لا ترحلي

9 0 0
                                    


"ارجو التعبير عن رايكم بفولو او فوت او كومنت "

كانت السماء سوداء لا نجوم فيها .. وكان المطر شديد الهطول.. وطرقت امها الباب قائلة بقلق: عزيزتي ربيكا.. افتحي لي الباب .. اخبريني ماذا حدث؟ .. قالت ربيكا بمرارة وهي تشد على الغطاء: رجاءا اتركيني يا امي.. ارجوك.. فوضعت سوزي بدها على كتف امها قائلة: اتركيها حتى تهدا يا امي.. فنظرت بحزن ثم غادرت.. واتجهت ربيكا الى باب شرفتها ونظرت للمطر قائلة وهي تمسح دموعها بحزم: جعلت مشاعري تتحكم بي.. كم كنت حمقاء.. لم يكم علي قبوم ذلك.. والا اجعل كلامه يحرك مشاعري..

كنت اركض باسرع ما يمكن نحو منزلها قائلا في نفسي بحدة: انا مخطئ بحقك يا ربيكا.. كان علي الاسراع اكثر.." ونزعت وشاحي" علي ان اتكلم معها..

وطرق الباب.. فقالت والدة ربيكا وهي تفتح الباب: قادمة.. هـ.. من انت؟؟.. فكنت الهث من التعب قائلا: مرحبا سيدة سيغل.. انا الستر.. فقالت بسرعة: ادخل بسرعة.. انك مبلل.. ودخلت قائلا باسف وقلق: هل ربيكا هنا؟؟.. قالت سوزي بحدة: اجل لكم ماذا فعلت لها؟.. لم تتحدث مع احد منذ عودتها.. فانولت راي باسف وخجل قائلا: اعتذر.. لكنني بذلت ما بوسعي للقدوم.. لكن كان هناك عمل مهم علي انجازه.. فجلست امها قائلة بنرى عتب: اسمعني يا الستر.. لا اعلم التفاصيل لكن صغيرتي ربيكا فتاة حساسة جدا.. " وشددت على يدي بحزن" عليك ان تتكلم معها .. فقلت بهدوء: اين غرفتها؟.. قالت سؤزان وهي تشير بيدها: اتبعني سادلك عليها..

كانت ربيكا مستلقية على سريرها مغمضة عيناها وقالت بعد ان سمعت صوت طرق الباب: اتركوني وحدي.. قلت بلطف: ربيكا.. " وتفاجات ورفعت راسها ونظرت للباب" ربيكا انا الستر.. " واغمضت عيناها بعتب".. اعتذر عما حصل.. وكنت اود ان اقؤل شيئا لكنها قاطعتني قائة بحدة: لا اريد ان اسمع اي عذر.. انتظرتك طويلا ولم تاتي .. لذا غادر ارجوك.. فلمست الباب قائلا باسف: استمعي الي قليلا " ونظرت الي الباب" اعلم ان ما فعلته جرح مشاعرك..انا اعتذر.. انت اول فتاة تدخل قلبي.. " وعدلت جلستها على السرير" لن اسامح نفسي ان اختفت ابتسامتك.. انت لا تعلمين ما يحدث لي عندما اسمع صوتك.. " واقتربت من الباب" او ارى ضحكتك.. يقفز قلبي من مكانه .. لذا ارجوك افتحي لي الباب ولتكمل ما بدا به.. ربيكا : ولمست الباب" انا .. احبك.. وتفاجات وتراجعت قليلا لخلف.. ونزلت من عينها دمعة وقالت بحزن: الستر ؟.. فابتسم قائلا: انا هنا.. فادارت ظهرها قائلة: غادر... تفاجات لذلك وطرقت الباب بقوة قائلا: لكن يا ربيكا.. وتوقفت عندما سمعت صوت بكاءها.. وامسكت امها كتفي قائلة بهدوء: يكفي يا بني.. انزلت يدي بياس قائلا وانا اغادر: انا فعلا احبك يا ربيكا .. وسانتظرك.. غادرت وانا استمع لصوت بكاءها.. هذا وقد وعدتها بالا احزنها.. المني قلبي لذلك... قلت وانا اقف خارج المنزل: اعتذر لازعاجكم.. قالت والتها مع ابتسامى هادئة: ابقى قليلا لحين توقف المطر.. فحركت راسي نفيا وقلت: شكرا لك.. وغادرت

My Cenderella " Arabic" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن