الكافر
مديحه بدموع : اومال لو شوفت سعديه دى يا حبة عينى شكلها يقطع القلب والله ياعلى ده انا بدعى ربنا يخرج احمد عشانها دى ياخويا مش حاسه بحاجه خالص
على : يا مديحه اللى حصل مش سهل برضو دى كانت طايره فى السما وفجأة وقعت على جدور رقبتها
مديحه بتساؤل : مش ياخويا المحامى قال ان فى حل اللى هو الكاميرات
على بسخريه : كاميرات اى يا وليه ده ابن الرفدي ماسح الكاميرات كلها ولو خرج من قضيه القتل مش هيخرج من المخدرات لأن كمية المخدرات كميه كبيره
مديحه: قلبي بيقول ان الغمه دى مش هتطول
على: يارب بس صحيح فين البت حنان هى مش هتاكل
مديحه بزعل: من ساعة ماجت من عند احمد وهى قاعده فى الاوضه ودخلت اشوفها تاكل ولا لأ لقيتها نايمه
على: ربنا يكون فى عونها هى كمان
مديحه: يارب 😔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى غرفة حنان
نجدها تجلس تحت الغطاء وتمسك صورة احمد وتتحدث معها
حنان ببكاء : اه يااحمد اه ياحبيبي يارب كنت انا وانت لأ مش هقدر اقول غير ربنا يسامحك يا مازن بس هو انا ليه مش بفرح ليه فرحتى مش بتكمل اكتر انسان بحبه هيروح منى يارب انا معملتش حاجه وحشه عشان اتعاقب كده ليه اى حاجه بحبها بتروح منى ليه .. وتظل تبكى حتى تذهب فى سبات عميق
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
على القهوه
حيث يجلس الحج عمار يجد عز
(عز هو احد رجال المعلم عمار كان يعمل معه لكن عندما حل احمد محل الحج عمار علم ان عز يعمل فى المخدرات وطرده من الحاره وحرم عليه دخولها)
عز بكل عنجهه : ازيك يامعلم
عمار: كويس ياعز بس انت ايه الى جابك
عز وهو يجلس على الكرسي ويضع رجل فوق الاخرى : جاى اطمن عليك يامعلم وأقولك ربنا يجعلها اخر الاحزان
عمار بسخريه : ههههه هو حد قالك ان فى حد مات عندنا ولا ايه
عز بسخريه اكبر : لا بس عرفت ان ابنك المحروس فى السجن فانا قولت يا واد ياعز لازم تعمل الواجب مع المعلم بتاعك
عمار : لا مالوش لازمه الواجب ده خاليه لما المعلم احمد يخرج بالسلامه
عز بسخريه : اى ده هو هيخرج مع انى عارف ان القضيه مش سهله بس ربنا يرجعه بالسلامه ياا معلم
هنا يصدح صوت حسين الساخر : متخافش يا عز هيخرج بس الخوف على اللى هيدخل مكانه
عز وهو يجز على اسنانه بمضض : طب كويس يارب هو حد يكره ان المعلم الصغير يطلع بالسلامه .. طب انا عملت الواجب يامعلم بالاذن بقا ... وذهب وهو بقمة غضبه
هنا يصدح صوت عمار : قصدك ايه يا حسين بأن هو هيطلع بسرعه
ليبدأ حسين بقص كل ماحدث على عمار ثم يقول : متخافش ياعمى احمد هيرجع
عمار بدموع : ربنا يباركلك يا حسين شكرا يابنى
حسين : عيب عليك ياحاج ده انت ابويا واحمد اخويا المهم عايزك تطلع تفرح خالتى وانا هروح عايز منى حاجة
عمار : ماشي يابني تسلملى
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى منزل الحج عمار
يدخل الحج عمار بكل سعاده وفرحه
مرام باستغرب : خير يا بابا
عمار بفرحه : كل الخير يا مرام كل الخير فين امك اومال
