دعوة التخرج

3 0 0
                                    

طرق ياب غرفتي كالمداهمة.. استيقظت مفزوعا زحاولت التحرك الا انني سقطت ارضا فقال سامي وهو يدخل : ايتيقظ بسرعةايها الامير.. فوجدني على الارض فازلت الغطاء الملفوف علي قائلا بغضب: هذه مداهمة عسكرية " ووقفت" ما الامر الملح يا سامي.. فرمى علي ملابسي قائلا بحدة: انت في ورطة كبيرة.." تفاجئت".. ابدا درسك منذ نصف ساعة.. ويامي كذب على والدك.. وعندما حضر ليراكما عرف كذبه وتقاعسك في دروسك.. فقلت مفزوعا : ماذا!!!!.. ما كان علي السهر مطولا.. وارتديت ملابسي بسرعة كبيرة وسامي مغلقا عيناه.. وغادرت بسرعة ولحق بي سامي...

كان يامي جالسا على المقعد بخجل وكان والدي يحرك يديه بتوتر قائلا بغضب: الا تخجل بتلكذب علي يا يامي!!.. منذ متى وهو لا يحضر دروسه.. فارتبك يامي قائلا وهو يشيح بوجهه: انا اعتذر يا والدي... دخلت مسرعا قائلا بهدوء: والدي.. لا تأنبه.. انا الملام بهذا وليس هو.. ما كان علي ان اطلب ان يخفي اخطائي.. انا اعتذر.. فاقترب مني قائلا بحدة: انت تتغيب كثيرا.. ولم اعد اراك تتدرب على اي شيء.. ما الامر الذي تختفي من اجله.. فتخيلت وجه ربيكا المبتسم وابعدت راسي خجلا وقلت باسف: انا اعتذر يا والدي.. لكنني اشعر بالملل من هذه الامور.. الدراسة لا تلائمني.. فوقف يامي بسرعة قائلا بقلق: سامحه هذه المرة يا والدي ارجوك.. قال والدي وهو يغادر بحدة وحزم: ساراقبكما منذ هذه الللحظة. وانت يا يامي حسابك في ما بعد.. فاسرع يامي قائلا : لكن يا والدي!.. غادر ولم يستمع اليه.. فامسكت كتفه قائلا بخجل: حصل الامر بسببي اعذرني يا اخي.. فقال بهدوء وهو يجلس: لا عليك..

فتحت ملاك خزانتها في المدرسة فشاهدت رسالة قائلة بفرح: انها من فادي.." فتحتها".. هاا انها دعوة التخرج.. قالت علا بسعادة: هاا هذا رائع.. " فتحت خزانتها هي وربيكا" انها رسالة ايضا.. حملت ربيكا رسالتها قائلة سعيدة: وانا ايضا.. ه.. انها من سامر.." فتحتها" انه يدعونا لتخرجه ايضا.. ونظرت سالي الى خزانتها الفارغة بحزن.. قالت علا بسرعة: لا تحزني لربما اراد ان يدعوك بنفسه.. فرحت سالي قائلة : هذا معقول.. قالت ربيكا بلطف: اتحبينه الى عذه الدرجة!! فقالت بخجل: اجل منذ زمن.. لكن اخشى الا يكون يبادلني الشعور. قالت ملاك بمرح: اخبريه بما تشعرين.. لربما كان خجلا.. وحركت راسها بسعادة.." نظرت الي ربيكا بغرابة وهن يسرن" ما اخبار الستر!! ماذا يدرس!! اين يسكن!! قالت ربيكا بتفكير: لا اعلم حقا.. لم اره منذ يومان.. لذا لم نتحدث عن هذه الامور.. ولم احصل على رقمه بعد.. قالت علا بهدوء: هذه امور ثانوية لذا لا تشغلي بالك به.. وابتسمت لها ربيكا ودخلن الصف..

في حديقة القصر كنت جالسا بجانب يامي فانزل كتابه قائلا : الستر!!.. لقد التقيت بها.. قلت بسرعة ولهفة: من هي؟؟.. فابتسم وهو يتذكر وجهها قائلا:.. لجين.. مارتينيز.. فتفاجئت قائلا : شقيقة وائل!! وحرك راسه.. وضحكت قائلا: هذا غريب.. فعندما كنا اطفال كنت تشد لها شعرها وتخرب زينتها ايضا.. وكانت تغادر باكية دائما.. فتفاجئ خجلا وقال: حقا!!.. لا اتذكر شيئا من ذاك.. آمل انها لا تذكره ايضا.. فقلت وانا اضحك: لنذهب لزيارتهم في المساء لم ارى وائل منذ مدة..وانت سترى لجين.. فابتسم قائلا: حسنا.. لكن لا تخبرها بذلك.. فضحكت وانا اغادر قائلا: لا تقلق.. الى اللقاء.. فقال مسرعا : الى اين!! فالتفت اليه قائلا بسعادة: الى فتاتي...

My Cenderella " Arabic" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن