My Cenderella " Arabic"

زمن الرسائل

الطائرة تطير بسرعة كبيرة وكنت جالسا في جناحي بعد ان بدلت ملابسي ..واخرجت صورة ربيكا وهي تحمل غودزل البنات..وضعتها على صدري ثم اغمضت عيناي..

مسح يامي دموعه التي تجمعت في عيناه وهي ينظر الى صورتنا " في الثلج وبيننا رجل الثلج" ثم استلقى على سريري ..

وضع فادي الرسالة جانبا قائلا في نفسه بضيق: لقد سافرت اذا يا الستر.. تركت هذه الرسالة لتودعني فيها!!..من دون ان تلقاني حتى.. ونظر الى ساعته وكانت الواحدة بعد منتصف الليل...

في منطقة معزولة..كانت الامواج تضرب بذلك الجرف الغريب التي توجد فوقه قلعة شبه مهجورة.. لا يسكنها الا شابان انيقان لا يليقان بالمكان.. قال احدهم ببرود وهو يقترب من الاخر الواقف على الشرفة المطلة على البحر: لا شبء تنظر اليه في هذا السواد.. فادار راسه قائلا ببرود مماثل: نادر!!.. الم تنم بعد؟!.. وقف الى جانبه قائلا من درن النظر اليه: لم استطع.. الكوابيس تلاحقني.. " ونظر الى اخيه".. يزن امازالت خطتنا قائمة؟!.. قال يزن بشك: اصبحت مترددا في الاونة الاخيرة.. اهو بسبب تلك الفتاة!!! امازلت تتكلم معها!!!.. واشاح نادر بوجهه بحدة قائلا: اجل الديك مانع في ذلك!!. قال يزن ببرود وهو يغادر: لا..لكنني لا اريدك ان تنسى هدفنا..وتبعه نادر بنظراته قائلا: لن انسى..لا تقلق..وعندما اختفى اخرج هاتفه..

رن هاتفها..واخرجت علا راسها من تحت الغطاء قائلة بصوت نعس: من الذي يتصل بهذا الوقت!! وعندما رات اسم المتصل طار النوم من عيناها وعدلت جلستها بسرعة واجابت بهدوء: نادر!!! فقال وهو ينظر الى البحر الهائج: اعتذر لايقاظك بهذا الوقت المتأخر.. فابتسمت قائلة بهدوء: لا عليك ليس بالامر المهم.. " واختفت ابتسامتها" ما بك!! صوتك مختلف.. ونظر الى القمر قائلا بضيق: اود التكلم معك.. لانني اشعر بالوحدة.. قالت بلطف: تلكم انا استمع لك.. قال بهدوء وصوته فيه محزن:لقد نسينا العالم يا علا.. انا اشعر بغضب كبير.. اريد ان انتقم من اللذين فعلوا ذلك بنا.. لكن.. هناك شيء تغير بعد ان تعرفت اليك.. وابتسمت بخجل قائلة بلطف: اشعر بالراحة انني اريحك قليلا.. عليك ان تغير طريقة تفكيرك.. فانا معك ولن انساك ابدا.. فابتسم قائلا بهدوء: اشعر بالراحة كلما تحدثت معك.. قالت بلطف : لا شيء يذكر. " ترددت" الا تود ان نلتقي!!.. عقد حاجبيه قائلا بهدوء: ليس الان.. في وقت اخر.. علي الذهاب الان.. اعتذر لازعاجك.. قالت بهدوء: الى اللقاء.. " وبطفولية" كل مرة نفس الكلام.. ما هذا.. اود ان ارى وجهه.. وعادت للنوم ووضعت الغطاء عليها..

قالت سوزي وهي تطرق الباب : هيا استيقظي..سنذهب في رحلة مع العائلة.. " ودخلت" ربيكا..فركت ربيكا عيناها بتعب قائلة بصوت نعس: ما هذه الرحلة المفاجئة!!.. وحملت سوزي الصور قائلة : ستوسخين الصور هكذا.. شاجلب لك البوما غدا.. هيا اسرعي.. ونظرت ربيكا الى الصور التي امامها وشردت بالصورة " كنت اضحك وانا اضمها من الخلف" ثم ابتسمت حزينة وغادرت..