قرعت الباب.. فانزل والدي الكتاب قائلا: تفضل.. دخلت قائلا باحترام: اطلبتني يا والدي!. فاشار لي بالجلوس قائلا: اجل اود تذكيرك بمرعد الاجتماع.. في الثالثة.. فقلت وانا اجلس بهدوء : لا تقلقلم انسه.. لكنني لا ارى سامي واسامة مأخرا.. فقال بهدوء: ارسلتهما في امر مهم.. سيعودان اليوم يا بني.. فابتسمت قائلا: لما لا تسافر مع امي وتأخذ قسطا من الراحة!.. فضحك قائلا : اسافر!!.. فكرة جيدة لكن بعد ان اعهد لك بالحكم.. واخفيت توتري بابتسامة باهته قائلا: جيد.. اتسمح لي بالمغادرة.. فاشار لي بذلك وغادرت.
عندما خرجت وجدت يامي في الممر فركض بإتجاهي قائلا : الستر.. اين كنت!. وما الامر الضروري الذي وددت التحدث عنه.؟؟. فضحكت ووضعت يدي خلف رقبته قائلا بسعادة : لقد تحدثنا ولم ترفضني ابدا.. فابتسم قائلا ونحن نسير: هذا جيد.. وبماذا تشعر الان!! فقلت بسعادة ولهفه: انها سعادة لا توصف.. اتمنى ان تشعر بذلك ايضا.. فضحك قائلا وهو ينظر لساعته: لبرما التقيتها في الحفلة.. لذا علي الاستعداد لها.. " اكمل وهو يركض" اذهب واستعد لدرس اللغة.. فاشرت له وهو يغادر ثم نظرت الى ساعتي قائلا : علي ان اسرع ايضا..
في المدرسة كانت علا وملاك مجتمعتنا حول ربيكا وقالت علا بلهجة طفولية: ماذا ماذا!! ولم لم تخبرينا من قبل؟؟.. فابتسمت ربيكا بخجل قائلة : لم يحدث شيء.. لكنه شاب رائع اعجبت به حقا.. فرفعت ملاك اصبعها قائلة : ساسال فادي عنه..قالت علا وهي تجلس: كوني حذرة يا صديقتي.. فضحكت ربيكا قائلة: لا تقلقي ساكون حذرة.. ودخلت المعلمة وجلست كل واحدة في مكانها...
وانا في الطريق وخلفي سامي واوقفني صوت والدي قائلا: استعد للاجتماع يا الستر سنغادر بعد ساعة..فابتسمت له قائلا: حاضر.."واكملت بعد ان غادر" ..سامي غطي على غيابي لن اتاخر.. قال سامي متوترا: لا تتاخر كي لا يغضب الحاكم..اسرع.. وغادرت ركضا
ودق جرس المدرسة فركضت سالي قائلة: الى اللقاء.. ولوحن لها .. وعند خروجها من باب المدرسة لمحتها واتجهت لها مسرعا قائلا مبتسما: ربيكا.. ربيكا.. وابتسمت عند سماع صوتي والتفتت للخلف قائلة: الستر.. وتسارعت دقات قلبي عند التفاتها لي مع ابتسامتها كأن الوقت يتباطئ امام حضورها.. ففركت شعري بخجل قائلا: انت جميلة حقا.." وخجلت"..قلبي ينبض ببقوة عند رؤيتك وخاصة عند ابتسامتك.. " ونظرت الى صديقتيها" عذرا لكن ربيكا تاخذ كل عقلي .. ادعى الستر.. قالت علا بهدوء: ادعى علا .. واحذر من ان تحزن صديقتي.. وضحكت قائلا: لا تقلقي لن احزنها ابدا.. قالت ربيكا مستغربة: لما اتيت؟.. فتفاجأت ونظرت الى ساعتي قائلا: انا على عجلة من امري..لكن هل استطيع ان اراك اليوم في تمام السادسة.. عند نافورة المياه ..المكان الذي رايتك فيه اول مرة...فابتسمت خجلة قائلة: حسنا في تمام السادسة.. ففرحت جدا وقلت بهلفة: ساكون في انتظارك.. والان علي المغادرة.. كوني حذرة في طريق العودة.. وحركت راسها بالموافقة .. وغادرت فرحا.
أنت تقرأ
My Cenderella " Arabic"
Romansaالسلطة ام الحب!! الانتقام ام الحب!! الستر وريبيكا.. امن المعقول ان ينجح حبهما رغم كل الصعاب التي تواجهمما!! ما قصة يزن ونادر؟؟ وما الذي يخططان اليه!! السلطة ام الانتقام!! ماذا سيحدث في النهاية؟؟ ستعرفون هذا في قصة My سندريلا