مرام بحزن على حال والدتها : قاعده فى اوضه احمد من الصبح عامله تعيط
عمار وهو يذهب بتجاه الغرفة : خلاص يامرام مش هيبقى فى عياط وحزن تانى
قال هذا وهو يدخل الغرفه ليجد سعديه تنام على سرير احمد
عمار وهو يفيقها برفق : سعديه .. ام احمد .. قومى يا سعديه
سعديه بلهفه : ايه ياعمار احمد جيه
عمار بابتسامة : لأ بس هيجي يا سعديه احمد هيخرج خلاص حسين لقا طرف الخيط وعرف مين القاتل
سعديه بتركيز : ازاي
بدأ عمار بقص كل شيء على سعديه بسعادة ليختم حديثه : قومى يا سعديه وجهزي فرح ابنك احمد خلاص هيخرج
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى شرفة غرفة مرام
نجد مرام تتحدث فى الهاتف مع حسن
مرام : الو ياحسن
حسن : عامله ايه ياروح حسن وقلب حسن
مرام : الحمدلله بخير انت عامل ايه
حسن : بخير طول مانتى معايا المهم اخبار احمد ايه والمحامي قال ايه
مرام : اسكت ياحسن ده بعد ما اتقفلت ربنا حلها من تانى
حسن بتساؤل : ازاى يا مرام مش فاهم
مرام بهدوء : هقولك حسين جيه لابويا وقاله خلاص احمد مش هيطول فى السجن عشان لقا دليل كويس ممكن يخرج احمد
حسن : الحمدلله يا مرام .. بقولك ايه
مرام بحب : ايه
حسن : بعشق امك
مرام بدلال : بجد ياحسن بتحبنى
حسن بحب صادق : يااااااه عارفه يامرام انتى حلم جميل حلمت بيه وربنا كتبلى ان الحلم ده يتحقق مرام انتى حب طفولتي وحب عمرى انتى عارفة انا كنت بحلم بيكى كل يوم انك تكونى مراتى و حبيبتي وام عيالي انتى كل حاجه ليا يا مرام انا بعشقك
مرام بحب : اااه ياحسن انا معرفش انك بتحبني اوى كده .. حسن وحيات اغلى حاجه عندك لو في يوم حبك قل تقولى واحنا ننفصل بهدوء بس اوعى تسكت قولى وانا ساعتها هحاول ارجع حبك تانى ولو مقدرتش هسيبك
حسن بزعيق : اوعى تقولى الكلمه دى تانى يامرام انتى روحى حد يقدر يسيب روحه انا بعشقك
مرام : وانا كمان يا سونه
حسن بضحك : قلب سونه من جوه
مرام بكسوف : باى بقا عشان هنام تصبح على خير
حسن : وانتى من اهلى ياروح قلبي
وتغلق مرام الهاتف وتذهب فى نوم عميق
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى منزل مازن
وبالاخص بغرفته كانت تجلس والدته على فراشه وتتحسس وسادته بحزن شديد لتضع رأسها عليها وتبكى بحرقة وهى تستنشق رائحتها قائلة : ااااه وحشتنى اوى يابنى .. قتلوك وغدروا بيك ياعنن عينى .. وحشنى اقومك من نومك عشان تروح شغلك واحضرلك حاجاتك بأيدى واحضنك يا قلبى .. ياريتنى ما كنت خليتك تخرج اليوم دا وكنت خبيتك ما بين ضلوعى .. قامت من على الفراش لتلمس يدها اخر شيئاً قام بارتداءه بالمنزل لتحتضنه وتشم رائحته به أيضاً قائلة بعد ان جلست أرضاً ببكاء وقهر : اه لو اطول اللى حرمنى منك ومن ريحتك وحضنك هندمه على اليوم اللى فكر فيه انه يخدك منى يا ابنى وحشتنى اوى يا مازن والله ماهسيب حقك ودمك يروح هدر .. انت عمرك مازعلت حد ودايماً فى حالك .. مفيش غيره هو احمد الكلب والله لو خرج من السجن لا هاقتله بايدى عشان حرمنى منك يا قلبي 😭😭😭
ليدخل عليها احد ابناءها ويقول بحزن : ياما حرام عليكى نفسك اللى بتعمليه دا مش هيرجعه بالعكس دا بيعذبه
ام مازن ببكاء : وحشنى اوى .. اوى يا حمزة
حمزة بعد ان جلس بجانبها واخذها بين احضانه قائلاً بحزن على اخيه : الله يرحمه ياامى ابوس ايديكى احنا محتاجينك احنا كمان ولادك هو ارتاح بس احنا بنتعذب فى حالتك دى مش عايزين نخسرك انتى كمان
ام مازن وهى تأخذ نفسها بصعوبة وتضع يدها على قلبها من كثرة الحزن : اه حاسه ان بتطلع من كتر الوجع هو قتله ليه ؟ حرمنى منه ليه ؟كل دا عشان ايه ؟ عشان حنان يارب تموتى ياحنان انتى السبب يا خرابة
حمزة : هى مالها بس ياامى .. ثم مش احمد اللى قتله
ام مازن بصراخ وغضب : اومال مين اللى قتله محدش له مصلحة فى قتله غيره منه لله
حمزة : امى اهدى بالعقل كدا فى حد هيموت حد ويرميه فى مخزن بأسمه وكمان فيه بضاعة توديه ورا الشمس بصراحة الموضوع دا مش داخل عقلي وحاسس ان في حد تانى قتله وعايز يورط احمد ويخلص منه لانه اكيد عارف العداوة اللى بينهم ولعب على دا كويس
ام مازن ببكاء وصراخ : انا مايهمنيش كل دا انا عايزة حق ابنى اللى مات والمذنب الوحيد اللى قدامى هو احمد وعهد الله لو القانون ماجابش حقه لهجيبه انا بدراعى انا مش هسيب تار ابنى
حمزة وهو يأخذها بأحضانه مرة اخرى : خلاص يا امى اهدى وان شاء الله حقه هيجى والمجرم هيتعاقب اشد عقاب .. ظلت تبكى كثيراً وهى بحضن ابنها الاخر على الارض حتى غفلت مازالت دموعها تغرق وجهها وكأنها شلال مخيف يصعب توقفه او الصمود امامه ليسندها ابنها لغرفتها حتى وضعها على الفراش ودثرها بالغطاء جيداً وهو ينظر لوجهها بحزن شديد فهى منذ ان وقع خبر وفاة مازن على مسامعها وهى لا تجف دموعها وتبقى بغرفة مازن بالساعات واصبحت باهتة الملامح للغاية
حمزة بحزن : انا جنبك يا امى .. خليكى انتى كمان جنبى
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
فى منزل الحاج عبدالله
وبالاخص بغرفة رباب ، كانت تتحدث مع حسين بحزن على حالة حنان
رباب : دموعها مش بتنشف يا عينى مالحقتش تفرح يا حسين انا زعلانة عشانها اوى ماتعودتش اشوف حنان كدا دايماً بشوفها مجنونة وبتضحك ونتخانق مع بعض
حسين : معلش يا حبيبتى ان شاء الله هترجع تضحك تانى لما احمد يطلع
رباب : انت عرفت حاجة ؟ وصلت لحاجة ؟
حسين : وصلت لحاجات وقريب اوى احمد هيطلع
رباب : طب فهمنى وصلت لايه وهيخرج ازاى
حسين : مش هاقدر اقولك حاجة دلوقتى يارباب بس اللى اقدر اطمنك بيه انى قريب هوصل للى عمل كدا وهياخد جزاءه مرتين مرة منى ومرة من القانون .. طمنى صاحبتك بقى يمكن تروق شوية
رباب بفرحة : تمام هطلع اطمنها وافرحها دلوقتى .. لتكمل بعدها بخوف عليه : حسين خد بالك من نفسك انا خايفة تيجى تنقذ صاحبك تغرق انت لان اكيد الناس دى مش سهلة
حسين بمرح : انتى بتقللى من قدراتى ولا ايه ؟ لا دا انا جامد اوى واعجبك مش اي حد يدينى على قفايا
رباب بحب : ما انا عارفة حبيبى جدع وسيد الرجال
حسين : بعشقك يا روبا
رباب : وانا بموووت فيك يا سونة .. سلام بقا دلوقتى عشان هطلع لحنان
حسين : سلام يا قلبي هتوحشينى الحبة دول 😘
اغلقت معه لتخبر والدتها بالصعود لحنان لتخبرها بأنها ستذهب هى الاخرى للحاجة سعدية ، صعدت وطرقت على الباب بخفه لتفتح لها مديحة وتقول : كويس انك جيتى يا رباب ادخليلها يمكن تروق شوية انا مش عارفة اتكلم معاها خالص وكل ما ادخلها تعمل نفسها نايمة
رباب : حاضر يا خالتى انا أصلاً جاية لها عندى ليها خبر يمكن يريحها شوية
مديحة بلهفة : خير يا بنتى
رباب : حسين قرب يوصل للى عمل كدا وقريب احمد هيطلع
مديحة : يارب يا بنتى يسمع من بوقك ربنا هروح انا لسعدية شوية امك سبقتنى صح
رباب : صح يا خالتى .. يلا روحى انتى وانا هقعد مع حنان .. تركتها ودخلت لحنان لتربت عليها برفق : قومى يا حنان انا عارفة انك فايقة
حنان من تحت البطانية : سبينى فى حالى يا رباب عايزة ابقى لوحدى
رباب بمكر : حتى لو قولتلك ان احمد هيخرج قريب
حنان بعد بعدت الغطاء عنها وعدلت فى جلستها فجأة : انتى بتقولى ايه يا رباب ؟ احمد هيخرج بجد
رباب : حسين لسه قافل معايا و أكد لى انه قرب يوصل للى عمل كدا
حنان ببكاء : يارب يا رباب يارب .. لتأخذها باحضانها لتربت علي ظهرها بحنان وجلست بجانبها وحاولت ان تمزح معها قليلاً ولكن دون جدوى
💫💫💫💫💫💫💫💫💫
عند حسين ذهب لشركة الاتصالات ليصل بطريقته الخاصه لنسخة من سجل مكالمات رقم مازن ليصل لاخر مكالماته المتكررة مع شخص مجهول ولكن هل وصل للجانى ام مازال الوضع غامض ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى هذا المخزن المهجور
نجد هذان الشخصان مرة اخرى
المجهول 2 :هااا يامعلم ايه الخطوه اللى بعد كده روحنا للمعلم عمار هنعمل ايه تانى
المجهول1 :نقعد نتفرج بقا بس مفيش مانع لو نروح تانى للمعلم عمار
المجهول2 :بس انا خايف من حاجه يامعلم
المجهول 1 بتساؤل :خايف من ايه ؟
المجهول2 :خايف ليكون فعلاً حسين عارف حاجه احنا كده هنروح فى داهيه
المجهول1بضحك :لا متخافش محدش هيعرف حاجه وبعدين محدش يعرف ان احنا ورا كل حاجه دلوقتي انا عايزك تشوف حد يصرف البضاعه مكان مازن
المجهول2 :والله يا معلم انا مش عارف اصلا ازاى مازن اكبر ديلر و بياخد مننا نموته ده كان هو البوص
المجهول1 :عادى كده كده كان لازم نخلص منه متنساش انه كان بدأ يكشفنا ودى حاجه غلط علينا كلنا المهم دلوقتي انا عايزك تخرج تصرف البضاعه بسرعه
المجهول2 :تمام يا معلم .. خرج هو ليجلس الاخر وهو يتذكر كيف تم استدرج مازن للعمل معهم
لكن كيف تم ذلك ولماذا ؟ هل حقاً من الممكن ان يتورط حسين بعد انقاذ صديقه ام ذلك مجرد خوف من رباب ليس اكثر ؟ وما الذى وصل له حسين حتى الان ؟
والى عارف من هو القاتل يقولدح
كل ذلك واكثر فى الفصول القادمة 😍😘
أنت تقرأ
غرام فى الحي الشعبي الجز الاول
Açãoكل رواية تتكلم عن الراجل صاحب الفلوس الكتير دى بقا الجديد يا بلد التقليد احنا هنتكلم عن الاختلاف😊😊😊وممنوع النقل او الاقتباس دون علمى